نجوم برتبة علماء: اخترعات علمية سجلت باسم فنانين

"بزاوية تتحدى الجاذبية" كان الفنان العالمي مايكل جاكسون يميل على المسرح دون أن يسقط، لكن ما لم يعرف الكثيرون أن ذلك كان اختراعه الخاص بتصميم حذاء مقاوم للجاذبية.

لم يكن مايكل جاكسون هو الفنان الوحيد الذي صمم اختراعات كتبت باسم الفنانين، فالمنتج السينمائي جورج لوكاس أبدع في عام 1982 في اختراع لم يسبقه له أحد في مسلسل للرسوم المتحركة، بينما اخترع بين جيليتكو حوض استحمام يتدفق منه تيار الماء الدافئ لتنشيط الدورة الدموية، وإليكي جولة في بعض الاختراعات التي صممها فنانون حول العالم

مايكل جاكسون وسر الجاذبية

لم يكن من السهل على مايكل جاكسون تنفيذ رقصته الشهيرة بالميل إلى الأمام دون أن يسقط بسبب الجاذبية، لذا قرر التفكير في اختراع يمكنه من ذلك، خاصة أن فكرة وضع كابلات موصولة بحذائه على المسرح لن تكون ذا جدوى بسبب حاجتها للفك والربط وذلك في أغنية Smooth Criminal

قرر مايكل جاكسون العمل على ما يمكنه من الميل عكس الجاذبية على المسرح دون ان يسقط من خلال نظام متصل بكعب حذائه، وهو ما حصل على براءة اختراع له مع مايكل بوش ودينيس تومبكينز في عام 1993.

هيدي لامار وتردد الراديو

بداية تقنية البلوتوث والاتصالات اللاسلكية بدأت باختراع القفز الترددي في اتصالات الراديو، ذلك الاختراع كان مشاركاً فيه نجمة هوليوود هيدي لامار، والتي رغم عملها في الفن إلا أنها كانت عالمة في الرياضيات أيضاً.

في عام 1942 استطاعت هيدي لامار الحصول على براءة اختراع مع عازف البيانو أنثل عن تصميم لنظام اتصالات لاسلكي يصعب اختياره لاعتماده على فكرة تغيير التردد للموجهة اللاسلكية بطريقة شبه عشوائية بحيث يصعب تتبعها من طرف ثالث عدا المرسل والمستقبل.

مالون براندو وضبط الطبل

مارلون براندو، أو ملك الاختراعات، كما يلقبه البعض، رغم حصوله على عدة جوائز الأوسكار، إلا أن اهتماماته لم تكن منصبة على الفن، فقبل عامين من وفاته تمكن من الحصول على براءة اختراع لتقنية جديدة.

التقنية التي اخترعها مارلون براندو تعتمد على طريقة استخدام طبل الكونغا وهو نوع من الطبول كان يحتاج لطريقة معينة للضبط من الأعلى باستخدام 5 أو 6 براغ، إلا أن براندو تمكن من ضبطها بواحدة فقط.

فلورنسا لورنس أول مخترعة وفنانة

كانت فلورنسا لورنس أول سيدة تعمل في السينما الأمريكية، وكذلك أول سيدة تمتلك وتقود سيارة في أمريكا عام 1913 مرددة دائماً عبارة: "أنا الوحيدة القادرة على إصلاح سيارتي".

لم يكن نظام الإشارة التلقائي معروفاً في ذلك الوقت، وهو ما اخترعته فلورنسا لتتمكن من رفع أو خفض زراع الإشارة بزرار كهربائي يعمل عند التوقف التلقائي.