هذا ما اكتشفه ويل سميث بعد قراءة القرآن كاملاً (فيديو)

أكد الممثل العالمي ويل سميث، أنه قرأ القرآن الكريم كاملاً خلال رحلة بحثه عن الروحانيات، مؤكداً أنه فوجئ بذكر وافر لاسم سيدنا موسى في الكتاب الإسلامي المقدس، كما أفصح عن أكثر ما أثر فيه في هذه القراءة الروحانية.

ويل سميث قرأ القرآن الكريم

حل ويل سميث ضيفاً على الإعلامي عمرو أديب في بودكاست بيج تايم الترفيهي التابع لموسم الرياض، والذي يعرض على قناة إم بي سي مصر، وكشف تفاصيل قراءته للقرآن الكريم بالكامل.

وقال ويل سميث في تصريحاته عن قراءة القرآن: "لقد فوجئت بوجود تكرار لذكر النبي موسى، لقد كان هذا الأمر مثيراً للاهتمام، لامستني قصص موسى وسيرته، وكانت تجربة جميلة لقد أعجبت بالبساطة القرآن بسيط جداً، الأمور فيه واضحة للغاية هل تعلم ماذا أقصد؟ من الصعب جداً أن تنتهي من قراءته بأي سوء فهم، فقد كانت فعلاً تجربة رائعة".

ويل سميث ضحك من تفسير البعض الخاطئ للكلمات وعقب قائلاً: "الكلمات بالفعل يمكن إساءة فهمها ولكن التجربة نفسها جميلة وواضحة، فقد قرأت جميع الكتب الإبراهيمية المقدسة، وقد تفاجأت بأن كل شيء يبدو كما لو كان قصة واحدة، من التوراة إلى الإنجيل وإلى القرآن، لم تنقطع الصلة بينهم، من قبل لم أفهم السلالة، ولكن وقتها فهمت ".

تابع ويل سميث عن إيضاح القرآن للكثير من الأمور التي لم يكن على دراية أو كامل إدراك بها: "فهمت السلالة الإبراهيمية لأول مرة، فإن إبراهيم هو الأب، ثم الانشقاق الذي حدث بين إسحاق وإسماعيل، لقد كان أمراً رائعاً أن أدرك المفهوم المتكامل للقصة".

شاهدوا الفيديو

ويل سميث يستلهم مفهوماً من القرآن لتربية أبنائه

في سياق متصل تحدث ويل سميث عن تربيته لأبنائه بمساعدة مفهوم استلهمه من القرآن، مشيراً إلى أنه على الرغم من تجاوزهم سن البلوغ والرشد بسنوات، إلا أنه لا يزال يربيهم، وأن أصغر أبنائه يبلغ من العمر 23 عاماً، ولكن رحلته في تربيتهم بدأت للتو، على الرغم من كونه كان يعتقد أن هذه الرحلة ستنتهي عند سن معينة.

وقال ويل سميث إن علاقته بأبنائه أصبحت أكثر جدية حالياً، وهو ما يجعلهم يأتون إلى بيته كل يوم موضحاً أن هذا الأمر يعجبه، لأنه يسمح له برؤيتهم يومياً، وذلك لأنهم يحتاجون إلى المساعدة طوال الوقت، مؤكداً أنه يربيهم بشكل مستمر، وأن هناك مفهوماً استوحاه من القرآن الكريم، ساعده في التربية كثيراً، وهو أن "كل روح مسؤولة عن تطوير نفسها".

أكد ويل سميث أن هذا المفهوم ساعده أن يكون شريكاً في حياة أبنائه، موضحاً أنه في الماضي وحينما كانوا صغاراً، كان يعتقد أنه مسؤول عن روحهم بطريقة ما، ولكنه أدرك بعد ذلك أنه مسؤول عنهم في النهار، ولكن آخر النهار هم مسؤولون عن أنفسهم، ولذلم فهو ليس مسؤولاً عن حياتهم ولكنه شريك فيها فقط.

وقال ويل سميث: "متعتي الآن في تربيتهم هي أكثر من أي وقت مضى، وجزء كبير من ذلك هو أن انتباهي حالياً معهم لم يكن متواجداً كما كانوا في السادسة أو السابعة، فكانت مهمتي تجاه العالم وكنت مشغولاً، نحن نغير كل شيء هنا، أنا حاليا مع تومي لي جونز ولا أستطيع أن أتواجد -من فيلم رجال متشحين بالسواد- ولكن اهتمامي بهم الآن أعظم من أي وقت مضى ويشدون انتباهي بشكل كبير". 

واختتم ويل سميث حديثه عن تربية أبنائه مؤكداً أنه يخبرهم دائماً أنه موجود لخدمتهم، وأن كل ما هو عليه ينتمي لهم، حتى يوضع في الكفن ويغادر الحياة.