موقف عفوي لـ كاظم الساهر يخطف قلوب محبيه

خطف الفنان العراقي كاظم الساهر، قلوب محبيه بسبب مقطع فيديو عفوي خلال حفله الأخير الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية مساء أول أمس بعد انقطاع لأكثر من 13 عاماً عن إقامة الحفلات في مصر.

كاظم الساهر يمازح جمهوره

وتفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي مع خفة ظل كاظم الساهر بسبب مزاحه مع جمهور الحفل بعد أن طلبوا منه أداء أغنية أنا وليلي.

وفي التفاصيل، ظهر كاظم الساهر على المسرح يرد على طلب الجماهير لتأدية أغنيته الشهيرة أنا وليلى، ولكنه علق بخفة دم واضحة وتفاعل مع الجمهور رابطاً الأمر بارتفاع درجة الحرارة.

وعلق كاظم الساهر على طلب الجمهور قائلاً: "ما في ليلى الجو حر.. روحت ونامت وغطيناها.. انتو ما مليتو منها؟"، وهو ما تفاعل معه الجمهور بالتصفيق والضحك خلال الحفل.

وبعد ذلك لبى كاظم الساهر طلب محبيه وأدى الأغنية بحماس وتفاعل كبير من الجمهور في الحفل، رغم أن الأغنية صدرت عام 1998 ومر عليها أكثر من 20 عاماً.

الجمهور يشيد بـ كاظم الساهر

وأشاد الجمهور على السوشيال ميديا بتفاعل كاظم الساهر مع الجمهور وطريقة تفاعله خاصة بعد الموقف الذي تعرض له من قبل إحدى المعجبات، حيث فاجأته باقتحام المسرح واحتضانه من الخلف، رغم التشديدات الأمنية الكبيرة لمنع هذه المفاجآت.

معجبة كاظم الساهر، اقتحمت المسرح على مرأى ومسمع من الحضور وعدسات المصورين التي التقطت هذه اللحظة ووثقتها، وحاول أحد المصورين إبعادها عن كاظم الساهر إلا أن القيصر رفض أن يقترب منها أي شخص.

وتعامل كاظم الساهر بهدوء مع الموقف، وتحدث إلى المعجبة برفق وأصر على التقاط صورة معها نزولاً على رغبتها المستميتة في الأمر، كما رافقها حتى نزلت من المسرح بأمان.

ويعد كاظم الساهر من أكثر الفنانين شهرة في التعرض لتلك المواقف من المعجبين منذ بداية ظهوره خاصة أثناء تواجده على خشبة المسرح، وهو ما تكرر معه العام الماضي بعد أن قامت إحدى المعجبات بالانقضاض عليه من الخلف وأمسكت بعنقه، خلال الحفل الذي أحياه في تركيا، في عيد الأضحى الماضي.

وأحيا الفنان كاظم الساهر حفلين في مصر بعد انقطاع استمر لمدة 13 عاماً، حيث كانت أخر حفلاته هناك عام 2009.

وقدم كاظم الساهر حفله الأول في فوكا باي بالساحل الشمالي المصري، ونزولا على رغبة الجماهير الذين لم يتمكنوا من حضور حفله بالساحل الشمالي، أحيا حفله الثاني على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، والذي لم يكن مُعداً له قبل وصوله