نصائح لتحسين التواصل بين الأزواج

هل تعاني من صعوبة في التواصل مع زوجك؟ ما هي أسباب فشل التواصل بين الأزواج؟ وما هي مهارات التواصل الناجح؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم النصائح لتحسين التواصل بين الأزواج التي من شأنها أن تساعدك.

نصائح وإرشادات لتحسين التواصل بين الأزواج

تحسين التواصل بين الأزواج أمر هام لبناء علاقة صحية ومستدامة. فيما بعض النصائح والإرشادات التي عليك أخذها بعين الاعتبار لتحسين التواصل بينك وبين زوجك: ^[1]  

الاستماع الفعّال

اجعل من الاستماع الفعّال عادة في التواصل مع شريكك، اهتم بما يقوله وكن متواجدًا بذهنك وقلبك أثناء الحديث معه.

التعبير عن المشاعر

لا تتردد في التعبير عن مشاعرك لشريكك بصراحة وصدق بعيداً عن المجاملات، تحدث عن مشاعرك الإيجابية والسلبية بشكل صحيح ولا تخفِ من التحدث عما يشغل بالك، كن على ثقة دائمة بأن شريكك لن يتخلى عنك مهما حصل.

الاحترام والتقدير

احرص على احترام شريكك وتقديره وتجنب الاستخفاف بمشاعره أو  حتى آرائه، احترم تفاصيل حياته وقيمه الشخصية.

تجنب الانفعالات الزائدة

حاول أن تكون هادئًا ومتحكمًا في تعبيراتك قدر المستطاع حتى وإن كانت المواقف صعبة. تجنب ردود الفعل الغاضبة والهجومية التي من شأنها أن تسبب نفور الطرف الآخر منك.

تحديد الوقت المناسب للحديث

حدد وقتًا مخصصًا للتحدث والتواصل بشكل منتظم، سواءً كان ذلك بشكل يومي أو أسبوعي، احرص على اختيار الوقت الأنسب لك ولشريكك.

تجنب تجاهل شريكك

لا تتجاهل مشاعر شريكك أو طلباته، بل اجعل من الوضوح والصدق أساس التواصل بينكما.

فكر قليلاً قبل التحدث

قبل أن تتحدث، فكر في كلامك وتأكد أن كلامك لا يجرح شريكك أو يسبب له الإحراج.

أسرار التواصل الناجح بين الأزواج

لتتمكن من التواصل بنجاح مع شريكك هناك مجموعة من المهارات لا بد لك من تطويرها، فيما يلي أبرز هذه المهارات: ^[2]  

• التحدث بوضوح، عبر دائماً عن المشكلة التي تواجهك بأسلوب واضح وسهل الفهم حتى يتمكن الطرف الآخر من فهم سبب المشكلة والمساعدة على حلها.
• الاستماع التأملي، والذي يتمثل بالاستماع لشريكك مع النظر مباشرة بعينيه يمكن لذلك أن يساعد شريكك على الشعور بالاطمئنان.
• النقاش الموضوعي، يساعد النقاش الموضوعي على نقل وجهة نظر الأزواج لبعضهم البعض بأسلوب واضح، قد ينتج عن ذلك تغيير في القناعات والتصرافات من قبلهم.

أسباب فشل التواصل بين الأزواج

لفشل التواصل بين الأزواج أسباب وعوامل مختلفة، نذكر فيما يلي أهمها: ^[2]

• العلاج الصامت، قد يخلق العلاج الصامت بعد النزاعات بين الأزواج مسافة عاطفية من شأنها أن تؤثر عليهم، ناقش ما يزعجك مع شريكك بعيداً عن الصمت.
• الاستخفاف بمشاعر الآخر وتقديم الإهانات والشتائم كبديل للتواصل والنقاش الفعال.
• الانفعال والصراخ أثناء النقاش، يمكن للصراخ أن يخلق حالة من الغضب والتوتر تؤثر على اتخاذ الشخص للقرارات الصحيحة.
• عدم طلب ما تحتاجه، افتراض أن شريكك يعرف ما تحتاجه من أكبر الأخطاء الممكنة، صف احتياجاتك بأسلوب واضح بعيداً عن الغضب.

تذكر أن التواصل بين الأزواج يتطلب التعاون والصبر من كلا الطرفين. حافظوا على احترام بعضكما البعض وكونوا داعمين ومتفهمين لبناء علاقة صحية ومحبة. في حال كنت تواجه صعوبة في تحسين التواصل مع شريكك يمكنك دائماً التواصل مع مستشار علاقات لمساعدتكما في علاج المشكلة.