مي العيدان تتراجع عن هجومها على جنازة جورج الراسي

أوضحت الإعلامية الكويتية مي العيدان سبب انتقادها لطريقة تشييع جثمان الفنان اللبناني الراحل جورج الراسي بالرقص والغناء مهاجمة رافضي الترحم عليه.

مي العيدان توضح حقيقة هجومها على جنازة جورج الراسي

ولفتت مي العيدان في فيديو لها أن تعليقها السابق وانتقادها على زف جثمان جورج الراسي على وقع الأغاني، بدلاً من تشييعه بهدوء ورهبة.

وأشارت إلى أن تساؤلها حول الأمر وسبب تلك الطريقة لم يكن انتقاداً ولكن لكون الحادث صادم والمصاب كبير على أسرة ومحبي الفقيد ولأن للموت رهبة.

وأوضافت إلى أنها تلقت توضيحاً من بعض اللبناييين الذين أرسلوا لها أن طريقة زف الجثمان من الطقوس المتبعة في بعض المناطق اللبنانية وهي نوع من الاحتفال من التحاق الراحل بربه والعودة إليه.

وتابعت مي العيدان أنها تفهمت الأمر بعد أن أوضح لها البعض قائلة: "أنا أمانة تكلمت لأن كنت وايد مندهشة، حكاية أنه أغاني والنعش بهل طريقة.. أنا ما فاهمة، إحنا عنا نعرف الموت له جلالة وحزنة وتأثره.. ولكن بعض اللبنانيين كلموني على الخاص وقالولي أنه عندما يموت شخص شاب عندنا كـ إسلام ومسيحيين.. نزفه كـ عريس إلى الجنة.. أوك فهمته".

وردت مي العيدان على منتقدي الرتحم على الفنان الراحل جورج الراسي، مشيرة إلى أن ذلك يعد تعصب مهاجمة من ردووا تلك العبارات.

وقالت مي العيدان: "أنا ما أحب التعصب،  وأي واحد يكتب لي ما يصير تترحمي عليه وتكتبي الله يقدس روحه، هذا الشي بينه وبين ربه، المسيحي أهل كتاب، والميت ما تجوز عليه إلا الرحمة، أنا يا أخي بترحم عليه، داخلين حتى بحسابك مع ربك،  يا جهلة".

وأكملت حديثها: "الاختلاف موجود الله خلقنا مختلفين شكلاً وديناً، وكلنا لرب واجد، في أديان أخرى لرب العالمين واللي يبي يسلم يأسلم،  وهذه مسؤولية والديه، الدنيا سهلة، الله مسهلها،  سهلوها عـ البشر، يا أخي مو عـ البشر سهلوها عـ الموتى، يخرب بيتكم".

الجمهور يشيد بحديث مي العيدان

وأشاد عدد من المتابعين بحديث مي العيدان مشددين إلى أنه يحمل الكثير من الوعي والرقي، في الوقت الذي توجه البعض بالدعاء بالرحمة للفنان اللبناني الراحل جورج الراسي الذي سبب موته صدمة بعد رحيله في حادث سير مروع،  عقب إحيائه حفلاً غنائياً، فجر يوم السبت 27 أغسطس.

وأوضح تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على جثة جورج الراسي أن هناك كسوراً في القفص الصدري والرأس والتي تسببت فيها قوة الاصطدام بالحاجز الوسطي على الطريق الحدودية.