ميغان ماركل متهمة باستغلال فيكتوريا بيكهام والغيرة منها

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 يونيو 2024
ميغان ماركل متهمة باستغلال فيكتوريا بيكهام والغيرة منها

تصدرت ميغان ماركل عناوين الصحف من جديد بعد صدور سيرة جديدة عن عائلة بيكهام، بسبب الحديث عن اعتقاد دوقة ساكس أنها ستكون أعلى في التصنيف الاجتماعي من فيكتوريا بيكهام، وخداعها نفسها بهذا الأمر، متهمة إياها باستغلالها وإقحام نفسها في حياة فيكتوريا.

ميغان ماركل متهمة بالغيرة من فيكتوريا بيكهام

وكشفت السيرة التي جاءت بقلم توم باور في كتابه " The House of Beckham"، عن تفاصيل علاقة عائلة بيطعما المضربة مع بعضها البعض وكذلك بعض المشاهير الآخرين، والذين كان من بينهم ميغان ماركل والأمير هاري.

وأوضح توم باور أن التصنيف في عالم ميغان ماركل كان يعتمد في البداية على الثروة والشهرة لذا خدعت نفسها بأن وضعها داخل العائلة المالكة البريطانية سيجعلها تفوق فيكتوريا بيكهام في الترتيب الاجتماعي.

وأضاف أن ميغان ماركل شعرت بالغضب والغيرة عندما علمت أن عائلة بيكهام تمتلك ثروة أكبر بكثير من ثروتها، حيث يمتلكون 5 منازل ولديهم طائرات خاصة، بالإضافة إلى اليخوت الفاخرة.

وتحدثت السيرة الخاصة بعائلة بيكهام عن قرار ميغان الداخلي بوضع نفسها في تصنيف اجتماعي أعلى، ورغم ذلك فقد بذلت عائلة لاعب كرة القدم السابق، جهداً مع ميغان في بداية وصولها إلى القصر الملكي بدافع الصداقة الطويلة التي ربطت بينه وبين الأمير هاري والأمير ويليام.

ديفيد بيكهام وفيكتوريا بيكهام

وادعى توم باور في كتابه أن ميغان خلال الفترة التي أقامت فيها في قصر كنسينغتون في لندن قدم لها موظفو فيكتوريا بيكهام العديد من النصائح عن أفضل علاجات الوجه وتصفيف الشعر، وتحدث عن سؤال ميغان ماركل إلى فيكتوريا بيكهام عن إمكانية إهدائها ملابس وحقائب يد مجانية، إلا أن الأمر رفضه القصر لكونه مخالفاً للقواعد.

ميغان ماركل واستغلال عائلة بيكهام

ولفت إلى أن ميغان ماركل حظيت بكرم عائلة بيكهام خلال رحلتها إلى لوس أنجلوس، وأقامت في منزلهم في بيفرلي هيلز بدعوى تجنب المصورين دون تكلفة، ووفر لها الموظفون كافة الاحتياجات التي طلبتها.

وألمح الكاتب إلى أن ميغان ماركل كانت تستغل وضعها الجديد، إلا أن عائلة بيكهام تجاهلت الأمر في البداية، وحاولت إيجاد أرضية مشتركة للتواجد معاً، إلا أن العلاقة توترت بالفعل بعد أن نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية قصة عن علاقة الثنائي.

القصة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" تناولت النصائح التي قدمتها فيكتوريا بيكهام إلى ميغان ماركل حول ما يتعلق بوضع المكياج والتي تسببت في انهيار علاقتهما نظراً لحساسية ماركل حول حديث وسائل الإعلام عن ماضيها.

ميغان ماركل والأمير هاري

تسبب غضب ماركل في تقديم الأمير هاري بشكوى إلى ديفيد بيكهام، للسؤال حول إذا كانت الصحيفة حصلت على المعلومات من زوجته، وهو ما نفته عارضة الأزياء السابقة، مؤكدة أن الأمر لم يكن لها علاقة به، وألقت باللوم على خبير التجميل الذي سرب هذه المعلومات إلى الصحيفة البريطانية.

لم يكن تقرير الصحيفة فقط هو ما تسبب في تدهور العلاقة بين الأمير هاري وديفيد بيكهام، فقد تسببت صداقة الأمير ويليام مع الأخير في المزيد من المشكلات.

وأوضح توم باور في السيرة الذاتية: "منذ عرض كأس العالم عام 2010، كان الاثنان يتمتعان بعلاقة جيدة، بالنسبة لدوق ودوقة ساسكس، الذين كانوا يشكون بالفعل من عدم المساواة في وضعهم وثرواتهم مقارنة بعائلة كامبريدج، كان مشهد بيكهام مع ويليام مزعجًا".

ولفت إلى أن ميغان ماركل حاولت معاقبة الزوجين، ديفيد وفيكتوريا بيكهام، حيث اختارت عائلة ساكس عدم دعوتهما إلى حفل العشاء الذي أقيم بعد زفافهما، على الرغم من دعوة العديد من الشخصيات مثل جورج كلوني، والذي لم تكن ميغان ماركل على معرفة شخصية به.

جاء كتاب سيرة عائلة بيكهام بعد الحديث قبل عام عن الخلاف بين الأمير هاري وعائلة بيكهام، التي اتهمت بتسريب معلومات عن هاري وميغان بعد انفصالهما عن العائلة وانتقالهما إلى العيش في كاليفورنيا.

وأكدت التقارير أنه لم يعد هناك مجال للمصالحة بين العائلتين ولا يوجد أمل لعودة العلاقات طبيعية بينهما من جديد.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار