ملك انت على عرش الروح

من لازورد الابحر وعبق الياسمين صغت لك طوقا ...
وزينت فيه ابواب دمشق تلك المدينه التي تغفو في ملامحك...
ورحت اخاطب الازهار والاطيار مترنمة  على قيثارة العشق ...
واخبرتهم  ان في عينيك ربيع اخضر ...
تبتهل فيه الوان الطيف  في سماء من امل  ...
وظلالها المرمريه تنساب برفق على تفاح الخد  وورد الثغر ...
واخبرتهم بانك بين الرجال تحاكي اساطير الف ليله وليله

فمن جبروت عنفوانك تولد فصول الروايات ...
ومن ابجديات رقتك ينظم  نبض  القصائد ...
ومن مداد ذاتك يكتحل الشوق المكابر  ..
اعذرني يا اميري لو لمحت بريق الادمع في عينيي ..
فهما دمعتان ...

دمعه اللهفة للقاءك ...
ودمعة الفرحه لحضورك ...
فبحضورك يعود ترتيب الحلم في غياهب الحياة .
معلنا  اكتمال الفصل الخامس من العام...
مغلقا  مزارات اليأس في  حنايا الفؤاد اعلانا  للسعادة السرمدية بمرورك .