منظم حفلات يطالب هيفاء وهبي بـ10 آلاف دولار ويتهمها بالتهرب

تعيش النجمة اللبنانية هيفاء وهبي حالة من الجدل والاضطراب بعد الخلاف الأخير مع منظم الحفلات ياسر الحريري، والذي جذب انتباه الأوساط الفنية والإعلامية في مصر، خاصة بعد قرار منعها من العمل هناك، وقد كشف الحريري عن تفاصيل وكواليس الأزمة.

بداية الأزمة: تأجيل الحفل والمطالب المالية

بدأت الأزمة عندما تم الاتفاق بين هيفاء وهبي ومنظم الحفلات ياسر الحريري على إقامة حفل موسيقي في الساحل الشمالي، وكان من المقرر أن يُقام في 19 يوليو 2024. وفقا للتفاصيل التي قدمها الحريري، فقد تم دفع مقدم قدره عشرة آلاف دولار لمدير أعمال وهبي، خالد غالي، كعربون للحفل. ومع ذلك، طلبت وهبي تأجيل الحفل بسبب مشاركتها في حفل زفاف صديقتها، وهو ما تم قبوله بعد تواصل مع الحريري، وتم تحديد موعد بديل في 26 يوليو.

مشكلات التواصل والتسويق

لكن الأمور لم تسر كما كان مأمولًا. أشار الحريري إلى أنه واجه صعوبات في التواصل مع مدير أعمال وهبي بشأن الموافقة على المواد الدعائية الخاصة بالحفل. حيث تأخر الرد على الطلبات، وواجه صعوبات في الحصول على الموافقات اللازمة. وعندما اقترب موعد الحفل، فوجئ بأن النجمة لم تقم بالموافقة على الإعلانات، مما أثر سلبا على الحملة الدعائية.

ردود الفعل والتصعيد

عندما اقترب موعد الحفل دون التوصل إلى حل، طلب الحريري استرداد المقدم الذي دفعه، ولكن تم رفض الطلب بحجة إلغاء الحجز. هذا التصعيد دفع الحريري للتوجه إلى النقابة للمطالبة بحقوقه، وتابع في تصريحاته: "أمورك بقت ملخبطة في مصر... رجعي الـعشرة آلاف دولار اللي عليكي".

شاهدوا الفيديو:

التحقيقات والقرارات النقابية

بناءً على هذه الشكاوى، اتخذت نقابتا المهن التمثيلية والموسيقية قرارًا بإيقاف هيفاء وهبي عن العمل في مصر. وجاء هذا القرار بعد أن ثبت إخلالها ببنود العقد مع المنتجين وعدم التزامها بالمواعيد المتفق عليها. المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية أشار إلى أن الشكوى المقدمة من الحريري تضمنت عدم قيام وهبي بإحياء الحفل، بالرغم من استلام العربون، مما دفع النقابة إلى إصدار قرار بوقف تصاريح العمل الخاصة بها لحين حل القضية.

تداعيات الأزمة على هيفاء وهبي

الأزمة أثرت بشكل ملحوظ على سمعة هيفاء وهبي في الوسط الفني المصري. فإضافة إلى المشكلات المالية والقانونية، هناك تأثيرات سلبية محتملة على علاقاتها المهنية في المستقبل. الجدير بالذكر أن وهبي ليست عضوا في نقابة المهن الموسيقية بسبب جنسيتها اللبنانية، ما زاد من تعقيد الأمور من الناحية القانونية والإدارية.