ياسمين الخطيب تقع في ورطة مع نقابة التمريض المصرية

يبدو أن أزمة الإعلامية ياسمين الخطيب لم تنته، بعدما أعلنت تعرضها للسرقة بعد دخولها المستشفى على خلفية تناول عقاقير طبية في محاولة منها للانتحار.

تقدمت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، بشكوى إلى نقابة الإعلاميين المصرية، ضد ياسمين الخطيب، عقب توجيه اتهامات إلى طاقم تمريض في أحد المستشفيات بسرقة عقد ثمين.
 
في وقت سابق، كتبت ياسمين الخطيب عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": "أنا بلبس بشكل دائم كولييه بفص ماسي، وآخر مرصع بحجر نادر ومحاط بماس طبيعي، لما وصلت المستشفى كنت بين الحياة والموت، ودخلت في غيبوبة، ولما فقت تاني يوم اكتشفت إن ملائكة الرحمة قلعوني الكولييهات وأنا بموت وسرقوها، بس الأطرف إني أول ما فقت قالولي عايزين ناخد معاكي صور".

وأثار منشور الإعلامية ياسمين الخطيب استياء عدد كبير من العاملين في مهنة التمريض، وعليه تقدمت نقيب عام التمريض، بشكوى إلى نقيب الإعلاميين.

نقابة التمريض تقدم شكوى ضد ياسمين الخطيب

رفضت نقابة التمريض اتهامات ياسمين الخطيب، وأكدت أنها لا تقبل بأي حال استمرار عضوية من أساء لمهنة التمريض، وذكر بيان: "تداول مؤخراً بمواقع التواصل الاجتماعي منشور منسوب صدوره عن الاعلامية ياسمين الخطيب ومضمونه إنه تم سرقة كوليه ماس منها من قبل ملائكة الرحمة حال دخولها أحد المستشفيات في أزمة صحية دون أن يشمل المنشور اسم المستشفى أو ماهية الإجراءات القانونية التي قامت بها على إثر ذلك من تحرير محضر رسمى حتى تقوم الجهات المعنية باتخاذ اللازم،".

وذكرت النقابة: "نقابة التمريض التي لا تقبل بأي حال استمرار عضوية من أساء للمهنة ولما كان المنشور على هذا النحو المبهم كان له الأثر البالغ في الإساءة لأعضاء المهنة والتي تقدر لها الدولة بكامل قيادتها الدور التي تقوم به فى المؤسسات العلاجية وفى مواجهة أزمة كورونا وهو ما أكدت عليه مؤسسة الرئاسة فى العديد من المحافل الرسمية، ولا يفوتني هنا التنويه لسيادتكم أن مثل هذا المنشور يثير البلبلة بين أعضاء النقابتين وهو ما يعكر الصفو العام".

واختتمت نقابة الأطباء البيان: "لما كانت مهنة الإعلام هى مهنة الشفافية والتي يستخلص منها العامة كافة الأخبار والأحداث والمصداقية، لذا نهيب من سيادتكم اتخاذ اللازم حيال ما تقدم والوقوف على صحة الواقعة من عدمه وماهية الإجراءات التي تمت بشأنها من المذكورة وإيضاح ذلك للرأي العام".

محاولة انتحار ياسمين الخطيب

جدير بالذكر، أن ياسمين الخطيب حاولت الانتحار 10 يونيو الماضي، وكشفت عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، تفاصيل محاولة الانتحار: "حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي، لم تفلح المحاولة - للأسف - فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها".

وأضافت الخطيب: "لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة أنني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة، لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة. أتمنى الخلاص".

سرقة ياسمين الخطيب 

بعد أن فجرت ياسمين الخطيب تفاصيل محاولة انتحارها، عادت لتشعل الرأي العام بحديثها عن تعرضها للسرقة من قبل ممرضات في إحدى المستشفيات، وكتبت: "أنا بلبس بشكل دائم كولييه بفص ماسي وآخر مرصع بحجر نادر ومحاط بماس طبيعي، لما وصلت المستشفى كنت بين الحياة والموت ودخلت في غيبوبة".

وأضافت ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك": "ولما فقت تاني يوم اكتشفت إن ملائكة الرحمة سرقوها، بس الأطرف اني أول ما فقت قالولي عايزين نأخذ معاكي صورة".

ياسمين الخطيب تعتذر لمهنة مصرية 

واجهت ياسمين الخطيب انتقادات من العاملين في المجال الطبي، وتحديداً التمريض، وخرجت عن صمتها وأعربت عن خجلها واعتذرت عما كتبته.

وذكرت تفاصيل جديدة حول سرقتها، وكتبت: "إذا كان الإعتذار ثقيلاً على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً ذكرت بالأمس إني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء إصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار، وقد مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، واليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة!".

وعبرت ياسمين الخطيب عن خجلها واعتذرت إلى عموم ممرضات مصر، وكتبت: "أعتذر -جداً- على سوء ظني، وأرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام، أنا آسفة جداً وفي غاية الخجل من نفسي".