مريم سعيد

من هي مريم سعيد؟

هي مذيعة ومقدمة برامج تلفزيونية، وهي مغربية الأصل، ولدت مريم في المغرب في مدينة أكادير المغربية، ويُصادف يوم ميلادها العشرين من شهر سبتمبر للعام  1985، وتتمتع مريم بالجنسية المغربية، وتخرجت من المعهد العالي للصحافة والإعلام، وعملت مريم في العديد من المجالات الإعلامية والتي وجدت نفسها بها منذ بداية نشأتها.

نشأة مريم سعيد

عرفت مريم منذ طفولتها بحبها للخيول وللموسيقى الطربية، كما أنها تستمتع بممارسة هوايات عدة من بينها السفر والمطالعة والتزلج وممارسة الرياضة، وكانت غالبًا ما تعبر عن حياتها ومواهبها من خلال صورها التي تشاركها مع متابعيها ومعجبيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حققت مريم شهرة كبيرة نظراً لتقديمها العديد من الأعمال الإعلامية المميزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت هذه الأعمال في جميع دول الوطن العربي بشكل عام من خلالها.

بدايات مريم سعيد المهنية

بدأت مريم سعيد مسيرتها المهنية في سنة 2003، وكانت مريم حينها في عمر السابعة عشر عاماً، وذلك من خلال البرنامج التلفزيوني "صحتي كل يوم" الذي كان يُبث على القناة الثانية المغربية، ثم بعد ذلك اتجهت مريم إلى تقديم نوع مختلف من البرامج الفنية الحوارية، وكان من أبرز هذه البرامج "أنغام الأطلس" و "الخالدات".

وتلقت مريم بعد مشوار من التألق وإثبات الذات امتد إلى نحو أربع سنوات عرضًا مُغريا لتقدم أحد أضخم برنامج جماهيري للمواهب في المغرب والذي كان باسم "ستوديو".

أعمال مريم سعيد المهنية

ذاع صيت مريم سعيد عبر الحدود خارج المغرب رغم صغر سنها، حيث تم استقطابها لتمثل بلدها في شبكة راديو وتلفزيون العرب من خلال برنامج طربي بعنوان "زين الطرب" قدمته على قناة "آرت الطرب"، وأصرت مريم على مواصلة عملها وهي على مقاعد الدراسة، ولم تتح المجال لأي طرف بالتأثير على الآخر، وكانت جيدة الإدراة في وقتها ودراستها وعملها حياتها الشخصية، واستطاعت التوفيق فيما بينهم.

تقدمت مريم في عام 2010 بطلب التحاق إلى مركز تلفزيون الشرق الأوسط؛ لتنضم إلى قسم الأخبار رغبةَ منها في نقلة نوعية وتجربة جديدة على أمل أن تحظى بفرصة أكبر في مجالها الذي تألقت فيه، فكان إصرارها على تطوير الذات السبب دفعها إلى الاجتهاد الذي حصدت ثماره سريعا، لتصبح واحدة من أبرز مذيعات إم بي سي قبولا وانتشارًا في العالم العربي في تقديم نشرة الأخبار الرئيسية "التاسعة".

وتخللت مسيرة مريم سعيد في مجال الإعلام تجربة الكتابة والتحرير منذ البدايات، حتى أصبحت رئيسة تحرير "مجلة ن" الالكترونية، والتي تعنى بأخبار المشاهير والموضة والفن.

كما شاركت مريم بتقديم برنامج "إي تي بالعربي" الشهير الذي أذيع على قناة إم بي سي 4 منذ أول موسم سنة 2015 حتى سنة 2017.

ومن ثم تابعت مع نفس القناة في برنامج "ترندينغ" الذي بُدأ بعرضه منذ مطلع 2018 على إم بي سي 1 وهو مهتم بتغطية الأخبار الفنية تماما كبرنامج "إي تي بالعربي".

وصرحت مريم بإعلان توقفها عن تقديمه، ولم توضح أسباب مغادرتها، لكنها أشارت في آخر حلقاته إلى أنه حان الوقت لتقول "وداعاً"، وأضافت: "لكن ليس لوقت طويل إن شاء الله سأراكم قريباً.. مشواري في "تريندينغ" انتهى.

ووجهت مريم جزيل الشكر إلى إدارة إم بي سي وإلى كل المقيمين على البرنامج تقديرًا لجهودهم معها، لافتة إلى أنهم قدموا لها كل الدعم من أجل تحقيق طموحاتها وتطوير إمكاناتها، وصرّحت أنها ستحظى بإجازة تحصل خلالها على قسطٍ من الراحة.

خطوبة مريم سعيد

أكّدت مريم سعيد في شهر فبراير للعام 2017 خبر خطوبتها رسميّاً من رجل الأعمال الأمريكي من أصل مغربي كريم الظريف بعد الكثير من الإشاعات والأخبار المتداولة، وذلك خلال استضافتهما في برنامج  ET بالعربي، وقال كريم إنه التقى بمريم للمرّة الأولى في العام 2010 عن طريق أصدقاء مشتركين فيما بينهم، ولم يلتقيا منذ تلك اللحظة، حتّى جمعتهما الصدفة مرة أخرى من جديد في العام 2016، كما صرّحت مريم من ناحيتها أنّ كريم هو كلّ شيء بالنسبة لها بعد أهلها، فهو الشخص الذي اختارت أن تمضي باقي حياتها برفقته ليكون زوجها المستقبليّ وأب أولادها.

وعند حلول موعد خطوبتهما، لم تتمكّن مريم من التواجد في منزلها حيث زار كريم أهلها لطلب يدها، وتابعت مريم هذه اللحظات المميّزة بواسطة خاصية الاتصال المرئي عبر تطبيق السكايب، مشيرةً إلى أنّ شعورها كان لا يوصف حينها، وعندما التقيا ببعضهما البعض لأول مرة بعد هذا الحدث الجميل، فاجأ كريم خطيبته بخاتم الزواج الذي قدّمه لها للمرّة الأولى أمام الملأ، وقد ألبسها إيّاه وسط أجواء رومانسيّة مميّزة، وأكّدت الإعلاميّة المغربيّة أنّها بدأت بالتحضيرات لحفل الزفاف.

طلاق مريم سعيد وكريم ظريف

ورد عن العديد من المصادر الإخبارية خبر انفصال الإعلامية المشهورة مريم سعيد عن خطيبها كريم ظريف، هذا الخبر أثار جدلاً واسعا في الشارع المغربي، وخرج رجل الأعمال كريم ظريف عن صمته ليكشف السبب الحقيقي الذي دفعه إلى فسخ خطوبته وإلغاء حفل الزفاف، مشيرا إلى أنه سبب أخلاقي، وليس كما قيل إنه تم تأجيله بسبب مرض والده، ونشر على حساباته الرسمية قائلًا: "السبب لهذا الفسخ ليس له أدنى علاقة بأسباب صحية مرتبطة بالعائلة، وإنما متعلقة بالأخلاق، أتطلع إن شاء الله لفصل جديد أفضل وأنظف من حياتي".

أما فيما يتعلق بتصريحات مريم سعيد حول أمر طلاقها، فكانت قد كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام "الحمد لله على فضله ورحمته، أعلن إلغاء مشروع الزواج بشكل نهائي، وفسخ الخطوبة رسميا".

وعبّر المتابعين والمعجبين عن مدى حزنهم وأسفهم حول هذا الأمر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتداولت الأخبار حول تورط حساب فضائح المشاهير حمزة مون بيبي في نشر أمور أساءت لمريم سعيد، مما دفع خطيبها لتركها.

وانقطعت مريم سعيد عن التواصل مع متابعيها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذدلك الحين، إلا من وقت لآخر تشارك بصورة أو فيديو تهنئة ربما كل عام أو عامين وبدون ظهور رسمي.