نادين نجيم: أعرف من يغار مني ويتمنى "اتفركش وفك رقبتي" وهذه رسالتي لنادين الراسي!!

إليكم الجزء الثاني من اللقاء الحصري الخاص بمجلة "ليالينا" مع النجمة اللبنانية نادين نجيم 

بعيداً عن تغريدة يوسف، برأيك هل الرد والرد المباشر من قبل النجوم عبر مواقع التواصل الإجتماعي أمر صحي يرضي غرور الفنان، أم العكس؟

عليهم أن يجدوا حلاً فورياً لما يحدث عبر مواقع التواصل الإجتماعي!! لا بد من إيجاد ما هو تقني لوضع حد لهذا الموضوع، فالأمر بات مزعجاً بشكل رهيب للفنان وحتى للشخص العادي. "رزق الله على إيام زمان"!! كان للفنان هالة، كان بعيداً وقريباً في الوقت نفسه. هذه المواقع بقدر ما هي جميلة تتواصلين عبرها مع محبينك، بقدر ما تغلبت سلبياتها على إيجابياتها.

هل من أصدقاء فعليين لك اليوم في هذا المجال، أم اكتشفت بأنَّ عدوَّك هو عدو كارك؟

لا ليس لهذه الدرجة.. لا أعداء لديّ، لكنني أعرف من يغار مني ويتمنى أن "اتفركش وفك رقبتي".

لهذه الدرجة؟

نعم. خصوصاً بعد الذي حصل معي أخيراً..

نساء أم رجال؟

بالطبع نساء!! الرجال مقبولة منهم.

نجمات؟

لا أعرف إن كُن نجمات أو يعتبرن أنفسهن نجمات!! الموضوع لا يعني لي.

أتسمينهن لي أم أسميهن أنا لك؟

ليس بالضرورة أن نسميهن، فأنت وأنا وكل الناس تعرف من هنّ. هناك صداقة تجمعني بسيرين عبد النور، جويل داغر رفيقتي، وتجمعني علاقة طيبة مع باميلا الكيك التي تشاركت معها العمل في مسلسل "سمرا". أحاول قدر المستطاع ألا أربي عداوة مع أحد، وإن كنا في مناسبة عامة أو مكان عام أنا من يقوم بالمبادرة وبالتوجُّه من طاولتي لإلقاء التحية على الزملاء. لكن هذا لا يعني بأنني لا أعرف من يحبني ومن لا يحبني، ومن يحبني وهو ضمنياً يحسدني ويغار مني.

ماذا تقولين لهن؟

لا شيء.. "الله يعطيهن على قد نيتهن".

كيف تصفين علاقة نادين نجيم اليوم بالنجمات سيرين عبد النور نيكول سابا وهيفاء وهبي؟

أنا وهيفاء وسيرين أصدقاء، أما نيكول فبحكم وجودها في مصر، لا لقاءات تجمعنا، لكن لا مشاكل أو جفاء بيننا.

حصدت جائزة الموريكس دور كأفضل نجمة لبنانية وانتزعتها من بينهن، وغيرهن ممَّن شاركن في السباق الرمضاني، فما الذي يعنيه لك هذا الأمر؟

فرحت كثيراً بهذه الجائزة، وأشكر كل الناس التي صوَّتت لي ودعمتني. هذا التقدير يشعرني بمسؤولية أكبر، فالصعوبة باتت مضاعفة لكي أبقى على المستوى نفسه في السنوات المقبلة. علماً بأنَّ من لم يحصل عليها لا يعني بأنه قصَّر في عمله... الجائزة الكُبرى بالنسبة لي هي دعم الصحافة والجمهور لي وإطراؤهم على عملي والأدوار التي أقدمها. التصويت على الجائزة ممكن أن يكون الفارق فيها صوت أو صوتين، وهذا لا يعني بأن من لم يحصل عليها لم ينجحِ. ولا ننسى بأن هيفاء حصدت جائزة الآداء المتميز.

ماذا تقولين للمشككين بالجائزة وعن وجود صداقات ومصالح في اختيار الفائزين؟!

لا جواب لديّ!! هذه الجائزة لا أحصل عليها كل عام!! في إحدى السنوات لم أحصل عليها "فأين المشكلة"؟

برأيك أين كانت نقطة قوتك ونقاط ضعفهن؟

لا أعرف، ولست أنا من يقيّم هذا الموضوع. أنا قدمت عملي من قلبي والقيمون وجدوا بأنني أستحق التكريم.

تخوضين السباق الرمضاني اليوم بغيابهن، باستثناء النجمة نادين الراسي التي ستقدم مسلسل "جريمة شغف" كيف تجدين المنافسة؟ وهل عينك على الموريكس المقبل؟

 "متل ما الله بيريد".. الحديث في هذا الموضوع باكر جداً!! فلننتظر إنطلاق المسلسل، ولنرى كيف ستكون أصداؤه. وإن كان غيري أفضل مني فأنا أوَّل من سيصفق له، وأوَّل من سيكون حاضراً في الحفل.

نادين الراسي تمر بظروف عائلية صعبة وتطالب بحضانة ولدَيها عن طريق المحكمة، هل تواصلت معها؟

للمرة الأولى أدرك هذا الموضوع...

هل من رسالة توجهينها لها؟

هي أدرى إن كان القرار الذي اتخذته مريحاً لها أم لا... كان الله بعونها وعون ولدَيها!! للأم دور مهم جداً في حياة أولادها، وأعتبر بأنَّ لها الأحقية في أن تربيهم وتهتم بهم. فالولد يشعر بفراغ كبير بغيابها، وهذا ما لمسته أخيراً عندما سافرت. أخبرني زوجي بأنَّ ولديّ لا ينفكان يرددان كلمة ماما في غيابي. بينما عندما يكون هو مسافراً يكتفيان بوجودي، علماً بأنه يبدي تعلقاً وأهتماماً كبيرَين بهما. أعرف أهمية الأولاد عند الأم، وأهمية الأم عند أولادها و"إنشالله يا رب ما بيصير معها إلا الخير".

أتخافين لا سمح الله من مواجهة المصير نفسه أو تمر الفكرة في رأسك؟

لا أفكر أبداً في هذا الموضوع ولا يشكّل هاجساً بالنسبة لي... لكل عائلة ظروفها، وأعرف مدى متانة العلاقة بيني وبين زوجي.

تابعي بقية اللقاء الشيق هنا 

الجزء الأول من اللقاء: نادين نجيم:"هذا ما نراهن عليه أنا وتيم حسن و"العتب على قد المحبة" مع يوسف الخال
الجزء الثالث من  اللقاء: لو قلت كلاماً مغايراً كانوا سيتهمونني بالفجو!! وعيني على عادل إمام