هالي بيري تعيد إحياء فستان الأوسكار الأيقوني في عرض إيلي صعب

  • تاريخ النشر: منذ 20 ساعة
هالي بيري تعيد إحياء فستان الأوسكار الأيقوني في عرض إيلي صعب

كتبت: هدير سامي

في عالم الموضة والأزياء، هناك لحظات تبقى محفورة في الذاكرة، ولعل واحدة من أبرز هذه اللحظات هي تلك التي ظهرت فيها النجمة الأمريكية هالي بيري على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار عام 2002، مرتدية فستاناً أسطورياً من تصميم مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب Elie Saab، لم يكن هذا الظهور عاديًا، فقد حفر اسم إيلي صعب في قائمة أبرز مصممي الأزياء على الساحة العالمية، وجعل من هالي بيري أيقونة للجمال والجاذبية.

في عام 2024، أعادت بيري إحياء هذه اللحظة بظهورها في عرض "1001 موسم من إيلي صعب" في الرياض، مرتدية الفستان نفسه، لتبهر الجمهور مرة أخرى، وتخلق لحظة أخرى لا تنسى في عالم الموضة.

رحلة فستان الأوسكار 2002: نقطة تحول في مسيرة إيلي صعب وهالي بيري

فستان هالي بيري الأيقوني من تصميم إيلي صعب

في ليلة الأوسكار عام 2002، كان الفستان البورغندي الشهير الذي ارتدته هالي بيري بمثابة انطلاقة كبيرة لمصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب على المستوى العالمي، يتميز الفستان بتصميمه الجريء والفريد، حيث يجمع بين الشفافية والزخارف النباتية الدقيقة، مع قماش شفاف في الجزء العلوي يظهر تفاصيل الأوراق الزهرية المطرزة، وينسدل أسفل الخصر بقماش بورغندي لامع يضفي عليه جاذبية خاصة، والذي قدمه ضمن مجموعة هوت كوتور خريف 2001-2002.

هالي بيري بين الماض والحاضر بفستان الأوسكار الأيقوني

هذا الفستان لم يكن فقط علامة فارقة في مسيرة إيلي صعب، بل ساهم أيضاً في تسليط الضوء على مصممي الأزياء العرب وأبرز إبداعاتهم في محافل عالمية.

جائزة الأوسكار: لحظة تاريخية في حياة هالي بيري

جائزة الأوسكار: لحظة تاريخية في حياة هالي بيري

إلى جانب إطلالتها المذهلة، كانت ليلة الأوسكار 2002 مميزة بالنسبة لهالي بيري أيضًا، حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Monster’s Ball، لتصبح أول امرأة سمراء تحصل على هذه الجائزة في تاريخ الأوسكار.

جائزة الأوسكار: لحظة تاريخية في حياة هالي بيري

هذه اللحظة كانت حاسمة وملهمة للعديد من النساء حول العالم، إذ ساهمت في كسر بعض الحواجز والعوائق في صناعة السينما، ارتداء بيري لهذا الفستان المميز من إيلي صعب جعل اللحظة أكثر تأثيرًا، حيث ارتبط نجاحها وتألقها باسم إيلي صعب، ما رفع من شأنه في عالم الأزياء.

تصميم الفستان: أناقة تلامس الجرأة

فستان إيلي صعب

الفستان يتميز بتصميم يدمج بين الأناقة والجاذبية، حيث يجمع بين الشفافية والزخارف الطبيعية التي تبرز جمال هالي بيري وأنوثتها. كانت هذه الجرأة في التصميم بمثابة تجسيد لشخصية بيري الجريئة، والتي لم تخف في اختيار أزياء غير تقليدية تلفت الأنظار.

فستان هالي بيري من توقيع إيلي صعب

إضافةً إلى ذلك، كانت هذه الجرأة مصدر إلهام للعديد من المصممين العرب، الذين رأوا في نجاح صعب دافعًا لتعزيز تواجدهم على الساحة العالمية.

عودة الفستان في عرض "1001 موسم من إيلي صعب"

 في عرض "1001 موسم من إيلي صعب"

في عام 2024، شهد عرض "1001 موسم من إيلي صعب" لحظة مفاجئة ومدهشة حينما عادت هالي بيري لتظهر بنفس الفستان الأيقوني، مبهرة الحضور ومرسخة مرة أخرى هذا التصميم في ذاكرة الموضة العالمية، لم يكن مجرد إعادة إحياء للزي، بل كان تكريمًا لمسيرة إيلي صعب وإبداعه، ولحظة احتفالية بكل ما حققته بيري وصعب من إنجازات منذ لقائهما الأول.

 في عرض "1001 موسم من إيلي صعب"

كانت هذه اللحظة أكثر من مجرد استعراض للأزياء، بل هي تذكير بقوة التصميم وتأثيره العاطفي، حيث أطلق صعب ونجوم العرض رسالة تؤكد استمرارية الأزياء التي تعكس الذوق والأناقة عبر الزمن.

تأثير هذه اللحظة على جمهور الموضة

هالي بيري

أثار ظهور هالي بيري مرة أخرى بهذا الفستان موجة من ردود الأفعال الإيجابية بين جمهور الموضة وعشاق الأزياء، فقد أعاد هذا المشهد إحياء ذكرى جميلة لدى عشاق الموضة، وسلّط الضوء على مسيرة صعب الطويلة والناجحة في عالم الأزياء، وعكست هذه اللحظة أهمية الأزياء التي تتجاوز الزمان والمكان، وتبقى قادرة على التأثير في كل مرة تظهر فيها، على منصات التواصل الاجتماعي، تناقل المتابعون صور هالي بيري وهي ترتدي الفستان، وامتلأت الصفحات بالإعجاب والثناء على عودة هذه الأيقونة، مما يعزز تأثير الفستان وإرثه في عالم الموضة.

إيلي صعب ما سيلين ديون وهالي بيري وجينيفر لوبيز وكاميلا كابيو

لقد كانت لحظة ارتداء هالي بيري لفستان إيلي صعب في حفل الأوسكار عام 2002 بداية لحكاية استمرت لعقود، لتعيدنا مرة أخرى في عرض "1001 موسم من إيلي صعب" إلى جمال وسحر تلك اللحظة الأولى. أعاد هذا الظهور تأكيد قوة الأزياء وقدرتها على البقاء عبر الزمن، وقدم إيلي صعب رسالة ملهمة لكل محبي الموضة حول العالم. من خلال هذا الفستان، أثبت صعب أن التصميم الذي ينبع من القلب يمكنه أن يتجاوز الحدود ليظل خالداً في ذاكرة الأزياء.

عندما ظهرت هالي بيري في 2024 بنفس الفستان في عرض الرياض، لم تكن تلك مجرد عودة للأزياء الراقية، بل كانت إعادة تأكيد على قوة التأثير الذي يملكه هذا التصميم. كانت الأضواء مسلّطة على هذا الظهور الذي أثار الكثير من الإعجاب والدهشة. فقد اختار المصمم إيلي صعب أن يعيد هذه اللحظة ضمن عرض مميز، وفي وقت كانت فيه الأزياء العالمية تبحث عن تجديد لحظات الذاكرة الخاصة بها.

كما أن هذه اللحظة سلّطت الضوء على كيفية استدامة الأزياء وتجاوزها للزمن، من خلال الفستان، استطاع إيلي صعب أن يؤكد مرة أخرى أن الأزياء ليست مجرد ملابس، بل هي لغة تواصل بين الماضي والحاضر. في نفس الوقت، كانت تلك اللحظة التي ارتدت فيها بيري الفستان أيضًا بمثابة تكريم للإنجازات التي حققها كل من المصمم والممثلة، مع استمرارهم في ترك بصمة واضحة في عالم الموضة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار