وفاة الناشطة سارة حجازي وكلماتها الأخيرة تشكك بانتحارها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 يونيو 2020
وفاة الناشطة سارة حجازي وكلماتها الأخيرة تشكك بانتحارها

أُعلن عن وفاة الناشطة سارة حجازي عن عمر الـ 30 عاماً، في منزلها في كندا دون الكشف عن ملابسات الوفاة، إلا أن التقارير الصحفية شككت بانتحارها.

وفاة سارة حجازي

خبر وفاة سارة حجازي تم تأكيده من قبل محاميها خالد المصري، ولكنه لم يؤكد ما يتم تداوله عنها بأنها انتحرت، وذلك بعد أن تم رصد آخر منشورتها عبر حسابها على انستقرام والتي قالت فيها: "السما أحلى من الأرض وأنا عاوزة السما مش الأرض"، مما جعل متابعوها يتجهون إلى فرضية انتحارها.

آخر كلمات سارة حجازي على انستقرام
كما تم تعزيز فكرة أن الناشطة سارة حجازي انتحرت بعد تداول رسالة بخط اليد منسوبة إليها تقول فيها: "إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي...التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح".

رسالة بخط اليد منسوبة لسارة حجازي
من هي سارة حجازي؟

تصدر اسم سارة حجازي محرك البحث غوغل فور إعلان خبر وفاتها، ليتم تداول معلومات عنها منها أنها الابنة الكبرى لأربعة أشقاء لإحدى الأسر من الطبقة المتوسطة، وبعد وفاة والدها أستاذ العلوم ساعدت والدتها في تربية أخواتها.

وفاة سارة حجازي
عملت سارة حجازي إخصائية في تكنولوجيا المعلومات في إحدى الشركات المصرية، وظلت محجبة حتى عام 2015 قبل أن تبدأ طريقها في الدفاع عن حقوق التنوع الجنسي.

طلبت سارة حجازي اللجوء إلى كندا بعد الإفراج عنها في عام 2018، على خلفية اتهامها بالترويج "للمثلية والانحراف الجنسي"، وذلك بعد أن ألقت السلطات المصرية القبض عليها على إثر رفع علم قوس فوح في حفل فرقة "مشروع ليلى" في أكتوبر 2017.

الناشطة سارة حجازي
ووجهت النيابة إلى سارة حجازي وقتها تهمة الانضمام إلى جماعة تروج "للفكر المنحرف"، إلا أنها نفت هذه الاتهامات مؤكدة على أنها رفعت العلم تضامناً مع حقوق المثليين.

سافرت سارة حجازي إلى كندا وظلت تتواصل مع متابعيها عبر حسابها على انستقرام، من خلال نشر صور متنوعة لها من تفاصيل حياتها اليومية هناك، قبل أن يعلن عن وفاتها بالأمس 14 يونيو.
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار