وفاة داوود جلاجل عن عمر 75 عاما

توفي الفنان الأردني الكبير داوود جلاجل، عن عمر ناهز الـ 75 عاماً مساء أمس الثلاثاء 9 أغسطس، وأعلن خبر الوفاة نقيب الفنانين الأسبق ساري الأسعد.

وفاة داوود جلاجل

وأعلن ساري الأسعد، نقيب الفنانين الأردنيين السابق خبر وفاة داوود جلاجل عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مودعاً رفيق دربه بكلمات من الحزن والأسى.

وكتب ساري الأسعد: "الفنان الكبير الخلوق ورفيق الدرب داوود جلاجل في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمك أبا الليث".

كما نعت وزارة الثقافة الأردنية داوود جلاجل، حيث نشرت صفحة الوزارة عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، تغريدة الوزيرة الأردنية هيفاء النجار التي أعربت فيها عن حزنها لوفاة داوود جلاجل.

وكتبت وزارة الثقافة الأردنية على تويتر: "نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار وفاة الفنان الأردني داوود جلاجل الذي غيبه الموت اليوم الاثنين عن عمر ناهز ٧٥ عاما. مشيرة إلى مكانة الفنان في وجدان الأجيال الأردنية والعربية وذاكرتهم من خلال الأدوار الدرامية والمسرحية التي قدمها عبر  الأثير والفضائيات".

من ناحية أخرى تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بكامل الحزن، خبر وفاة داوود جلاجل، مرفقين الكثير من عبارات العزاء والمواساة لأهله مع صور وفيديوهات من أعماله السابقة، داعيين له بالرحمة.

وشاركت الفنانة ديانا كرزون في نعي داوود جلاجل، إذ نشرت عبر حسابها على تويتر صورة للراحل داوود جلاجل في شبابه وكتبت ناعية: "الفنان الأردني القدير الأستاذ داود جلاجل في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمك عزائي إلى عائلته الكريمة ونقابة الفنانين الأردنيين".

 

داوود جلاجل

داوود جلاجل ممثل أردني، ويعتبر من أول رواد صناعة الدراما الأردنية على الساحة الفنية، شارك  لأول مرة من خلال مسلسل الرمح والصخرة، وبعد ذلك شارك في العديد من الأعمال الفنيّة، من أشهرها: مسلسل مالك بن الريب، وراس غليص.

واشتهر داوود جلاجل بثقافته العالية وحسن اختياره لأعماله الهادفة التي تحمل قيما أخلاقية واجتماعية للمشاهد، وقد قال في أحد لقاءاته "الفن الجيد لا يفقد بريقه" معبرا عن استيائه بعدم الاعتراف بدور الفن كما يجب في وقتنا الحاضر.

ولد داوود جلاجل في قرية سلوان- القدس بتاريخ 2 فبراير من عام 1947، وهو يحمل الجنسية الأردنية، وقد أقام في منطقة المهاجرين بعمان القديمة، ودرس القانون في جامعة دمشق في سوريا، سعى داوود جلاجل إلى الرقي بالفن الأردني والعربي وتحسينه كما ونوعا، فكان من أول مؤسسي نقابة الفنانين الأردنيين، كما كان يدعو دائما إلى الفن الهادف واستخدامه كوسيلة لنشر الأخلاق والمبادئ في المجتمع.