نعش الملكة إليزابيث الثانية يصل إلى ويستمنستر للوداع الأخير

وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى لندن بقيادة الملك تشارلز الثالث في موكب مهيب رافقه عشرات الآلاف من المواطنين تحية للملكة.

ورافق النعش كل من الملك تشارلز ونجلاه الأميران ويليام وهاري، ليصل من قصر كينجستون إلى ويستمنستر، كما شارك الملك تشارلز كل من أشقاءه الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد فيما غادرت  الملكة القرينة كاميلا إلى القاعة بالسيارة.

نعش الملكة إليزابيث

دقت أجراس ساعة بيغ بن، وسط تصفيق هادئ من الجمهور المشارك، فضلا عن طلقات المدفعية التي حيت الملكة واتخذ نعش الملكة مسار بدأ من  طول جادّة المال، ثم مر بشارع خيالة الحرس الملكي، ثم عبر طريق وايتهول حتى وصل النعش إلى كنيسة ويستمنستر.

واُغلق جسري لامبث وويستمنستر، بالجماهير التي رافقت نعش الملكة مما دفع المسؤولين إلى منع انضمام المزيد من الأشخاص إلى القسم الأمامي من طابور الانتظار.

 لحظات مؤثرة للجماهير

ورغم حالة المنع من السلطات بعد أن أغلق جسري لامبث وويستمنستر، إلا أن الأعداد ظلت في تزايد وسط حالة من عدم قدرة العديد من الأشخاص على العثور على مكان لمشاهدة الموكب، وضمت الحشود مراحل عمرية مختلفة. ليتضمن المشهد الكثير من اللحظات المؤثرة وسط حالة استعادة الذكريات.

وبمجرد مرور نعش إليزابيث الثانية أحنى الحضور رؤوسهم وسمعت أصوات نحيبهم  كما رسم آخرون علامة الصليب عند مرور النعش من أمامهم، بينما حيا قدامى المحاربين الملكة بالتحية العسكرية.

ورتلت جوقة كنيسة ويستمنستر والجوقة الملكية المزمور 139، كما أقيمت صلاة مدتها 20 دقيقة في القاعة بحضور المسؤولين وأفراد الأسرة المالكة، وترأس الصلاة رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي.

الوداع الأخير

بمجرد انتهاء مراسم الصلاة كان للجمهور الحق في دخول قاعة ويستمنستر لإلقاء نظرة الوداع على عرش الملكة إليزابيث الثانية وسيظل النعش لمدة 4 أيام فيب القاعة ثم تبدأ مراسم جنازتها، في يوم أعلنته المملكة عطلة رسمية.

وسيستقر نعش الملكة المغلق على منصة مرتفعة، تُعرف باسم كاتافالك، على أن يخضع لحراسة مستمرة بواسطة جنود من الوحدات التي تخدم الأسرة الملكية كما سيغطي النعش  بالراية الملكية، ويتوجه تاج الإمبراطورية والكرة الملكية والصولجان.