نورة العميري تروي قصة إصابتها بالسرطان: يقيني بالله عالجني

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
نورة العميري تروي قصة إصابتها بالسرطان: يقيني بالله عالجني

تحدثت الفنانة الكويتية نورة العميري، لأول مرة عن تفاصيل إصابتها بمرض السرطان من الدرجة الثالثة، وهي تبلغ من العمر 19 عاماً، مشيرة إلى أنها خاضت تجربة طويلة في العلاج وتطلب الأمر السفر إلى الخارج من أجل العلاج لكنها رفضت الأمر، مشيرة إلى أن تلك التجربة تركت أثر كبيراً في شخصيتها.

نورة العميري تكشف إصابتها بالسرطان

وأوضحت نورة العميري خلال لقاء لها في بودكاست "دانا كاست" أنها أصيبت بسرطان الغدة، وتم اكتشاف الأمر بالصدفة على الرغم من إصابتها قبل 4 سنوات، إلا أنها لم تكن تدرك الأمر.

ولفتت في لقائها مع مشهورة السوشيال ميديا دانا طويرش ان صديقتها هي من لاحظت بروزاً في منطقة الرقبة لديها، وكانت والدتها طبيبة لذا خضعت للفحص اللازم، واكتشفت إصابتها بالسرطان.

وأشارت دانا الطويرش إلى أنا كانت تعاني من بعض الأعراض التي لم تكن تنتبه لها مثل شعورها المفاجئ بالنوم خلال قيادة السيارة، وإصابتها بالحساسية بشكل متكرر قائلة: "أنا ما عرفت إلا بعد فترة طويلة، كان بقالي 4 سنين مصابة، كنت أنام وأنا أسوق، وبعدين فجأة ظهر شيء واضح في رقبتي، والدكتورة لما شافتها بعد التحليل قالت لي أني مصابة بالسرطان".

وأضافت نورة العميري أنه رغم صغر سنها في هذا الوقت، إلا أن تلك التجربة تركت أثر فيها، قائلة: "كنت صغيرة لكن الأمر كان متعباً، ومن ساعتها ما أحب شيء يضايقني وما أحب أواجه الأشياء اللي تضايقني وأتمنى أن يكون هذا القرار غير خاطئ ولكني حسيت وشعرت بأهمية الصحة".

حاولت نورة العميري في البداية إخفاء الأمر عن شقيقتها وجدتها، ولم تخبرهم إلا بعد الشفاء من المرض لتجنب الأثار السلبية المترتبة عليهم، مشيرة إلى أنها الشخص الوحيد في العائلة الذي نجا من تجربة الإصابة بالسرطان حيث توفيت عمتها في نفس التوقيت خلال رحلة علاجها.

نورة العميري تكشف السر في شفائها

وأكدت نورة العميري أن طريقة تعامل المريض مع الأمر يكون لها دور كبير في الوصول إلى الشفاء، مشيرة إلى ان الأمر يحتاج نفسية جيدة وإيماناً بالله.

وأضافت أنه فور معرفتها بالخبر قررت الاستحمام، وظلت تخبر نفسها "أكيد أنا زينة، أكيد ربي حط المرض اختبار، وأنا رح أتجاوزه، ونفس ما حط ربنا المرض فيني رح أشيله مني، العلاج إيمان بالله ونفسية وهذا أهم شيء".

وأوضحت أنها رفضت السفر إلى الخارج من أجل العلاج خوفاً على عائلتها لذا قررت العلاج في الكويت، موضحة أن تلك التجربة متعبة، وتحتاج إلى قوة وتجنب كل ما يمكن أن يسبب الإزعاج أو التعرض للمشاكل والخلافات.

وروت نورة العميري طريقة تعاملها في حياتها خلال هذه الفترة، قائلة: "السنة دي واصلت الحضور في الجامعة، ولم يكن من المفترض أن أفعل هذا، ولكن هذا تحد في هذا الوقت، لم أكن أستطيع أن أرى أمي مصدومة".

وتابعت المشهورة الكويتية: "خضعت لأول عملية دون أن أعرف طبيعة إصابتي، ولما أشوف أمي بهذا المنظر لذا كنت أمثل أني كويسة، على الرغم أن الأمر متعب للغاية، وقلت لنفسي شئت أم أبيت سأعالج".

وتحدثت عن المرحلة والنقطة الفاصلة في علاجها، مشيرة إلى أنه خلال تلك الفترة خضعت لتجربة علاج، وكانت تنتظر نتيجة استجابة الجسم له، مشيرة إلى أن الطبيبة بمجرد أن رأت النتيجة، وبدأت في البكاء، موضحة أنها علمت وقتها باستجابتها للعلاج، قائلة: "ومن بعدها لم أعد أشعر بالتعب من العلاج بسبب تحسن نفسيتي".

وأنهت حديثها قائلة: "كانت رحلة ليست سهلة، لكن الجميع يستطيع أن يعدي بها إذا كان لديك الأمل، رغم تساقط شعري ورؤية ما يحدث كنت أقول لنفسي ستمري بهذا، وكنت شخصاً قوياً ويقيني بالله هو ما عالجني".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار