نجمة غلاف ليالينا زينة مكي: زنوبيا حلمي.. والله يحمي لبنان

  • تاريخ النشر: منذ يومين آخر تحديث: منذ يوم

تجربتها أشبه بخابية معتّقة وجعبتها ملأى بالأعمال المميزة، منذ سنين بدأت مشوارها الفني، وما بين الأمس واليوم مرّت السنوات مسرعة، لكنها لم تكن عجافاً، بل كانت خصبةً مثمرةً على شجرة الفن كما على شجرة الحياة، وعلى الشجرتين تتفتح زينة مكي زهرةً تمنح العطر والرحيق ونجمة تبعث على المحبة والاحترام.

حوار: ماروت صوفي

  • نجري معك هذا الحور في ظروف صعبة وبلدك لبنان يتعرض لحرب بشعة

 "الله يحمي لبنان"، لبنان بلد صغير جغرافياً، لكنه كل شيء بالنسبة لنا "تغالبها الدموع"، الظروف التي تمر بها منطقتنا صعبة وشعوبها لا تستحق هذه الويلات، أرض بلاد الشام مذكورة في كل الكتب المقدسة، وعين الطامعين لا تبتعد عنها.

  • أنت نجمة ليالينا لشهر أكتوبر شهر القوة والشجاعة للتغلب على سرطان الثدي، ماذا تقولين للنساء العربيات في هذا الشهر؟

 مدّكنَّ الله بالقوة، ربما رحلة علاج السرطان ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة، هي فقط تحتاج للصبر والإيمان والقوة، لكن الأهم هو القيام بالفحص الدوري؛ لأن اكتشاف المرض في بدايته أفضل بكثير من أن يكون في مراحل متقدمة، فالعلاج أسهل والشفاء سيكون مضموناً حينها. 

  • بدايةً نهنئك على نجاحك في مسلسل "فعل ماضي"، نجحتِ في إثبات وجودكِ بين النجوم الكويتيين بشخصية جديدة

 اختياري لدخول الدراما الكويتية جاء في وقته، فقد سبق وأن أتتني عدة عروض من الكويت لأؤدي أدواراً باللهجة الكويتية، حينها لم أكن جاهزة تماماً كوني لم أتقن اللهجة بشكل جيد، لكن عندما تواصلوا معي من أجل "فعل ماضي" كان التوقيت صحيحاً جداً، فأنا في فترة استراحتي، وأرغب بالعودة بطريقة مختلفة، فكانت عودتي من مسقط رأسي "الكويت"، واعتبر هذا شيئاً مهماً، حتى دور الفتاة اللبنانية "ريتاج" الذي لعبته في العمل، كان في سياق القصة، ولم يكن دخيلاً عليه، فهو دور مختلف ومقنع، حتى إنني لم أكن راضية عن "ريتاج" كإنسانة، إلا أنه تحدٍ بالنسبة لي أن أجسد شخصية لست مقتنعة بمبادئها وأفكارها، وأعتقد أنني نجحت في ذلك فقد كرهت "ريتاج" حقاً عندما شاهدت العمل على الشاشة.

نجمة غلاف ليالينا زينة مكي

يمكنك مطالعة مجلة ليالينا والتعرف على قصة الغلاف الملكة زنوبيا من هنا 

  • كيف كانت كواليس عملك مع النجوم الكويتيين؟ وكيف تعاملوا معك هناك؟

دعني أخبركم أنني ولدت في الكويت، وعشت طفولتي هناك ولي ذكريات كبيرة مع الدراما الكويتية، فهي تحفر في ذاكرتي، وفجأة انتقلت من مشاهدة هذه الدراما  للعمل فيها، إلا أن النجوم الكويتيين جعلوني أشعر بأني ابنتهم أو شقيقتهم، فقد كان استقبالي حارّاً كممثلة لبنانية من أهل البلاد، وفهمي للهجة الكويتية سهّل تواصلي مع كل الفنانين هناك.

فيديو زينة مكي نجمة غلاف ليالينا

"ما قبل رشا شربتجي ليس كما بعدها"

  • خضتي مع المخرج الراحل هشام شربتجي تجربة درامية هي "مذكرات عشيقة سابقة" حدثينا عن تجربتك مع "شيخ الكار"؟

 كان شيئاً مهماً بالنسبة لي كممثلة أن أعمل مع مخرج مثل الراحل هشام شربتجي، يمكنني اعتبارها من أعظم التجارب، فقد كان يحبني ويؤمن بي ويعطيني النصائح، حتى أخبرني أنه يعطي هذه النصائح لابنته رشا، وكان يستمتع بتصوير مشاهدي بعدسته، لذلك اعتبرها تجربة خاصة جداً، وافتخر بذلك.

  •  حدثينا عن التقاطع بين المخرجة رشا شربتجي ووالدها الراحل هشام شربتجي

 كان الراحل يخبرني الكثير عن ابنته رشا، وكشف لي أنها صارمة جداً في عملها وأني سأكتشف هذا الشيء إذا ما عملت معها، وبعد وفاته وبالصدفة أتت مشاركتي في مسلسل "طريق" تحت إدارة كاميرا رشا، وفي أول يوم تصوير لي حدث بيننا مشكلة، وكنت أفكر بالاعتذار عن العمل، إلا أننا تصالحنا في نفس اليوم، ومن بعدها صرنا أصدقاء جداً، وأستطيع القول أن تجربتي ما قبل رشا ليست كما بعدها فهي لديها أسلوبها بإدارة الممثل والعمل على الأداء والتفاصيل، وأحترم بها هذا، وهي من المخرجين القلائل الذين يهتمون بتفاصيل الممثل، لذلك أقول أن انطلاقتي الحقيقية كانت من خلال تعاون معها.

نجمة غلاف ليالينا زينة مكي

  • هل من الممكن أن نراكِ في عمل سوري خالص من إخراج رشا شربتجي مثلاً؟

 بالتأكيد، أتمنى ذلك بصراحة، دعني أخبركم أن رشا كانت قد طلبتني لتأدية دور في مسلسل سوري بحت تقوم بإخراجه، لكن لظروف خارجة عن إرادتنا لم يتم الأمر، وأتمنى أن يحدث ذلك مستقبلاً.

"الدراما المشتركة ساهمت في إبراز الفنانيين اللبنانيين"

  • متى تصبح الدراما اللبنانية محط اهتمام بشكل أكبر وما هي مشاكلها برأيك؟

دعنا نبدأ من المشاكل، فأكبر مشاكل الدراما اللبنانية هو النص القوي، نحن بحاجة لنصوص قوية، وأن نكون أذكى بطرح المواضيع فكم المواضيع اللبنانية البحتة التي يمكن إيصالها كبير، إضافة للإنتاج الذي يجب أن يكون سخياً، فأنا لا أعلم لماذا يبخلون على الدراما اللبنانية، رغم أن أكثر وأهم المنتجين لبنانيين، عند حل هذه المشاكل سيلمع نجم الدراما اللبنانية بالتأكيد.

  • ما رأيك بالأعمال المشتركة؟

أعتقد أن الدراما المشتركة لها فضل على الفنانين اللبنانيين؛ لأن بعضهم يجلس في منزله ويسأل: "لماذا يجب أن أشارك في نص ضعيف؟،  ولماذا أصور عملاً لا أعرف إن كان سيعرض أو أين سيعرض؟" وبالتالي يبقى بلا عمل، فأتت الأعمال المشتركة التي أعطت الفرصة لأغلب الفنانين بالظهور ضمن نص جيد وتسويق مؤكد. 

"الدراما المعرّبة فرصة الفنان للانتشار والجماهيرية"

  • تعاونتِ مع أغلب الفنانين الذين عملوا في الدراما المعرّبة، وشاهدتي بعضها ربما، ما رأيك بهذه التجارب؟

شخصياً اعتبرها تجارب ممتعة، يتساءل الناس لماذا نعرّب عملاً تركياً؟، أنا أقول ولماذا لا؟،  فنحن نعاني من أزمة نصوص ودعونا نجرب، ونحن بحاجة لهذا النوع من الأعمال التي قامت على خلطة مهمة أعطت بعض الممثلين الذين لم يأخذوا حقهم بالانتشار جماهيرية عربية، وبغض النظر عن قوة النصوص، أو أنها تشبهنا أم لا، أني أراها فرصة للممثل لينتشر عربياً.

  • هل تتجرأ زينة مكي على خوض تجربة الأعمال المعرّبة؟

بالتأكيد، بعد أن أنظر للدور ومساحته وأهميته وكعادتي في تقييم أي نص يُعرض عليّ سأقوم بالأمر ذاته، وأسأل نفسي أين أنا في العمل، وأين دوري؟، وإذا أحببت أخوض التجربة.

نجمة غلاف ليالينا زينة مكي

  • عند اختيارك الدور الذي تلعبينه، هل تنظرين لعدد المشاهد أم للدور بالمجمل؟

 منذ بداياتي وحتى قبل فترة قليلة كنت أنظر لتأثير الدور وصعوبته وأنا بطبيعة الحال أهوى الأدوار الصعبة التي تحتاج لعمل كبير، أما اليوم، فصرت أبحث عن هذا الشيء إضافةً لحجم الدور، وأسأل "أين أنا في هذا المسلسل؟"، لأنه وبعد 12 سنة من العمل والاجتهاد في هذا المجال، أعتقد أن الوقت حان لأنظر لحجم دوري وعدد مشاهدي.

  • ماهو سر المحبة التي تربطك بالفنانة نادين نسيب نجيم؟

اجتمعنا معاً أنا ونادين نجيم لأول مرة في مسلسل "طريق" مع المخرجة رشا شربتجي، وكنت  ألعب دور شقيقة نادين الصغيرة، إلا أنني كنت أنظر لها وأنا مسحورة بجمالها وكأنها أختي الكبيرة حقاً، وهذا الشيء ساعدني للدخول بالشخصية، وصار بيننا "كيميا" وتقبّل ظهر جليّاً في العمل، ونحب أن نعمل معاً ليتوضح هذا الشيء أكثر في مسلسل "صالون زهرة"، ربما لأن طريقة عملنا متشابهة، ونتفق بأننا نحب الارتجال بالمشاهد وتحليل النص والعفوية، وأقول لـنادين عبركم: أنت فعلاً أختي الكبيرة.

  • هل تتقبلين الانتقادات، وكيف تتعاملين معها؟

 لا أشعر أن الانتقادات الجارحة موجّهة لي، وكأن هناك حاجزاً بيننا، فلا أخذها على محمل الجد، إلا أنني أُستفز عندما تتخطى الحدود، وتصير انتقادات شخصية لا لما أُقدّم، ومع ذلك لا أتأثر بها كثيراً لثقتي بنفسي وقناعتي بما أقدمه.

جورج خباز آمن بموهبتي والحرب تدفعني لتغير اسم "وينن"

  • من 11 سنة حملتي رسالة، وقدمتِ فيلم "وينن"، كم نحن بحاجة لجزء ثاني منه اليوم؟

المشكلة أننا فقدناهم، ولن نستطيع إعادتهم، أنا لم أعش فترة الحرب في وطني لبنان؛ لأنني ولدت وكبرت في الكويت، لم أكن من الجيل الذي عاش ذاك الرعب وغريب أن يتكرر هذا الشيء في فترات زمنية مختلفة، اليوم نحن بحاجة لجزء جديد من "وينن"، لكن يجب أن نغيّر العنوان كونهم رحلوا مبكراً.

  • كيف تجرأتي وأنتي بذاك العمر حينها أن تُخرجي نصاً كتبه جورج خباز؟

 جورج خباز آمن فينا، الفيلم مكون من سبعة فصول، وكل فصل أخرجه شخص معين، وقرر جورج أن أٌخرج "وينن" مع الفنانتين ليليلان نمري وتقلا شمعون، وبعد ذلك جمع كل الفصول بفيلم واحد، في هذه التجربة كنت خائفة لكني بقمة الشغف، مندفعة لهذه الخطوة الجريئة، وحينها لم يكن هناك انتشار واسع لوسائل التواصل كما اليوم، فكان العمل صعب والوصول صعب، على عكس الحال اليوم.

  • ما أكبر مخاوفكِ؟

فقدان الذين أُحبهم، والخذلان، عندما تضع ثقتك بأحد ويخذلك. عائلتي دعمتني في قرار انفصالي على عكس البعض من الوسط الفني

  • ماذا تعني العائلة لكِ؟

كل شيء، هي الحياة وهي الأساس والسند، ولا يعرف قيمة العائلة إلا من انفصل عنها، مثلي، بسبب عملي واختياري البعد للأجل العمل، إلا أنني عندما ألتقي عائلتي أشعر بأنني عدت زينة كما كانت بالأساس، دعني أبوح لكم، فأنا أعبّر عن نفسي بالكتابة أكثر من الكلام، وكنت في صغري أكتب رسائل ورقية لعائلتي أطلب بها ما أرغب وأريد، ومن بين ما كنت أطلبه من والدتي أن تنجب شقيقاً صغيراً لي، لكن ذلك لم يحصل، وعندما أنجبت أختي شعرت بعاطفة الأم نحو ولدها، وشعرت بأنه شقيقي الصغير أيضاً.

نجمة غلاف ليالينا زينة مكي

  • أخبرينا عن شيء فعلته والدتك معكِ وأنتي صغيرة، وتتمنى إعادته مع أولادك

 التربية، أشعر أنني بنعمة؛ لأن مجال عملي لم يجعلني أتخلى عن أصلي وجذوري ومبادئي، أحب الطريقة التي ربتنا والدتي بها، وكيف علّمتنا الاعتماد على نفسنا، وهذا الذي يجعلني أنا.

  • مررتِ بتجربة صعبة، وتخطيتها بقوتك ومحبتك للحياة بعد انفصالك، إلا أن كثير من الفتيات العربيات تتوقف حياتهن بعد الانفصال، لماذا يفرض المجتمع هذا الشيء برأيك؟

 المجتمع يُخيف الفتاة من الانفصال وكأنه عار، ويضع الحق عليها دائماً، لكن في الواقع ربما يكون الطرفان جيدين، لكنهما "ليسا لبعض" أو أنهما لم يكتشفا بعضهما جيداً قبل الزواج، أو أن مشاكل حدثت بينهما بعد الزواج، لذلك يجب اتخاذ قرار الانفصال  قبل إنجاب الأطفال؛ لأنه ليس من المنصف تعذيب جيل آخر، ومجتمعنا العربي يخشى "كلام الناس" وأنا اختبرت ذلك في محيطي الفني، وليس العائلي لأن عائلتي ساندتني في قرار الانفصال، إلا أن البعض من الوسط الفني طلبوا مني الصبر كي لا يتحدث الناس عني، ولكن بفضل عائلتي وقوة شخصيتي اتخذت قراري بالانفصال وتخطيت ذلك، وأقول لكل فتاة عربية آمني بنفسك واخطي الخطوة الصحيحة؛ لأن دوام الحال من المحال.

  • بعد عدة خطوات صحيحة خطيتيها ونجاحات حققتيها، ماهو حلمك بالحياة؟

 أحلامي كثيرة، إلا أن حلمي الحالي  المُلح أن يعم السلام كل بلادنا، فقد غادرت بلدي لبنان منذ فترة، واليوم أحلم بالعودة له، تنفّس هواه، وعلى المدى المنظور أحلم بتكوين عائلة بالتوازي مع عملي، إضافة لأنني أحب العودة للإخراج يوماً ما إذا ما وضعنا هذه الرغبة في خانة الأحلام. 

"زوجي المستقبلي يجب أن يضيف الجمال لحياتي"

  • هل سنراك مرتبطة مجدداً؟

كل شيء يأتي في وقته الصحيح، فربما عندما أقرر أن أطوي الصفحة بشكل تام يظهر الشخص الصحيح في حياتي، عندها يكون الله قد قسم لي ذلك، ورغم أنني أبدو مشاغبة وأحب السفر والرياضات العنيفة إلا أن جانباً في داخلي يميل للاستقرار.

  • ما هي صفات الرجل الذي من الممكن أن ترتبطي به؟

 أن يكون صديقاً حقيقياً أولاً، وأن أستطيع مشاركته حياتي، لأن الحب والزواج ليسا منفصلين برأيي، فأنا أرغب بالزواج عن حب، إلا أنني أتروى قليلاً، كوني لا أرغب بشخص "يكمّلني" بل شخصاً يُضيف الجمال لحياتي التي تعبت للوصول إلى ماهي عليه، أرغب بإنسان يشاركني ويكون سنداً لي، أستطيع التواصل معه، وأخبره بكل أسراري، ويكون ملجئي.

  • سنعطيك ثلاث كلمات، وأنتِ تحدثين عنها من خلال ماذا تعني لكِ؟

"الأسطورة، القوة، الحب"

أؤمن بالأساطير سواء أكانت تاريخية ومستمدة من وقائع حدثت بالفعل، أو كانت مجرد روايات، فأنا أحب تصديقها؛ لأنها تجعل الواقع أجمل وتمدّني بالقوة. 

القوة هي القدرة على أن نكون صامدين وقادرين على الوقوف رغم أي ظرف، وهي أن تمد غيرك بالقوة، رغم انكسارك بينك وبين نفسك، وبالنسبة لي القوة تتمثل في قرار اتخذته وأنا في مقتبل العمر، وكنت أمام مفترق طرق ولا بد من قرار، حينها اتخذته دون النظر لعواقبه، فأنا لا أستمد قوتي من غيري، بل تنبع من داخلي.

الحب الحقيقي يمنحنا القوة والثقة، فعندما يكون اختيار الشريك صحيحاً يكون سنداً لنا، ويجعل الحياة أجمل.

كنت ملكةً من ملكات مصر في حياةٍ سابقة

  • في جلسة التصوير التي قدمتيها مع مجلة ليالينا ظهرتِ بـلوك الملكة زنوبيا، هل أحببتِ هذا الشيء؟

أحببت "لوك زنوبيا" لأنه يشبه روحي فأنا أؤمن بالأساطير والحياة السابقة وبالملكات السابقات، وأعتقد أنني كنت ملكة في مصر بحياة سابقة لأسباب كثيرة، وأسرار بيني وبين نفسي، والأفكار بدأت تراودني منذ صغري، وأؤمن بأن هناك كثير من الأشياء التي تربطني بالملوك، وفي صورة الغلاف كنت بموقعٍ روحي، وليس شخصياً إذ إن روحي هي التي تشبههم.

  • ماذا تعني لكِ زنوبيا؟

الملكة زنوبيا تعني لي القوة، وهي ملكة من بلاد الشام "ملكة تدمر"، وحاربت أعداءها والطامعين ببلادها، وأرى أنها تمثلني لأني محاربة بداخلي، وأشعر أن هناك زنوبيا بداخلي، وحلمي تجسيد شخصيتها في أحد الأعمال. 

  • كلمة لكل محبيك عبر مجلة ليالينا

 أشكر ليالينا التي أتاحت لي هذه المساحة كوني لا أحب الظهور كثيراً، إلا أنني شعرت أن الوقت قد حان للتعبير عن نفسي من خلالكم، شكراً لكم ولكل من يحبني ولكل من يشتاق لي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار