مهرجان بيروت آند بيوند للموسيقى الدولي 2016 - نسخة تفوق كلّ التوقعات

تقدّم النسخة الرابعة من مهرجان "بيروت آند بيوند" والممتدة من الخميس 8 كانون الأول/ديسمبر إلى الأحد 11 كانون الأول/ديسمبر ما لا يقل عن عشر حفلات لفنانين معروفين وآخرين واعدين من لبنان وفلسطين وتونس والمغرب وفرنسا وسوريا والسودان والدنمارك وسويسرا وأرمينيا والجزائر. 
وقد لعب وائل قديح، الملقب بريّس بيك والمعروف بريادته في عالم الهيب هوب في لبنان دور القيم الفني على هذه النسخة متابعةً للقاء الذي تمّ تنظيمه في حزيران/يونيو 2016 ، يستضيف بيروت آند بيوند في نسخته الرابعة، عدداً من المتخصصّين الموسيقيين الدوليين ويقدم برنامجاً خاصاً بالفاعلين الموسيقيين يسمح للجميع باللقاء والتعارف. 
يقترح البرنامج جلستي نقاش مفتوحتين للجمهور بالإضافة إلى محطة خاصة تحت عنوان "لقاء مع الفنانين/ات" تتضمن مقابلات سريعة بين مجموعة من الفنانين الشباب المختارين والمتخصصين الدوليين. 
و يتشرف المهرجان هذا العام بتقديم إقامتين فنيتين: الأولى للفرقة التونسية الواعدة "غولة"، والثانية إقامة تعاون فني بين فريق الهيب هوب السوري "لتلتة" والثنائي اللبناني "شينو × الرجل الحديدي"، وذلك إعداداً لحفلَي الفرقتين في المهرجان.
 كما يتيح "بيروت آند بيوند" الفرصة أمام الفنانين المقيمين في لبنان للقاءٍ معمّقٍ بالفنانة المعروفة كميليا جبران، وفرصة تطوير معرفتهم بالتكنولوجيا الإلكترونية في الموسيقى، ضمن ورشة عمل مع العازفين والمنتجين ماتس لندستروم ودانيل أرايا من إلكترون ميوزيك ستوديو – السويد. 
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان "بيروت آند بيوند" تأسس بهدف التعريف بالموسيقى المستقلة في المنطقة العربية مع التركيز على الأعمال ذات المستوى الفني العالي، عام 2013 بالشراكة مع مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية. 
وفي دورتيه الأولى والثانية، نجح المهرجان في احتلال موقع متميز كمهرجان أساسي من المهرجانات الموسيقية في المنطقة. وباعتباره مساحةً للاجتماعات والعروض وتبادل الأفكار والخبرات، يشجع المهرجان على التشبيك والتعاون. كما يهدف إلى إيجاد حلول من شأنها تلبية الاحتياجات الملحة للموسيقيين المستقلين الشباب في المنطقة العربية، كضرورة خلق منافذ لنتاجهم الموسيقي النشط .