هل تخافين من الإقالة: إليكِ مؤشرات تنبئ بفقدان عملكِ

للعمل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، ويحاول الكثير من الأفراد الحصول على عمل يناسبه ويحقق آماله وطموحاته، لذا يجب على الموظف القيام بالواجبات المطلوبة منه تجنًا لفقدان عمله، فهناك عدة إشارات تجعلك خائفاً من فقدان عملك.

مؤشرات تنبئ بفقدان عملكِ

هناك مؤشرات وإشارات تجعلكِ خائفة من فقدان عملك مثل عدم دعوتكِ لاجتماع مهمّ في عملك، حيث يخاف الكثير من الموظفين من التعرض لفقدان العمل، لأنّ تعرض الفرد لفقدان العمل يهدد مستقبلهم ويجعلهم أمام تحدي كبير ويزيد الأعباء الاقتصادية على الموظف وأسرته بسبب انقطاع مصدر دخله، وهناك عدة إشارات تجعلكِ خائفة من فقدان عملكِ منها:

• تكليف الموظف بالقيام بمهمات أقل من المعتاد، والتقليل من سلطته وصلاحياته، أو تكليفه بمنصب أقل أهمية من منصبه الذي كان يعمل به سابقاً.
• عدم توجيه دعوة للموظف لحضور اجتماعات مهمة تخص المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها. تغيير العلاقة مع المدير فجأة وعدم رضاه عن ما تقوم به ويقوم بتوجيه النقد واللوم باستمرار.
• الحصول على علامة متدنية في تقرير تقييم العمل يجعلك عرضة لفقدان العمل.
• التسبب للشركة بمشاكل متكررة بسبب عدم إتقان العمل.
• تعمد الحديث أمام الموظف بأن الشركة تمر بمشاكل مالية قد تؤدي إلى إنهاء خدمات بعض الموظفين.
• شعور الموظف بأنه مراقب باستمرار ويتم انتقاده لأتفه الأسباب.
• تجنب الزملاء للتعامل مع هذا الموظف بشكل واضح يشير إلى قرب إنهاء عمله.
• يطلب من الموظف تسليم الملفات والمشاريع التي يعمل عليها إلى موظف آخرين.

مهارات تضمن لكِ الاستمرار في عملكِ

يحتاج الموظف إلى تقديم أفضل ما لديه من مهارات وقدرات حتى يستمر في عمله خاصة مع وجود إشارات تجعلك خائفاً من الاستمرار في عملك، فكل ذلك يجعل الموظف يفكر في المنافسة والتمييز وإتقان مهارات خاصة تمكنه من الاستمرار في العمل، وتساهم في تحقيق أهداف المؤسسة في ظل وجود الكثير من طالبي العمل الذين يحملون نفس المؤهلات ويبحثون عن عمل، وفيما عدة مهارات تضمن الاستمرار في العمل المهارات الأتية:

• التخطيط لإنجاز الأهداف بطريقة منظمة تضمن تحقيق مصلحة العمل.
• العمل بروح الفريق الواحد وتبادل الآراء والخبرات مع فريق العمل.
• العمل على إيجاد أفكار جديدة أكثر مرونة ويكون لها دور كبير في تحقيق أهداف العمل.
• تحديد المهام والأعمال ذات الأولوية والأهمية والعمل على إنجازها أولًا ثم الانتقال إلى المهام الأقل أهمية.
• القدرة على حل مشكلات الحياة العملية والشخصية وتخطي الصعوبات وتحول المشكلة إلى شيء مفيد.

نصائح للحفاظ على التركيز في عملكِ

ولأن أجواء التفكير في فقدان العمل  تشغل الموظف أثناء العمل، وهذا الانشغال يؤدي إلى ضعف الإنتاجية وهدر الوقت والجهد، لذلك يجب البحث عن طرق وأساليب تُبعد التشتت، وهذه بعض النصائح للحفاظ على التركيز في العمل:

• جعل العمل ممتعاً بتحديد الهدف من العمل وإطلاق العنان للإبداع.     
• اختيار الكرسي المناسب والمريح وكذلك تنظيم طاولة العمل.
• تنظيم مكان العمل بوضع الأشياء المهمة فقط في متناول اليد وتخصيص مكان للأدوات الشخصية والطعام والشراب.
• إذا كان العمل يتطلب حاسباً فمن المفضل وضع ملفات كل مشروع في مجلد مستقل، والتأكد من خلو الحاسب من الفيروسات.  
• وضع ماء للشرب في متناول اليد لكي يبقى الفرد في مكان عمله عندما يحتاج للماء، فالماء منعش ويطرد علامات الجوع الأولى.
•  جلب وجبات صحية خفيفة ووضعها في متناول اليد لتناولها عند الشعور بالجوع وبذلك يبقى الفرد في تركيزه على العمل.
• عمل قائمة بالمهام التي يجب إنجازها وابقائها قريبة.   
• ترتيب المهام حسب اولويتها والبدء بالمهام الصعبة كون الطاقة في بداية النهار عالية.
• إعلام الزملاء في العمل عن الصرامة الشخصية في عدم فقد التركيز أثناء العمل وترك المناقشات لوقت الراحة.
• إطفاء الهاتف الشخصي أو وضعه في وضعية صامت، وكذلك الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الرد على كل المكالمات الهاتفية بل معاودة الاتصال في وقت الراحة.
• تنظيم البريد الإلكتروني الخاص ووضع حساب خاص بالعمل.
• عند وجود ضوضاء في العمل ينصح بارتداء سماعات الرأس أو اختيار موسيقى مناسبة للمحافظة على التركيز.

في النهاية العمل هو الميدان الذي يمارس فيه الإنسان نشاطه بصورة منتظمة ومنتجة، وفيه يحرص الفرد من خلال العمل على إظهار كفاءته وقدراته؛ لأنه هو المصدر الأساسي الذي يستطيع الفرد من خلاله أنّ ينفق على نفسه وعلى أسرته، ويعد العمل هو البيئة التي يعيش في الفرد جزء من حياته، وفيه يلتقي بالآخرين ويرتبط بهم بعلاقات اجتماعية، وهو ما يضع الموظف في مستوى اقتصادي واجتماعي معين، فعليكِ الاهتمام به وبذل قصارى جهدك لإتقانه.