منى زكي تعتذر لابنتها وتكشف تأثير الضغوطات على علاقتها بأحمد حلمي

كشفت الفنانة منى زكي عن الضغوط النفسية التي تعرضت لها خلال مسيرتها المهنية وتأثير نجاحها على زواجها وعلاقتها بزوجها الفنان أحمد حلمي وعلاقتها بابنتها مقدمة لها اعتذاراً على الهواء

منى زكي تتحدث عن الضغوط النفسية التي تعرضت لها

وأوضحت منى زكي خلال لقاء لها في برنامج كلام نواعم المذاع عبر قناة MBC    إن علاقتها بأحمد حلمي شهدت ضغوطات بالفعل بسبب العمل والإحباط الذي يمكن التعرض له.

وتابعت قائلة: "في علاقتنا أكيد كان في ضغوط لكن مش حاجة وحشة، شغلتنا متعبة جدا وبالذات نفسيا، إحباطاتها وحشة جدا، ونجاحاتها حلوة جدا بزيادة، لدرجة أنك لو مش شخص عاقل وثابت على الأرض مهما حصل من مغريات ونجاحات وأضواء تتجنني".

وأشارت إلى أن وجود العائلة عامل مهم في تخطي هذه الأمور، معلقة: "مثلا لما يجيلك اكتئاب بعد فشل حاجة مهمة أوي، الآخر بيساندك لكن مهم إنت كمان متضخميش الإحساس وتبالغي فيه، وتعرفي إن أهم حاجة هي العيلة وهي الباقية، دي كانت حاجة بتفرملني دايما، ونفس الحكاية جوزي".

ولفتت إلى أن زواجها من أحمد حلمي استغرق فترة من الزمن للوصول لمرحلة النضج، خاصة أنه لم يكن مستوعب في البداية فكرة الجلوس مع الأطفال قائلة: "أول ما إتجوزنا كان بالنسبة لأحمد فكرة غريبة إنه يقعد مع العيال، وابتديت أفهمه إن علاقتك ببنتك هتتأثر، أنا مش خسرانه حاجة".

منى زكي تتحدث عن علاقتها بابنتها

وحول علاقتها بأبنائها، أكدت منى زكي على أهمية الحفاظ على التوازن في التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى أنها كانت صارمة للغاية مع ابنتها

وتابعت: "كنت صارمة أوي مع بنتي أكثر من الصبيان، لأنها كانت أول بنت ليا وكنت صغيرة في السن، ومتخيلة إن الصح صح وكل حاجة بنظام وفي عقاب وكنت سخيفة، وبعتذر لها طول الوقت على سخافتي".

وأشارت إلى أنها تعتذر الآن لابنتها: "بعد كده أتعلمت إن اسمها مش عقاب اسمها عواقب، لازم طول الوقت تحاولي تفكريهم بالعواقب، لو عملت كذا هيحصل كذا، وأكيد كلنا كأهالي أعصابنا بتفلت، لكن برجع اعتذر لهم".

وحول التربية الإيجابية قالت: ""ناس كتير بتفهمه غلط، إن معناه الولد يبجح في أهله ويبقى زيه زيهم، التربية الإيجابية هي أنك تديه ثقة في نفسه، ويبقى عارف إزاي يتعامل مع الناس، وتكبري الحاجة الكويسة جواه، مش تدلعيه".

وأكدت على أهمية الصداقة بين الوالدين والطفل قائلة: "مهم تبقى صديقته، علشان لو حصلت أي حاجة يحس بوجود سنه له يتقبله بأي وضع وأي شكل، وإلا الطفل مش هيحس بالأمان ولا يبوح لأهله بالمشكلة".