مشاجرات واتهامات بالسرقة: أزمات اندلعت في عزاء حلمي بكر

شهد عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر مزيد من المشاجرات والاتهامات التي اندلعت بين أفراد أسرته وبعض المحيطين به منذ الإعلان عن وفاته قبل 4 أيام في 1 مارس.

مشاجرات في عزاء حلمي بكر

ونشبت مشاجرة بين الفنانة هند عاكف والمنتجة ليلى الشبح التي هاجمت الأولى بسبب أزمة سابقة حدثت بين مدير أعمال حلمي بكر السابق، زوج ابنة شقيقة الفنانة المصرية، والذي اتهمته بسرقة 2 مليون جنيه من الملحن الراحل.

ووجهت ليلى الشبح اتهاماً إلى هند عاكف منتقدة تواجدها في عزاء حلمي بكر قائلة: "أنتي جاية تمشي في قتيل، فين الـ 2 مليون جنيه، هند عاكف جاية ليه؟".

وأوضحت في تصريحات صحفية لاحقة سبب خلافها مع الفنانة المصرية مشيرة إلى أن مدير أعمال حلمي بكر، هو نور زوج ابنة شقيقة هند عاكف، وأنها لم تتدخل بعد أن سرق أموال حلمي بكر.

وتابعت حديثها: "كنتي قولي له عيب ورجع فلوس الراجل، مشيرة إلى أن هذه السرقة كانت سبب في شعور الموسيقار الراحل حلمي بكر بالقهر متسائلة: "أحسبها ازاي، انتي ومراته متفقين مع نور".

وأشارت إلى أنها لم تشترك في ما حدث إلا أنها علمت ما حدث ولم تتخذ موقفاً قائلة: "يقتلوا القتيل ويمشي في جنازته".

وحول الاتهامات التي وجهت إلى زوجة حلمي بكر قبل وفاته باختطافه والسفر إلى الشرقية وعدم تقديم العلاج والرعاية الطبية له، ومنع الجميع من التواصل معه، أوضحت ليلى الشيخ أن ما تعرفه أن حلمي بكر أجرى اتصالاً بأحد الأشخاص وأخبره :"ألحقني  انا مخطوف"، مشيراً إلى أن هذا الشخص غير روايته فيما بعد.

وكشفت ليلى الشبح مزيد من التفاصيل عن تعرض حلمي بكر للسرقة مشيراً إلى أن نور أقنع حلمي بكر بإنهاء العمل مع العاملين معه وتولي هو إدارة أعماله لكنه كان يخطط لسرقة أمواله.

وأوضحت أن حلمي بكر أجرى اتصالاً هاتفياً بها وأخبرها أنه قام بسرقته، مشيرة إلى أن المحامي الخاص بها وبالراحل حلمي بكر قدم بلاغاً ورفع قضية ضد نور.

اتهامات لزوجة حلمي بكر بتعذيبه

لم تتوقف الاتهامات في عزاء حلمي بكر، حيث اتهمت المنتجة ليلى الشبح، سماح القرشي، زوجة حلمي بكر بأنها قامت بتعذيبه مشيرة إلى أنها وجهت له الإساءة وإهانة أحد المصورين الذي ذهب لإجراء حوار معه

ولفتت إلى أن ما حدث أثار غضبها وطلبت من حلمي بكر عدم العودة من جديد لها، لأنها قامت بتعذيبه من قبل وأحضرت له عدداً من الأشخاص من أجل التعدي عليه مشيرة إلى أنها أحرقت جسمه بالسجائر ولم تكن تحبه لكنه كان مستمراً في العيش معها من أجل ابنته.

وواصل هشام حلمي بكر، ابن الموسيقار الراحل الاتهامات التي وجهها إلى زوجة أبيه مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة التي سبقت وفاته شهدت سيطرة أرملته الحالية على والده وأرسلته إلى الشرقية بدلاً من وضعه في العناية المركزة بناء على توصية الأطباء المعالجين له.

وأكد أن زوجة أبيه أخرجته من منزله في منطقة المهندسين لوضعه في إحدى القرى دون رعاية طبية، وهو نفس الاتهام الذي وجهه محامي ابن حلمي بكر لها مشيراً إلى أنها أهملت في رعايته حتى توفي.

مشادات في جنازة حلمي بكر

وفي الوقت نفسه لم تخل جنازة حلمي بكر من المشادات بين أسرته وزوجته سماح القرشي حيث تبادل كل منهم الاتهامات حول التسبب في تأخير الدفن الذي تم في مدافن العائلة بالوفاء والأمل في مدينة نصر بعد يومين من وفاته

وتمت مراسم الدفن تحت حراسة تحسباً للمشاجرات بين أسرة حلمي بكر وزوجته والتي وقعت خلال نقل جثمانه ووصل الأمر للتوقف أمام نقطة للشرطة في الطريق من الشرقية إلى القاهرة.