يسرا اللوزي: هذه مخاوفي بعدما أصبحت أما لفتاتين

  • NogoumFMbronzeبواسطة: NogoumFM تاريخ النشر: الجمعة، 23 أكتوبر 2020
يسرا اللوزي: هذه مخاوفي بعدما أصبحت أما لفتاتين

شددت الفنانة يسرا اللوزي، على أن عملها في بداية مشوارها الفني مع المخرج الراحل يوسف شاهين أفادها كثيرا في مسيرتها، كما تحدثت عن كونها أم لفتاتين وكيف أثر هذا على عملها الفني.

وقالت يسرا، في حوارها مع إنجي علي، يوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»: «حياتي مشغولة دائما ويمكن عشان بدأت في عالم الفن مبكرا ولحقت عظماء للفن وعملت معهم قبل رحيلهم وأنا دائما مشغولة قبل الأمومة أو بعدها، وبالتالي لا أتابع التليفزيون والتوك شو، ويمكن أعرف العناوين الرئيسية ولا أتعمق بها، وهذا بيعمل لي مشكلة لأني بقابل ناس ولا أعرفهم، وحصل هذا مع الفنان تيم حسن وهو لن يتذكر هذا الموقف وهو كان عمل الملك فاروق ولم أشاهده، أنا بيتوتة ولكن بحب أعمل أمور أخرى وأولويات ثانية وهذا يجعلني مقصرة من ناحية مشاهدات الأعمال الأخرى، وأنا بحب الفترات اللي ليس بها تصوير للانشغال بالواجبات العائلية، وبعد موسم رمضان بشعر بالإنهاك حتى أنني لا أستطيع السفر في إجازة، وفي الفترة الماضية دخلت ورشتين تمثيل مع مخرجة إنجليزية وأخرى غنائية، وكنت محتاجة أعمل حاجة لنفسي ويفرق من ضغط الشغل».

بخط الإيد

وعن دورها في مسلسل «بخط الإيد»، أشارت: «لما بدأنا تصوير لم نكن نعرف النهاية، وكنت ضيفة شرف في العمل، وكنت مع بداية الحمل والمخرجة شيرين عادل كلمتني وعرفتني الدور وقررت بالفعل أعمله، وهي شخصية محترمة في التعامل وفريق العمل بيكون رائع، ولديها علاقة خاصة مع الممثلين، ولم يكن هناك عامل يمنعني من الإقدام على الخطوة، وشعرت أنه دور حلو وسيعلق في أذهان الناس والحمدلله تلقيت ردود فعل قوية، ورغم قيامي بأعمال أخرى بطولة ولكن الناس يقابلونني في الشارع ويحدثوني عن دور (نوارة) في بخط الإيد، وكنت في آخر الحمل ومع الهرمونات وكنت حساسة جدا، ولم أشاهد المشهد الأخير الذي أموت فيه خوفا من شعوري بأنه طلع سيئ».

وتابعت: «ابنتي نادية 5 أشهر ونصف، ودليلة ابنتي الأولى أكبر منها بالطبع، ولكن في ظروف كورونا قلقة على ابنتي أن أخذها لأي لوكيشن لأني أرضعها طبيعي، وحتى الآن لم يأتِ لي عمل من أجل شهر رمضان ولكن اعتذرت عن عملين سابقين، وفاضل لي تصوير يومين في فيلم (العنكبوت) مع أحمد السقا، وهو عرض علي في نهاية 2019 ثم صورت وأنا كنت حامل ثم فوجئت بالتوقف وبعدين لم أعرف متى سنصور المرات المقبلة».

وعن الذي تغير فيها بعدما أصبحت أما، قالت: «أولوياتي اختلفت ولكن أنا وزوجي بنحب البيت، ولكن لم يعد لي اهتمام مثلا بالسوشيال ميديا وجعل حياتي مشاع على الناس، خصوصا مع مشكلة ابنتي دليلة في ضعف السمع، ما جعلني أهتم بها بشكل مكثف عن خروجي لحفل ما وهو أمر مهم لشغلي أيضا، ولكن للأسف اكتشفت مؤخرا إن المنتجين أصبحوا ينظرون عن من لديه متابعين أكبر على السوشيال ميديا وهو مهم في التسويق ومنطقي وهذا لو بشتغل في الدعاية والإعلان، ولكن الآن يدخل في السينما والتليفزيون والحسابات أصبحت مختلفة».

يوسف شاهين

وعن الفارق بين عملها مع الراحل يوسف شاهين وتجاربها مع العديد من المخرجين حاليا حاليا، قالت: «تجربة يوسف شاهين بالطبع مختلفة ولم أعتبرها وقتها حاجة غريبة وكنت فاكرة إن كل التحضيرات واللوكيشن معه هو العادي وقعدنا سنة بنعمل بروفات على الفيلم، ولكن مع الوقت وجدت أن كل مخرج مختلف، وفيه مخرجين شخصيتهم قوية ويفرضوا هذا على العمل والإنتاج، والذي قد يقف ضد إبداع المخرج أو نأتي في وسط المسلسل ويقول لك الميزانية خلصت، كيف هذا وأنت كنت داخل العمل على أي أساس».

وأردفت: «لما طلعت مع يوسف شاهين لم يكن نيتي أكون ممثلة، ثم دخلت الجامعة 4 سنوات وانقطعت ثم عدت للعمل، وبدأت أرى ناس اتبهدلت سنوات عشان حد يشوفها وهذا خلل في نظام الكاستينج لأن مصر مليانة مواهب، وأنا كنت محظوظة لأني وضعت في مكانة معينة وهذا جعل الناس تعاملني بطريقة معينة وبها احترام، عكس ناس اتبهدلت وبتتعامل وحش على ما تبقى نجوم وبعدين يشتكوا منهم إن شخصيتهم أصبحت سيئة طيب ما أنتوا اللي عملت فيهم كده، عاملوا الناس بنفس الأسلوب والاحترام».

واستطردت: «علاقتي بوالدتي قوية جدا، وأنا صغيرة كنت الأقرب لوالدي، ولكن في فترة المراهقة الأم أصبحت الأقرب والعلاقة اختلفت، وعلاقتي بوالدي تطورات في مكان آخر، ولكن أمي هي المرافق الدائم لي ولازم أكلمها يوميا، ومحظوظة إننا ساكنين في نفس العمارة وبناتي يحبون أن يقضوا وقتا معها، وابنتي الكبرى لما نزعق لها تقوم واخدة كتابها وتقول أنا نازلة لجدي وطبعا بيدلعوها جدا».

وأشارت: «أنا عمري ما كنت بتاعت زواج، وشاءت الصدف أن قابلت زوجي وحبينا بعض وقررنا الزواج وانا كان عمري 23 سنة، ومشكلة جيلنا إنه مش فاهم يعني إيه زواج وفاكرين إنه خروج وسهر وإن هو ده الزواج، وسبب الخلافات الآن إن كل واحد أناني أوي ولا يهمه شريك حياته الآخر ومينفعش دائما أشوف مصلحتي أنا فقط دون الاكتراث بالشخص الأخر، وناس قليلة قدرت تعمل هذه المعادلة».

يحيى الفخراني

وأوضحت: «وقت مسلسل (دهشة) مع الفنان الكبير يحيى الفخراني كنت حاملا في ابنتي دليلة وكنت حساسة جدا وهذا أفادني في أدائي وجعله حساس أكثر، وجزء كبير من الناس يشوفوا إني باردة ووجهي لا يعمل التعبيرات الأوفر ولا أعملها حتى لو أنا متضايقة، والأستاذ يوسف شاهين علمني أن لا أنظر لنفسي على المونيتر، وفي دهشة الأحاسيس كانت جياشة، وعملنا بروفات 3 شهور عشان اللهجة الصعيدي رغم أن الناس معنا لديهم خبرة في اللهجة وعملوا مع نفس مصحح اللهجة، وحتى أهل الصعيد يتضايقون من عدم إتقانها لها على الشاشة».

دليلة

وعن ابنتها «دليلة» ومعاناتها مع ضعف السمع، وكيف تعاملت معه، أشارت: «في البداية الواحد لم يكن مصدق، وخصوصا إنها في البداية كنا نشعر أنها تسمعنا من استجابتها لنا، ثم تدخل في مرحلة اكتئاب ولكن ننهض سريعا، والمرحلة الصعبة خلصت وكل مرحلة لها صعوبتها ولازم نتعلم نعمل إيه ونشرح للناس تعمل إيه، وهي الآن في المدرسة وتسألني ليه أصحابي مش مركبين نفس السماعة، وبالطبع مع كل مرحلة سيكون هناك تساؤلات مختلفة والمشكلة في من حولها وليس فيها، والمفروض تعلموا أولادكم كيف يتعاملوا مع أصحاب الحالات المختلفة، والمجتمع لديه القدرة على تطوير نفسه ولكن الشخص صاحب الإعاقة ليس لديه هذه القدرة، والأهل عليهم أن يربوا أولادهم إن الأمر عادي وليس من باب الشفقة ولكن لأننا كلنا مختلفين”.

وأوضحت: “مخاوفي في المرحلة المقبلة هو التحرش، وأصبح لدينا فوبيا من هذه الظاهرة وأصبحت حاجة مرعبة وموجودة في كل بلاد العالم وليست مصر فقط، وأصبحنا نقول لطفل عنده سنتين لا أحد يلمس المناطق الخاصة بك، وأيضا أصبحت أخشى من تجارة الأعضاء، وأخشى على أبنائنا من السوشيال ميديا، وأرى أطفال 6 أو 7 سنوات يعملوا فيديوهات على (التيك توك)، ولا ينفع الأطفال معهم تليفونات لازم نتعلم فكرة الإنترنت الأمن”.

التدوينة يسرا اللوزي: تلقيت ردود فعل قوية عن دوري في «بخط الإيد».. وهذه مخاوفي بعدما أصبحت أما لفتاتين ظهرت أولاً على نجوم إف إم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار