نجاح زواج أحمد حلمي ومنى زكي: اللغة الثالثة كلمة السر

لا تمر مناسبة يظهر فيها أي من النجمين أحمد حلمي أو زوجته الفنانة منى زكي، إلا ويتم سؤالهما عن نجاح تجربة زواجهما، والتي تعتبر من الأشياء النادرة خاصة في عالم الفن، الذي تتكرر فيه حوادث الانفصال، فيما يحتفظ الثنائي المصري بزواجهما وحبهما ونجاح علاقتهما بعد مرور أكثر من 20 عاماً على هذا الزواج.

اللغة الثالثة

أثناء حلوله ضيفا على برنامج AB talks مع الإعلامي أنس بوخش، تحدث أحمد حلمي عن سر نجاح زواجه مع منى زكي طوال العشرين عاماً المنصرمة، مسلطاً الضوء على اللغة الثالثة.

وعن اللغة الثالثة أكد أحمد حلمي أنها سر النجاح لأي زواج مضيفا: "الوصول للغة الثالثة هو سر نجاح الزواج، الرجل يتحدث لغة مختلفة عن لغة المرأة، طول ما هما الاثنين بيحاولوا يفهموا لغة الطرف الثاني مثلما هي فلن ينجحا، هي تتحدث إنجليزي وهو فرنساوي أقصد أن الاثنين مختلفان تماما".

أكمل: "يجب أن يصلا للغة الثالثة، الرجل يفهم المرأة بتفاصيلها والمرأة كذلك أصلها كتالوج كل واحد ربنا خلقه بطريقة معينة ومشيت كده، واللغة الثالثة هي اللي بتخليهم يفهموا بعض".

الكهف وقبعة الحكيم

تابع أحمد حلمي حديثه عن طبيعة الرجل والمرأة المختلفة، موضحا أن المرأة تكره قبعة الحكيم وأن الرجل يجب أن يُترك بحريته ليدخل الكهف الخاص به حتى يتمكن من العودة إليها مرة أخرى.

وأعطى أحمد حلمي نموذجا عن هذين المثالين قائلا: "الستات تكره قبعة الحكيم، جرب أن تستمع إلى مشكلتها وتعطي رأيك فيها بطريقة الحكيم العالم ببواطن الأمور وسيشتعل بينكما حريق، كل ما تريد المرأة في هذه اللحظة هو أن تستمع إليها ثم تسألها عن رأيها ثم تخبرها برأيك بطريقة لطيفة".

أما كهف الرجل فقال عنه أحمد حلمي: "إذا رأت المرأة زوجها غاضبا عند عودته من العمل، فعليها تركه يدخل إلى كهفه، سيرتاح مدة قصيرة وربما يلجأ لصديقه أو أمه أولا هذا ليس تفضيلا لهم عليها، ولكنه حاجة خاصة للتمهيد حتى يأتي إليها ويحكي".

وأكد أحمد حلمي أنه لو أدركت المرأة وأدرك الرجل كيفية الوصول إلى اللغة الثالثة التي تتضمن الكشف عن كتالوج كل منهما على حدة، ثم التعامل مع الآخر بناء على طبيعته الخاصة، سينجح الزواج بصورة كبيرة.

الزواج

تحدث أحمد حلمي عن الزواج بشكل عام، موضحا أن وصف "الزواج" بطريقة مختصرة، يمكن تلخيصه في كلمتي "حياة ثانية".

أوضح أحمد حلمي: "قصدي أنك بتكون في حياة وتدخل حياة ثانية، لا تستطيع مقارنة الحياتين ببعضهما البعض، لا هذه حياة سيئة ولا هذه أيضا، هذه حياة مختلفة والأخرى أيضا تختلف".

الوقوع في الحب

رفض أحمد حلمي تحويل مصطلح الوقوع في الحب إلى مصطلح الارتقاء للحب، مشيراً إلى أن قيمة المصطلحات يحددها البشر، ولا معنى لتحويل الوقوع للارتقاء لأن فعل الوقوع هنا يعد فعلا راقيا في ذاته كسقوط المطر من السحاب مثلا "ليس كل سقوط سيئ".

وأكد أحمد حلمي أن هناك بعض النساء اللاتي يشتكين من انتهاء محبة أزواجهن لهن بعد الارتباط، ويقارنون دائما بين الحب بعد الزواج بما قبله، ورد قائلا: "سمعت مرة في فيلم تقريباً في رد على مشكلة الحب قبل وبعد الزواج، أن ما قبل الزواج لم يكن الحب الذي يطلبه البعض، وإنما كان ذلك مرحلة الوقوع في الحب أما الحب فيمنحك الاستقرار".

أضاف حلمي: "في ترجمتي لهذا الموضوع أن الطرفين يسعيان جاهدين لمعرفة الطرف الآخر، كل منهما لا يعرف أي شيء عن شريكه المستقبلي، الأمر مثيرا ويبدو كما لو كان فيلما سينمائيا، ولكن ما بعد مرحلة الوقوع في الحب تأتي مرحلة الاستقرار النفسي الذي يمنحه لك الحب".