نهى نبيل تكشف تعرضها للتنمر وكيف تعاملت معه: أقل كلمة تعورني

انتقدت الفاشينيستا ومدونة الموضة الكويتية نهى نبيل، انتشار ظاهرة التنمر بكثرة خلال الفترة الماضية، موضحة كيف تصدت لهذه الظاهرة بطريقتها الخاصة.

نهى نبيل تكشف كيف تتعامل مع التنمر

وقالت نهى نبيل إنها تعرضت للكثير من التعليقات من المتابعين تطلب منها مناقشة قضية التنمر، لذا قررت أن تروي تجربتها الشخصية التي تعرضت لها.

وعلقت نهى نبيل في فيديو لها عبر حسابها الشخصي على سناب شات، قائلة: " تفاجأت أن وايد كومنتات يريديون أني اتكلم عن موضوع التنمر وكيف اتعامل مع هذا الأمر".

وأشارت نهى نبيل أنها في البداية كانت تعاني من التنمر لكنها تعلمت كيف تتعامل مع الأمر، قائلة: "في البداية كانت أقل كلمة تعورني".

وقدمت نهى نبيل عدداً من النصائح للمتابعين للتعامل مع التنمر مؤكدة أن جميع التعليقات يمكن تجاوزها سواء كانت تمس الشخصية أو الشكل أو الحياة الشخصية.

ولفتت إلى أن النقطة الأولى لتجاوز التنمر هو العلم بأن الأشخاص الواثقين من أنفسهم لا يوجهون تنمراً للغير، وتابعت :"أول شغلة لازم تعرفها الانسان الواثق من نفسه السعيد السوي مستحيل يتنمر على حد ما تنمر إلا إذا فيه علة ، يحاول يعوض عقدة نقص عنده لو انسان متصالح مع نفسه مستيحل يستمتع أنه يتنمر على حد ".

وتابعت أن النقطة الثانية معرفة أن التنمر ضريبة يجب دفعها، وفسرت الأمر قائلة: " التنمر والمعايرة ضريبة لازم تدفعها إذا حس اللي قدامك انك احسن منه يسوي كدا لأنه يبغى يطلع فيك عيب ويحاول يواسي روحه، التنمر يعكس حقد وغيرة وحسد".

ووجهت نهى نبيل النصيحة الثالثة لمن يواجهون التنمر قائلة: " انت تعرف نفسم أكثر من اي إنسان إخر وشو جمالك من الداخل والخارج لو حد تنمر عليك هذا انعكاس للقبح اللي داخلهم، لا تطالع نفسك بعيونهم"

وأضافت: "ثق في نفسك.. أنت لست مسؤولاً عن نظراتهم، التنمر انعكاس للحقد داخل المتنمرين، ما أحد أدرى فيك إلا أنت، كن جميلاً ترى الوجود جميلاً".

واختتمت نهى نبيل حديثها بنصيحة ساخرة إلى المتابعين قائلة: "إذا أحد تنمر عليك.. ماذا ستقول له؟، الله يشفيك يا عمي".

من هي نهى نبيل؟

ويشار إلى أن نهى نبيل من مواليد 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1983، وهي في الأصل، إعلامية وشاعرة كويتية من أصول مصرية، حيث إن أمها كويتية الجنسية ووالدها مصري الجنسية وهي الشقيقة الكبري للمذيعة نوف نبيل.

درست الهندسة الكيميائية في جامعة الكويت، وتخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2005. التحقت بالعمل الإعلامي مُنذ عام 1992 كمُقدمة لبرامج الأطفال في إذاعة وتلفزيون دولة الكويت حيث كان عمرها لا يتجاوز تسع سنوات، رشحت للفوز بلقب أفضل مُقدمة برامج أطفال في مهرجان القاهرة عام 2000 وهي لم تتجاوز بعد عامها السابع عشر وتعتبر من أهم الشخصيات في مجال التواصل الاجتماعي وأكثرها تأثيرًا في الكويت.