نقل جثمان محمد رحيم إلى مشرحة زينهم للعرض على الطب الشرعي

  • تاريخ النشر: منذ 7 ساعات
نقل جثمان محمد رحيم إلى مشرحة زينهم للعرض على الطب الشرعي

قررت جهات التحقيق المصرية، نقل جثمان الملحن محمد رحيم من منزله في منطقة الهرم إلى مشرحة زينهم من أجل الكشف الطبي عليه للوصول إلى ملابسات الوفاة، خاصة مع تزايد الشكوك لدى أسرته في وجود شبهة جنائية.

نقل جثمان محمد رحيم إلى المشرحة

وكشف مصدر مطلع أن شقيق محمد رحيم، طاهر رحيم، هو من طلب تشريح الجثمان، لوجود شكوك ليديه أن الوفاة لم تكن طبيعية بعد أن لاحظ وجود زرقة في مناطق مختلفة من الجسم وعدد من الخدوش على اليدين والقدمين، بالإضافة إلى عدد من الجروح في جهة اليسرى من الفم.

وأمرت النيابة العامة بعرض الجثمان على الطب الشرعي، في الوقت الذي تستكمل فيه التحقيق مع باقي أفراد الأسرة والحصول على أقوالهم حول ملابسات الوفاة.

وتواجد عدد من النجوم أمام منزل محمد رحيم خلال لحظات نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، من بينهم الفنانة لقاء سويدان وأحمد المالكي وأحمد جمال العدل، والذين سيطرت عليهم حالة من الحزن والبكاء بسبب صدمة وفاة الملحن المصري.

واستدعت النيابة العامة اليوم زوجة محمد رحيم والسائق الخاص به وشقيقه من أجل التحقيق معهم حول ظروف وملابسات الوفاة، خاصة أن سائقة هو من اكتشف الجثمان بعد مرور 24 ساعة من محاولات الاتصال به دون الحصول على الرد.

وجاء قرار النيابة بعد أن توجه شقيقه رسمياً إلى قسم شرطة الهرم، وأقر بوجود شبهة جنائية في وفاة شقيقه، بعد أن تضمن تقرير مفتش الصحة حديث عن بعض الكدمات والسحجات عقب الكشف عليه.

ويبدو أن نقل جثمان محمد رحيم إلى المشرحة هو السبب في حالة الارتباك التي سادت تحديد موعد الجنازة حيث تم تأجيلها مرتين على مدار الساعات الماضية، حيث تضاربت الأنباء وكان من المقرر أن يتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد.

وتوجه عدد من زملائه في الوسط الفني إلى المسجد لتوديعه وأداء صلاة الجنازة، إلا أنه تم تأجيلها، ورجحت بعض المصادر أن الجثمان قد يُشيّع بعد صلاة المغرب، لكن مصدرًا مقربًا من العائلة أكد تأجيل الجنازة للمرة الثالثة.

ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم

وكشف خالد فرج، الإعلامي المصري، في منشور عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، أنه تواصل مع أحد المقربين من الملحن الراحل محمد رحيم، حيث كشف تفاصيل جديدة عن وفاته. أشار إلى أن السائق الشخصي وحارس المنزل اكتشفا الوفاة بعد كسر باب المنزل، إذ لم يرد على اتصالاتهما المتكررة.

وأضاف أن زوجته، أنوسة كوته، كانت حينها في السويس، وعادت مسرعة إلى القاهرة فور علمها بالخبر، وأكد تقرير مديرية الصحة أن الوفاة مر عليها أكثر من 24 ساعة، بناءً على وجود علامات انتفاخ في البطن وجروح وخدوش في منطقة الساقين والقدمين.

وفي الوقت ذاته، أصدرت النيابة العامة مجموعة من الإجراءات المتعلقة بوفاة محمد رحيم، تضمنت التحفظ على شقته ومعاينتها بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، مع استدعاء أفراد من الأسرة والمقربين للإدلاء بأقوالهم. كما كلفت النيابة المباحث بجمع تحريات حول حالته النفسية والاجتماعية في الفترة التي سبقت وفاته، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان إقامته.

وـكد مفتش الصحة أن الجثمان لا يحمل أي علامات تشير إلى وجود شبهة جنائية، مما يسمح بدفنه بعد الانتهاء من التحقيقات. من جهة أخرى، أوضح مصدر أمني أن الإصابات التي وُجدت على الجثمان ناتجة عن معاناته من أزمة صحية أخيرة استدعت إيداعه العناية المركزة، وليست نتيجة اعتداء. كما أشار إلى أن جميع منافذ الشقة سليمة، ولم تظهر أي آثار عنف أو كسر على الأبواب أو النوافذ، ولم ترصد كاميرات المراقبة المحيطة أي نشاط مشبوه​

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار