نوبة القلق ما بين الأعراض والأسباب

هل تتذكري الوقت الذي شعرتي فيه بـ نوبة التوتر قبل الذهاب إلى الاختبار أو شعرتي بالخوف قبل ظهور النتائج، هذا الشعور بالخوف والتوتر يسمى القلق، فالقلق هو رد فعل أجسامنا الطبيعي تجاه الخطر ويمكن أن يحدث من خلال القلق بشأن حدث أو حادث مثل الالتحاق بوظيفة جديدة أو إجراء اختبار أو أي حدث كبير آخر في الحياة، حيث يمكن أن يكون القلق الخفيف مفيدًا في الواقع في دفع شخص ما إلى العمل أو التغلب على موقف صعب، ولكن عندما يبدأ في التأثير على الأداء اليومي لشخص ما، يصبح ضارًا ويجب معالجته.

ما هو نوبة القلق

عندما يصبح هذا الشعور بالخوف والقلق والتخوف غامرًا ويبدأ في السيطرة على الفرد مما يخلق انفصالًا بين الجسد والعقل عندئذٍ يطلق عليه هجوم القلق. يمكن أن يحدث هجوم القلق من خلال حدث يقترب ويتطور ببطء مع حلول الوقت. تتدفق موجة من الخوف الشديد والتوتر عبر جسد المرء عندما يضرب نوبة القلق.

الأشخاص الذين يواجهون نوبات القلق هم أيضًا الأشخاص الذين يشعرون بالقلق على أساس يومي في مواقف الحياة اليومية. يمكن أن تعمل نوبات القلق في كثير من الأحيان كمؤشرات لاضطراب القلق الأساسي. قد تختلف أعراض القلق باختلاف الأشخاص ، مما يترك لنا مجموعة من الأعراض الجسدية والعقلية.

أعراض نوبة القلق الجسدية

• ضربات قلب سريعة
• صعوبة في التنفس
• حالة فرط تهوية
• زيادة التعرق
• يرتجف ويرتجف
• فم جاف
• الأرق
• ألم في الصدر
• الشعور بالاختناق
• الشعور بالدوار
• الشعور بالقشعريرة
• إسهال
• الغاز أو الحموضة
• توتر العضلات أو آلام العضلات
• الاحساس بالوخز
• ضعف أو تعب
• أرق

أعراض نوبات القلق العقلية

• خوف شديد
• ضغوط غامرة
• العصبية
• الشعور بالفراغ الذهني
• اشعر بالغضب
• الشعور بالانفصال بين الجسد والعقل
• الشعور بالخروج عن السيطرة
• مقلق
• صعوبة في التركيز أو التفكير
• الشعور بضرورة الهروب من كل شيء

قد يواجه الأشخاص المختلفون مجموعات مختلفة من الأعراض المذكورة أعلاه أثناء تعرضهم لنوبة القلق. لمعرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلق ، يجب على المرء أن يلاحظ الشخص الذي قد يعاني فجأة من نوع من عدم الراحة. ستلاحظ أن التوتر أو الخوف يغلبان على الشخص الذي يتعرض لهجوم وقد يستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات. سيكون الشخص في حالة ذعر وسيحتاج إلى نوع من تقنيات الاسترخاء ليهدأ. إذا كانت النوبة شديدة ، فقد يحتاج الشخص إلى طبيب.

الإختلاف بين نوبة القلق ونوبة الهلع

غالبًا ما يتم الخلط بين نوبة القلق ونوبات الهلع. كلاهما له أعراض متشابهة ولكن هناك بعض الاختلافات بين الاثنين. للتمييز بين نوبة القلق ونوبة الهلع ، يحتاج المرء إلى فهم ما يلي:

• تحدث نوبات القلق بشكل عام بسبب محفز - حدث أو شيء قد يتسبب في قلق الشخص أو خوفه أو تخوفه. لديهم سبب قد يكون مرهقًا أو يشكل خطرًا على الشخص الذي يتعرض للهجوم. تحدث نوبات الهلع بشكل عام بشكل مفاجئ دون وجود محفز.
• نوبات القلق تتطور ببطء مع اقتراب الحدث المجهد. يبدأ القلق في التطور مع اقتراب الحدث ويبلغ ذروته عندما يكون الحدث على وشك الحدوث أو عند حدوثه. تأتي نوبات الهلع دون سابق إنذار وتحدث فجأة. لا يوجد سبب واضح لنوبة الهلع.
• في حالة نوبة القلق ، تتدفق مشاعر القلق والخوف والتخوف في عقل الفرد إلى جانب أعراض جسدية معينة ، ولكن في حالة نوبة الهلع ، تكون الأعراض الجسدية عمومًا أكثر حدة مما كانت عليه في نوبة القلق ويخرج الشخص تمامًا -من السيطرة. تتضمن نوبة الهلع خوفًا غير واقعي من أعلى درجة حيث قد يعتقد الشخص الذي يعاني منه أنه سيموت.
• سواء كانت نوبة قلق أو نوبة ذعر ، يمكن أن تكون مؤشرًا على القلق الأساسي. إذا كانت مشاعر التوتر والخوف تغمرك بطريقة تعيق حياتك اليومية ، فقد حان الوقت لرؤية الطبيب. قد يؤدي الابتعاد عن مثل هذه المشكلات فقط إلى تفاقم الأعراض ، لذلك يجب على المرء طلب المساعدة عندما لا يزال هناك متسع من الوقت.

علاج نوبات القلق

العلاج النفسي للقلق

وينقسم إلى نوعين وهم:

• العلاج المعرفي السلوكي: وتتم هذه الطريقة من خلال أولًا تحديد التفكير السلبي واللامنطقي المسئولان عن أسباب نوبات القلق.
• علاج التعريض: وهو عن طريق مواجهة المخاوف في بيئة امنة ومسيطر عليها.

العلاج القلق بالأدوية

• قبل اللجوء إلى علاج القلق بالأدوية لابد من الذهاب إلى الطبيب المختص بالحالات النفسية وتعريفه على الأعراض المصاحبة لحالتك ثم ويتم وصف العلاج المناسب لك والتعرف على الأدوية الخاصة بحالتك وآثارها الجانبية :
• مضادات الاكتئاب.
• مضادات القلق، مثل: الدواء المهدئ بوسبيرون (Buspirone).
• المهدئات، مثل: البنزوديازيبينات (Benzodiazepines)، وحاصرات البيتا (Beta blocker) لتحقيق راحة المريض على المدى القصير فقط.

طرق الوقاية من نوبات القلق

يمكنك أيضًا البدء بحماية نقسك من القلق ومايصحابه من أضرار على صحة الشخص من خلال تغير نمط الحياة :

• لابد من الحفاظة على اتباع اسلوب حياه صحي ونشيط.
• الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة جيدًا.
• التوقف بشكل نهائي عن بعض العادات السيئة ومنها التدخين وشرب الكحول.
• اتباع بعض طرق الاسترخاء مثل ممارسة اليوغا.
• البدء بإتباع نظام غذائي صحي.
• يتم وضع أهداف وأولويات في جدول يومياتك ومحاولة الوصول إلى تنفيذها.