نورا فتحي تثير الجدل بهديتها لرئيس الفيفا قبل ختام كأس العالم 2022

أثارت الفنانة المغربية نورا فتحي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهدية التي قدمتها إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، بمناسبة ختام كأس العالم قطر 2022.

نورا فتحي تثير الجدل بهديتها لرئيس الفيفا

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جمع بين نورا فتحي وجياتي إنفانتينو أثناء تقديمها الهدية له والتي ظهرت على هيئة صندوق من اللون الأحمر طلبت منه فتحه قائلة: "اكتشفها لنعرف إذا كنت تحب الأشياء الرمزية مثلي".

وبعد فتح إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو للهدية كشف عنها للكاميرا وهي عبارة عن حذاء رياضي يحمل علم المغرب.

وأبدى إنفانتينو إعجابه لهدية نورا فتحي قائلاً: "واااااااو أنها جميلة انظري إليها"، ومازح الموجودين في الغرفة بعد أن قام بالنفخ في الصافرة المعلقة في الحذاء.

وأوضحت نورا فتحي أن تلك الهدية رمز لمشاركة  منتخب المغرب في البطولة ومشاركتها في أغنية كأس العالم مع عدد من الفنانات معتبرة أنها كانت تجربة رائعة بالنسبة لها.

ولفت إنفانتينو أن تلك الهدية رمزية بالنسبة له وقرر وضعها في مكتبه داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قائلاً: "سوف أضعها في مكتبي ".

تسببت تلك الهدية في هجوم وانتقادات لـ نورا فتحي بسبب وضع علم المغرب على الحذاء معتبرين أنها إهانة لعلم بلدها، وجاءت التعليقات: "هدية تقلل من قيمتها أنه حد يلبس علم بلادها في رجله "، "أتوقع عيب جداً تضع علم بلادها على حذاء كان أهدت شي من تراث بلادها المغرب"، "عيب عليك علم بلدك ع جزمه رئيس الفيفا ليه مافي احترام للعلم"، "عاد تراث المغرب كثيراً فيه حاجات ما فكرت ألا تحط العلم على الحذاء كهديهة، "انزين عالاقل تيشيرت .. مب جوتي محطيه عليه العلم ".

حفل ختام كأس العالم قطر 2022

يذكر أن نورا فتحي شاركت في حفل ختام كأس العام قطر 2022 من خلال الأغاني الافتتاحية التي قدمها العديد من الفنانين.

واستخدم منظمو الحفل تقنيات بصرية، نشرت من خلالها مجسمات واقعية لدلافين وحيتان في أرجاء الملعب بدت وكأنها تحلق في استاد لوسيل، في منظر مبهر بصريا.

كما شارك عدد من الفنانين العرب في أغاني الافتتاح، أبرزهم الرباعي النسائي: الإماراتية بلقيس، والعراقية رحمة رياض، والمغربيتان منال ونورة فتحي.

وانضم المغني النيجيري دافيدو وآخرين لكتيبة المغنين في الحفل الختامي، الذي تضمن كذلك عروضا راقصة وكرات لأعلام الدول التي شاركت في المونديال.