• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ناصر بن صالح العطية

    • اسم الشهرة

      ناصر بن صالح العطيّة

    • اللقب

      سوبر مان الرياضة القطرية

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      اللغة العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      21 ديسمبر 1970 (العمر 54 سنة)

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      قطر

    • بلد الإقامة

      قطر

    • الطول

      178 سنتيمتر

    • أسماء الأولاد

      نوراشعيل

    • عدد الأولاد

      2

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

ناصر بن صالح العطية، من مواليد 21 ديسمبر 1970، هو أحد أبرز الأسماء في عالم رياضة الرالي والرماية على مستوى العالم. يُعرف العطية بكونه سائق سيارات محترف ولاعب أولمبي في الرماية، وقد تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات في هذين المجالين المختلفين، مما جعله رمزاً للنجاح الرياضي في قطر والعالم العربي.

تألق ناصر العطية في الراليات

بدأت مسيرة العطية في رياضة الرالي تأخذ منحىً تصاعدياً منذ مشاركته في رالي داكار 2010، حيث حصل على المركز الثاني بفارق 12 ثانية فقط عن الإسباني كارلوس ساينز. كان ذلك الفارق هو الأصغر في تاريخ الرالي، مما أظهر مدى التنافسية والمهارة التي يتمتع بها العطية.

وفي عام 2011، كانت لحظة حاسمة في مسيرته عندما حقق أول لقب له في رالي داكار، متفوقاً على نفس المتسابق الإسباني الذي سبق وأن خسره في العام السابق. لم يتوقف نجاحه عند هذا الحد، بل واصل تفوقه في البطولات العالمية للراليات، محققاً العديد من الألقاب منها:

  • بطل رالي حائل 2011
  • بطل رالي الشرق الأوسط

في الأعوام التالية، تمكن العطية من الفوز ببطولات عديدة، حيث أضاف إلى رصيده لقب رالي داكار 2023 الصحراوي في فئة السيارات، ليصبح هذا اللقب هو الخامس في مسيرته بعد أن توج أيضاً في أعوام 2011، 2015، 2019، و2022.

العطية لم يكن متسابقًا عادياً؛ بل كان دائماً ما يثبت نفسه في أصعب المسابقات، محققاً أرقاماً قياسية في عالم الراليات، ومنها فوزه ببطولة رالي حائل تويوتا الدولي للعام 2023، وهو اللقب التاسع عشر لهذا الرالي.

نجاح ناصر العطية في الرماية

إلى جانب نجاحاته في عالم الراليات، حقق ناصر العطية إنجازات بارزة في رياضة الرماية، حيث تمكن من الفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012 عن فئة السكيت. كان ذلك الإنجاز بمثابة علامة فارقة في مسيرته الرياضية، حيث أصبح أول عربي يحقق ميدالية أولمبية في هذه الفئة.

إن مسيرة العطية في الرماية لم تقتصر على الأولمبياد فحسب، بل شهدت أيضاً تفوقاً على المستوى القاري. ففي الألعاب الآسيوية 1983 في بوسان، حصل على ميدالية ذهبية في فريق السكيت، وأعاد تكرار هذا النجاح في ألعاب قوانغتشو 2010، حيث حصد ذهبيتين أخريين، واحدة في منافسات السكيت الفردي وأخرى في الفريق.

إنجازات استثنائية تجمع بين الراليات والرماية

ما يميز ناصر بن صالح العطية هو قدرته على تحقيق التوازن بين رياضتين مختلفتين تماماً. في الوقت الذي يتطلب فيه الرالي تركيزاً ذهنياً عالياً وقدرات قيادة فائقة في أصعب الظروف الطبيعية، تحتاج الرماية إلى دقة وهدوء تحت ضغط المنافسة. هذه المهارات المتنوعة جعلت منه رياضياً استثنائياً على المستوى العالمي.