منى واصف ترد على ضجة مشهدها على الدراجة النارية

ردت الفنانة السورية منى واصف على تصدر مقطع فيديو لها من كواليس مسلسل وأخيراً وهي تركب الدراجة النارية خلف الممثل وسام فارس في أحد المشاهد مبدية تعجبها من تداول الفيديو على نطاق واسع والضجة التي أثارها.

منى واصف ترد على مشهد الدراجة النارية

وأوضحت منى واصف خلال حديثها لـ سكاي نيوز أنها قدمت العديد من المشاهد الخطرة أكثر من مشهد الدراجة النارية في مسلسل وأخيراً.

وقالت منى واصف: "لم أتوقع أن يأخذ المشهد كل هذه الضجة! فخلال مسيرتي الفنية التي امتدت لأكثر من 60 عاماً في مجال التمثيل عملت عدة أدوار فيها بعض الخطورة أيضا، امتطيت الجمل وعضني ووقعت عنه أيضاً".

وأضافت: "كما ركبت الحصان في الأردن وسقطتُ عن ظهره علما بأنني كنت قد تدربت على ركوب الأحصنة مع مدرب أجنبي خلال مشاركتي في فيلم "الرسالة" مع المخرج الراحل مصطفى العقاد، حينها خاف الحصان من ضوء عاكسات إضاءة الكاميرات وهرب بعيداً، لكنني ألقيت بنفسي عن ظهره قبل أن يرميني في الوادي حيث كان التصوير في منطقة السلط الأردنية".

وحول مشهدها في مسلسل وأخيراً، قالت: "أتقن ركوب الدراجة الهوائية ولما عرفت بوجود مشهد ركوب الدراجة النارية في المسلسل لم أخف لحظة ولكن زادت دقات قلبي قليلا، ويفترض أنني كنت عابسة في المشهد لأني كنت ذاهبة لأرى ابني، الذي اقتحم أحد المصارف في بيروت لأخذ وديعة والده المالية بالقوة".

وأبدت تعجبها من صدى اللقطة لدى المتابعين قائلة: "تمسكت جيدا بالممثل وسام فراس سائق الدراجة النارية بكل بساطة وهذا ماجرى، إلا أنني استغربت كم نال المشهد من الصدى والمتابعة".

منى واصف لا تخاف تجاعيد وجهها

وحول احتفاظها بالتجاعيد في وجهها، أكدت أنها لا تخاف التقدم في السن، معتبرة أنها أمر طبيعي لأكثر من 60 عاماً من الخبرة في مجال التمثيل.

وأوضحت أنها مثلت من قبل دور أم لممثل يكبرها بـ 25 عاماً: "ولدت العام 1942، لم يكن لدي مانع أن أقوم بأدوار الأم في أكثر من 50 دور".

ولفتت إلى أنها اختارت مسلسل وأخيراً رغم أنه عرض عليها العديد من المسلسلات قائلة: "عرض علي هذا العام المشاركة في عدة مسلسلات داخل وخارج سوريا لكنني أخاف من المشاركة في أكثر من عمل في نفس الوقت بين سوريا وخارجها، واكتفيت بمسلسل واحد على أمل أن يلقى صدى طيباً لدى الجمهور".

وعن دورها في مسلسل أخيراً، لفتت أنه ساعدها على لمس الأزمة اللبنانية قائلة: "جيد أن أقوم بتجسيد موضوع الأزمة المالية والمودعين في البنوك، حيث يعرض الدور وجع شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني على أمل عودة الأموال إلى أصحابها، كنت سعيدة لأني لمست الجرح وأحببت دوري لأنني أحسست بمعاناة الإنسان اللبناني"