منع فجر السعيد من دخول لبنان بعد احتجازها في مطار بيروت

حالة من الجدل أثارتها الكاتبة والإعلامية والمنتجة الكويتية فجر السعيد خلال الساعات القليلة الماضية بعد الكشف عن منعها من دخول لبنان فور وصولها إلى مطار بيروت الدولي أمس الأربعاء الموافق 7 يونيو (حزيران).

منع فجر السعيد من دخول لبنان

أقدم جهاز الأمن العام في لبنان مساء أمس الأربعاء على منع الكويتية فجر السعيد من دخول الأراضي اللبنانية، بعد وصولها إلى مطار بيروت، لتصوير حلقة لبرنامج بدنا الحقيقة مع الإعلامي وليد عبود على منصة صوت بيروت إنترناشونال.

وأشارت فجر السعيد إلى أنها بقيت محتجزة من قِبل الأمن العام اللبناني حتى صباح اليوم الخميس 8 يونيو، وكتبت في تغريدة على تويتر: "أنا في مطار بيروت صار لي خمس ساعات، ما أدري سبب وجودي الحين قالولي عليج منع دخول تام وأبدي، شكراً لبنان".

أسباب منع فجر السعيد من دخول لبنان

نشرت الإعلامية الكويتية فيديو أوضحت من خلاله تفاصيل الواقعة، تحدثت فيه عن ما حدث معها في مطار بيروت، مشيرةً إلى أن عليها حظراً دائماً من دخول لبنان، وصدر قراراً بترحيلها إلى بلادها.

حديث فجر السعيد بعد احتجازها في المطار

ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام اللبنانية، لم يكشف الأمن العام سبب منع فجر السعيد من دخول لبنان، حيث بقيت عالقة في مطار بيروت حتى صباح اليوم الخميس 8 يونيو، قبل عودتها إلى بلدها الكويت على متن رحلة جوية لطيران الشرق الأوسط.

وبحسب الأخبار المتداولة، فقد أُبلغت السفارة الكويتية لدى بيروت بطريقة غير رسمية بقرار منع مواطنتها من دخول الأراضي اللبنانية، وهو الأمر الذي استدعى توجّه القائم بالأعمال الكويتي ليلاً إلى المطار على رأس وفد من السفارة لتوضيح الأمر.