موقف طريف لجينيفر غارنر في المزرعة: دجاجة قفزت على شعرها

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 أكتوبر 2024
موقف طريف لجينيفر غارنر في المزرعة: دجاجة قفزت على شعرها

احتفلت النجمة الأمريكية الشهيرة جينيفر غارنر، التي اشتهرت بدورها في فيلم "Deadpool vs. Wolverine"، بطريقة مميزة بيوم المزارعين الوطني في 12 أكتوبر 2024، إلا أنها تعرضت لموقف طريف خلال احتفالها.

موقف طريف مع الدجاجة

بدأ الفيديو الذي شاركته جينيفر غارنر بمشهد لها وهي تقود جراراً صغيراً، وترتدي سروالاً من الجينز الأزرق، بينما كانت دجاجة حقيقية تجلس في عربة متصلة بالجرار. ومع دورانها حول الزاوية، قفزت الدجاجة فجأة على رأسها، مما دفع غارنر للصراخ بشكل مفاجئ.

وفي وسط الضحك، قالت: "لا أحب هذا!" مضيفة بنبرة مزاح أنها "ليست معجبة بالدجاج كثيراً"، قبل أن تسعل بشكل مبالغ فيه.

شاهدوا قفزة الدجاجة على جينيفر غارنر:

العمل في المزرعة

لم يكن المقطع الطريف مع الدجاجة هو الوحيد في احتفال جينيفر غارنر بيوم المزارعين الوطني، إذ تضمنت مشاركتها أيضاً مقاطع فيديو أخرى توضح جوانب أخرى من العمل الزراعي.

في أحد المقاطع، ظهرت وهي تغرس شجرة صغيرة في التربة بحب وعناية، وبدت متعلقة بهذه الشجرة حيث قامت بتقبيلها بعد غرسها. لاحقًا، قامت بمشاركة مقطع مسرّع يوضح نمو الشجرة تدريجياً مع مرور الوقت، فيما تستمر غارنر في العناية بها بشكل مستمر.

في مشاهد أخرى، ظهرت وهي تقود جراراً زراعياً، وتغني بحماس بينما تقوم بحصاد البطاطا الحلوة، وتُشغل آلات المزرعة التي ساعدتها في زراعة المحاصيل. من الواضح أن جينيفر غارنر لا تقتصر على دورها كنجمة سينمائية، بل هي أيضاً متصلة بعمق بالأرض والزراعة التي تمثل جزءاً من تاريخ عائلتها.

جينيفر غارنر والدجاجة

مزرعة "لوكست غروف": إرث عائلي يمتد لعقود

مزرعة "لوكست غروف" في ولاية أوكلاهوما ليست مجرد قطعة أرض بالنسبة لجينيفر غارنر، بل هي جزء من إرث عائلي يعود إلى عام 1936، حين قام أجدادها بشرائها.

هذه الأرض تحمل ذكريات عميقة للعائلة، حيث كانت مصدر عيش وتربية لجيل كامل. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "The Oklahoman"، قامت جينيفر غارنر بشراء المزرعة في عام 2017 من عمها روبرت، وأعادت استخدامها لزراعة المحاصيل التي تُستخدم في إنتاج منتجات شركة التغذية "Once Upon a Farm"، وهي شركة شاركت في تأسيسها.

وعلى الرغم من أن جينيفر تزرع أنواعاً متعددة من المحاصيل، إلا أن القرع (اليقطين) يُعتبر المحصول الرئيسي في المزرعة، والذي شاركت صوراً له مراراً على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي. إلى جانب اليقطين، تقوم أيضاً بزراعة التوت الأزرق، البازلاء الحقلية، الجاودار، وبعض أنواع الزهور البرية التي تضيف لمسة طبيعية وجميلة للمزرعة.

جينيفر غارنر والدجاجة

عاشت جينيفر غارنر طفولة غنية بالذكريات في هذه المزرعة، ولكنها لم تكن طفولة مرفهة. والدتها، باتريشيا آن غارنر، نشأت في ظروف اقتصادية صعبة للغاية على هذه الأرض. في عدة مناسبات، شاركت جينيفر تجاربها العائلية، موضحة أن عائلتها كانت تعتمد بشكل كبير على اليقطين في الطهي، خاصة أن اليقطين المعلب كان رخيص الثمن، ويسهل الحصول عليه.

على الرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها عائلتها في الماضي، إلا أن والدتها شعرت بسعادة غامرة عندما رأت المزرعة تعود للحياة مجدداً، لإنتاج أغذية طبيعية للأطفال. في أحد التصريحات، قالت جينيفر: "من بين كل ما قمت به في حياتي، يعتبر هذا المشروع هو الأهم بالنسبة لوالدتي. أن تعود مزرعتها للحياة مرة أخرى، وأن تزرع فيها محاصيل للأطفال، هذا هو أكثر ما يعني لها".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار