نادين تحسين بيك تفكر في الاعتزال بقوة ولكن هذا السبب يمنعها

حلت النجمة ندين تحسين بيك ضيفة على برنامج كتاب الشهرة مع الإعلامي علي ياسين، وكشفت العديد من أسرار حياتها، كان أبرزها تفكيرها الملح في الاعتزال، والمانع الوحيد الذي يحول بينها وبين اتخاذ هذا القرار المصيري.

فكرة الاعتزال قريبة

أكدت نادين تحسين بيك على محبتها الكبرى للشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحة أنه واحد من علامات التفسير القرآني، كما تحدثت عن إمكانياته المذهلة في فهم ما وراء الحرف والكلمة في التفسير وشرحها وتوصيلها بطريقة روحانية عميقة، معلنة أنها حريصة على متابعة أحاديثه القديمة المسجلة والاستفادة منها.

وفي نفس السياق أكدّت نادين تحسين بيك على أن قرار الاعتزال وارتداء الحجاب ليس قراراً بعيداً، بل على العكس القرار قريب للغاية منها وتتمنى أن تتخذه، ولكن ما يمنعها هو أنها امرأة مسؤولة وليست حرة نفسها اليوم، فهي تعول أسرتها ولذلك هي ملتزمة بالعمل والكد من أجل الكسب ومواكبة الحياة.

تابعت: "هذه الخطوة قريبة جدا مني وأحبها، لكن إذا بدي أتخذها لازم أفكر في أنني لست حرة بالحياة اليوم لأنني مسؤولة عن ابنتي لا بد أن أعمل حتى أصرف عليها، لا يمكنني الجلوس في بالبيت، والدها بعيد شوي عنّا هو مسافر برة البلاد فأنا المسؤولة عنها".

وأشارت نادين تحسين بيك إلى أنها ستؤدي مناسك العمرة قريباً، موضحة أنها المرة الأولى التي تقوم فيها بأدائها إذ لم تزر الحرم من قبل، كما تحدثت عن ديانة والدتها التي تعتنق المسيحية، مشيرة إلى أنها لم تطلب منها الدخول في الإسلام أبداً وتغيير ديانتها، ولكنها دوماً ما تتحدث معها عن الأمور الدينية.

شاهدوا الفيديو

أشارت الفنانة السورية إلى أن والدتها حريصة على أدائها لمناسك الصلاة أكثر منها، متابعة: "أوقات بكون قاعدة ما سمعت الأذان، والدتي تقول لي قومي صلي، هي حريصة على صلاتي أكثر مني".

متصالحة مع الموت

نادين تحسين بيك أكدت على أنها متصالحة مع فكرة الموت، مستبعدة أن يكون هذا بسبب إصابتها بالاكتئاب، ولكن الأمر مرتبط بحبها لله وحرصها على مقابلته "أنا مو بس متصالحة مع الموت أنا بحبه، إوعك تفكره اكتئاب بس ما في أجمل من إنك تقابل ربك وتنتقل لرحمة الله وتقابل وجه كريم".

أضافت: "الميت لما بدهم ينادوا عليه بيقولوا انتقل إلى رحمة الله، في شيء أحلى من الانتقال لرحمة الله؟ الموت بالنسبة لي مرحلة انتقالية، هناك الحياة الحقيقية إحنا هون باختبار، يمكن أنا ما بخاف على حالي من الموت بس بخاف من الفراق بخاف على أمي وبنتي واللي حواليا".

أكملت نادين تحسين بيك باكية: "عندي هاجس من الفراق أي حديث من أهلي عن هذا الموضوع ما بخليهم يكملوه، مع إنه هذه الحياة وجزء كبير من الإيمان بربك إنك ترضى وتتقبل، أنا بس بكون مسافرة وبعيدة عن أهلي بكون متأثرة كتير، بخاف من الوحدة يمكن أوقات هي منيحة لما بتكون اختيارية أنت بتقرر أنك تبقى لحالك لفترة، لكن لما بتكون إجبارية بتكون مؤلمة كتير".

شاهدوا الفيديو

على صعيد آخر أشارت نادين تحسين بيك إلى أنها كانت الطفلة المدللة لدى والدها، لدرجة أن أشقاءها إذا كانوا يرغبون في طلب شيء ما منه، كانوا يرسلونها لتطلبه، موضحة: "كان يقعدني على رجله هيك ويدللني، بس مو الدلال اللي يفسد لأن هو الصرامة ما كانت تفارقه، ومشان هيك كنت أستمتع وأنا بحضنه للأقصى، لأن ها اللحظة ما بتطلع على طول".

وأعادت نادين تحسين بيك تذكر لقطة تمرد وشقاوة من الطفولة، عندما كانت في الصف الرابع الابتدائي وكانت تكره الجغرافيا فاحتاجت إلى إمضاء والدها على ملاحظة المعلمة التي أكدت فيها أن وضعها سيئ للغاية في هذه المادة، فاضطرت لتزويرها، ولكنه اكتشف القصة بعد أيام قليلة وعاقبها.