دكتوراه - الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز عن مجمل أعمالها
الجنسية
مصر
بلد الإقامة
مصر
الزوج
عاطف سالم (1963 - 1967)أشرف فهميأسامة الباز
سنوات النشاط
1961 - حتى الآن
معلومات خفيفة
البرج الفلكي
برج الدلو
معلومات التواصل الإجتماعي
السيرة الذاتية
نبيلة عبيد، أيقونة السينما المصرية، بدأت رحلتها الفنية من حي شبرا في القاهرة، لتحقق شهرة امتدت عقوداً. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة بين نجمات السينما بفضل موهبتها وحضورها اللافت.
بدايات نبيلة عبيد
وُلدت نبيلة عبيد عام 1945 في حي شبرا بالقاهرة. منذ طفولتها، ظهرت علامات شغفها بالفن من خلال متابعتها للأفلام السينمائية. التحقت بكلية البنات في العباسية حيث لفتت أنظار المخرج عاطف سالم، الذي اكتشفها وقدّمها لأول مرة عام 1961 بدور كومبارس صامت في فيلم "مافيش تفاهم".
لم يمر وقت طويل حتى شهدت السينما انطلاقة حقيقية لها عام 1963، عندما حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم "رابعة العدوية"، إلى جانب فريد شوقي وحسين رياض، ومن إخراج نيازي مصطفى. آنذاك، كُتب اسمها على الأفيش باسم "نبيلة" فقط، في إشارة رمزية لميلاد نجمة جديدة في عالم الفن.
محطات بارزة: نجاحات متتالية وصعود مستمر
خلال الستينيات، حققت نبيلة عبيد نجاحات متتالية، فشاركت في العديد من الأفلام البارزة مثل:
فيلم "المماليك"
فيلم "زوجة من باريس"
فيلم "الأصدقاء الثلاثة"
عام 1968، عادت بقوة للساحة بعد توقف لمدة عام، مقدّمة خمسة أفلام دفعة واحدة. اتخذت خطوة مهمة بتغيير اسمها الفني ليصبح "نبيلة عبيد"، وهو الاسم الذي ارتبط لاحقاً بنجاحاتها الكبيرة.
حقبة السبعينات: تنوع في الأدوار وتألق مستمر
شهدت السبعينات تنوعاً ملحوظاً في الأدوار التي قدمتها نبيلة عبيد، حيث جسدت شخصيات متعددة أبرزها:
فيلم "واحد في المليون"
فيلم "هاربات من الحب"
فيلم "جنون المراهقات"
فيلم "الكدابين الثلاثة"
تُعد هذه الفترة نقطة تحول في مسيرتها، حيث بدأت في اختيار أدوار تعكس قضايا إنسانية واجتماعية عميقة، مما عزز مكانتها كنصيرة لقضايا المرأة.
الثمانينيات: حقبة الإبداع والجوائز
خلال الثمانينيات، تألقت نبيلة عبيد في مجموعة من أهم أفلامها، حيث عُرفت هذه الفترة بزخم إنتاجي لافت وأفلام حصدت نجاحات نقدية وجماهيرية كبيرة، مثل:
فيلم "التخشيبة"
فيلم "الراقصة والطبال"
فيلم "العذراء والشعر الأبيض"
فيلم "أرجوك أعطني هذا الدواء"
استطاعت نبيلة أن تعكس عبر أدوارها قضايا اجتماعية وسياسية هامة، محققة بذلك أبعاداً جديدة للسينما التجارية.
التسعينيات: استمرار النجاح وسط تحديات المنافسة
في التسعينات، واصلت نبيلة عبيد مسيرتها، مقدّمة أعمالاً لاقت استحساناً كبيراً، من أبرزها:
فيلم "الراقصة والسياسي"
فيلم "عتبة الستات"
فيلم "المرأة والساطور"
تميزت هذه الفترة بمنافسة قوية مع زميلتها نادية الجندي، إلا أن نبيلة حافظت على مكانتها بفضل اختياراتها الدقيقة لأدوارها.
الألفينات: قلة في الإنتاج وتأثير دائم
مع بداية الألفينيات، خفّت وتيرة أعمال نبيلة عبيد السينمائية، لكنها لم تتوقف تماماً. قدّمت أعمالاً بارزة مثل فيلم "قصاقيص العشاق" ومسلسل "العمة نور"، الذي أثبت قدرتها على التكيف مع تطور الدراما التلفزيونية.
حياتها الشخصية: بين السرية والشائعات
عُرفت نبيلة عبيد بتكتمها على حياتها الخاصة، إلا أن بعض التفاصيل ظهرت إلى العلن. تزوجت أربع مرات، كان أبرزها زواجها من مكتشفها المخرج عاطف سالم عام 1963، ثم انفصالها عنه عام 1967. كما كشفت في مقابلات لاحقة عن زواجها السري من الدكتور أسامة الباز، مستشار الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
الجوائز والتكريم: اعتراف بموهبتها الخالدة
حصلت نبيلة عبيد على العديد من الجوائز طوال مسيرتها الفنية، أبرزها:
جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "التخشيبة"
جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم "كشف المستور"
تكريمات عدة على مجمل أعمالها الفنية، آخرها الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز.
رغم التغيرات التي طرأت على الساحة الفنية، تظل نبيلة عبيد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية. إن أعمالها الخالدة وأدوارها المميزة جعلتها رمزاً للإبداع والتفاني، ليبقى لقب "نجمة مصر الأولى" مرتبطاً باسمها للأبد.
mailto:info@layalina.com?subject=طلب تصحيح على موقع ليالينا&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: نبيلة عبيد%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A