مريم أنور أحمد: يشرفني أن أعيش في جلباب أبي!!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 يناير 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مريم أنور أحمد

طموحة وفي عينها دائماً بريق الطيبة والتسامح.. هدوئها سر نجاحها، ورقيها في تعاملها مع الآخرين جعلها تتربع قلوب كل من حولها، هادئة في كلامها ثائرة في أحلامها، تعرف ماذا تريد وماذا تتطلع لأجله.. قدمت برامج تناسب ذوقها وميولها، ناشطة اجتماعية وتحظى باحترام كافة الأوساط التي تكون فيها.. تتشرف بأن تعيش في جلباب والدها الإعلامي المميز  أنور أحمد وتعتبره قدوة لها في حياتها.. إنها مريم بنت أنور.. فتحت قلبها لـ «ليالينا» فكانت رائعة كالعادة.

كيف تصف نفسها مريم أنور ؟
شابة بحرينية تعمل جاهدة على تشريف والديها ورفعة اسم وطنها في كل المحافل. طموحة كثيراً ولا أعرف الاستسلام.

أنت ابنة الفنان والإعلامي أنور أحمد.. ماذا يمثل لك ذلك؟
أنور أحمد قبل أن يكون فناناً وإعلامياً يكون أهم انسان في حياتي. هو والد لا مثيل له، عمل جاهداً ليوفر لي ولاخوتي أفضل حياة وحرص على تعليمنا أشد حرص، فهو مدرك أن العلم والثقافة هما الركيزة الأساسية في بناء الشخصية القيادية والمؤثرة في المجتمع. أنا فخورة به الى أبعد الحدود وتغمرني الفرحة كلما تحدث عنه الناس وعن مسيرته الرائعة التي نفتخر بها كبحرينيين، فكيف وأنا ابنته؟! أتطلع اليه دوماً وتهمني توجيهاته لي في شتى المجالات.
 
هل ساهم اسم والدك في مسيرتك؟ أم إنه كان سلباً عليك في أكثر من فرصة؟
أسم والدي فخر لي بلا شك، ولكن أجد العديد من الناس يعتقدون إنني دخلت هذا المجال لأنني ابنته. والدي رجل بنى نفسه بنفسه، عمل فحصد وهذا ما رسخه بي، كذلك فهو ينصحني ويشجعني، لكن لا يقدم لي الفرص على طبق من ذهب، بل يحثني على الاعتماد على نفسي وعلى موهبتي.

ما الذي أضافه إليك الإعلام؟
أضاف لي قوة الشخصية والقدرة على التحدث والتحاور في مختلف المواضيع. عرفني على أناس رائعين في هذا المجال كذلك.

بالإضافة إلى عملك الإعلامي ماهي الأنشطة الأخرى التي تمارسينها؟
أنا نشطة جداً في مجال العمل التطوعي والشبابي، ولي مشاركات دائمة في هذا المجال. أعشق أمور الإعلام الاجتماعي، وأنا أحد أعضاء مجلس إدارة «نادي الاعلام الاجتماعي العالمي - فرع البحرين» حيث نحرص من خلاله على زيادة الوعي في هذا المجال وغيرها. كذلك لي في مجال التدريس حيث كنت مدرسة في إحدى المدارس الحكومية لمادة اللغة الانجليزية بالإضافة إلى تقديمي دورات تدريبية في مجال الإلقاء الإعلامي.

بمن تأثرتي في المجال الإعلامي؟ ومن المذيعين الذين تتابعينهم؟
بلا شك الأستاذ أنور أحمد ولسبب واضح إن شخصيتي مطابقة له، فوجدت أسلوبه في التقديم مقارباً لما بامكاني تقديمه، وأرى نفسي كثيراً فيه. الأستاذة عهدية أحمد كان لها تأثير عليّ، وأحبها كثيراً حتى قبل أن تصبح زميلتي.

لماذا اتجهتي إلى تقديم البرامج الخفيفة والمسابقات ولم تخوضي تجربة البرامج الجادة والأخبار؟
شخصيتي تناسبها هذه النوعية من البرامج، فأنا شخصية مرحة جداً وأحب المزاح حتى أن والدي الأستاذ أنور أحمد كان يؤنبني كثيراً فترة تقديمي لبرنامج «باب البحرين» لكثرة ابتسامي أمام الكاميرا على الرغم من أن البرنامج نوعاً ما جدي، ولكن هذا لا يعني إنني غير قادرة على تقديم البرامج الجدية والأخبار ولكنني أفضل أن أبقى مع البرامج المرحة الآن.

ماهي أهم المحطات الإعلامية في حياتك؟
برنامج «باب البحرين» أقرب برنامج لي، حيث فيه كانت بداياتي على الهواء مباشرة، كذلك برنامج «هوى الديرة» الصباحي وبرنامج «مدينة شباب 2030» في نسخته الأولى.
 
برنامج تتمنين لو كنتِ مقدمته؟
لا يوجد برنامج محدد، ولكني أتمنى أن أقدم قريباً برنامجاً شبابياً يعنى بالقضايا الشبابية.

أين يصل بك طموحك الإعلامي؟
سؤال صعبة الإجابة عليه، فالطموح بالنسبة لي كالأحلام لا تعرف حدوداً. مما لا شك فيه أطمح إلى رفع اسم والدي وبلدي أينما كنت.

 باعتقادك ماهي الصفات التي يجب أن تتوفر في الإعلامي؟
القدرة على المحاورة والطرح، الثقافة، المصداقية، القدرة اللغوية ومخارج الحروف، العمل الدؤوب.

ما هي أفضل مقابلة قدميتها ومن هي الشخصية التي تتطلعين لإجراء لقاء معها؟
مقابلات عديدة ومحطات رائعة في مسيرتي إلى حد الآن، ولكن لأكون منصفة فمقابلتي لأنور أحمد الإعلامي والفنان هي الأفضل. كم هو شعور رائع ومخيف في نفس الوقت أن تعمل لقاء مع هذه الشخصية الإعلامية التي تعني لك الكثير على الصعيد المهني والشخصي.. جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هو الشخصية التي أتمنى وأتطلع إلى إجراء لقاء معه، وقد يكون شيئاً لا مثيل له لكنها أمنية خصوصاً بعد أن التقيت بجلالته وتعرفت عليه عن قرب.

كيف تختارين ملابسك ومكياجك وماهو الستايل الذي يستهويك؟
أعتمد البساطة في كل اختياراتي، وقد أميل إلى الستايل الغربي البسيط بعيداً عن أية تعقيدات ومبالغات. لا أعتقد أن الناس يريدون مذيعة تبدو كدمية، فكلٌ جميل بطريقته الخاصة، والمبالغة قد تضر الشخصية الإعلامية أكثر من الفائدة.

دعينا ندخل في تفاصيل في حياتك لتعلن لأول مرة.. ما المطبخ المفضل لك؟
مطبخ البيت بلا شك.. والدتي تعمل أحلى «مجبوس ربيان» وجبة لا مثيل لها!
 
أينك من الرياضة؟
بعيدة حالياً، لكني أحب التنس الأرضي والسباحة، وأحرص على لعب البولنج لكني لست محترفة.
 
ما البرامج التلفزيونية التي تستهويك وتتابعينها؟
بصراحة لا أتابع برامج تلفزيونية حالياً، وهذا تقصير من جهتي كمذيعة، ولكن حين تعمل في هذا المجال أحياناً فإن آخر ما تريد فعله هو مشاهدة البرامج!

أين الموسيقى في حياتك؟ ومن هو مطربك المفضل؟
أحب الموسيقى والايقاع السريع ولكن ليس الصاخب. ليست لي دراية بالأغاني الحديثة بتاتاً.. أعشق أصالة نصري منذ الصغر، كاظم الساهر والعندليب.

ماهو البلد التي تحبين السفر إليه؟
بريطانيا لارتباطي العاطفي بها منذ الصغر، ومن ثم دراستي فيها.

ماهو برجك وهل تؤمنين بالأبراج؟
برجي الحمل، وأنا لا أومن بالأبراج نهائياً!

كيف يتم اختيارك لأصدقائك؟
أنا بسيطة جداً وسهلة المعشر، أتأقلم مع الجميع، ومن أجد فيه الصديق الوفي والصادق في حبه يبقى في حياتي.

أنتِ إعلامية وفنانة ومعروفة، كيف تتعاملين مع معجبينك في الحياة العامة؟
لست معروفة إلى درجة التعامل مع المعجبين بشكل دائم. نعم يتعرف عليّ الكثير من الناس ويكتفون بالابتسامة، وفي بعض المناسبات أسعد كثيراً بأخذ صورة معهم أو التحدث إليهم. أكثر ما يفرحني تعرف كبار السن عليّ، فمنذ فترة كنت في زفاف مع والدتي، واذ بإمرأة في سن جدتي تأتيني قائلة «وينك مختفية؟ وحشتينا على الشاشة»!

ما الذي يزعج في الوسط الإعلامي؟
الطعن في الظهر، ولكني لا أعتقد أنه يقتصر على وسطنا فقط، ولكن ربما واضح أكثر. أيضاً يزعجني أن يصل أشخاص إلى مواقع معينة للأسباب الخاطئة وليس لكفاءتهم.

صفة ترغبين في تركها؟
الحساسية المفرطة!

ألم تفكري بنشاط تجاري؟
بلى، أنا أعمل على فكرة الآن وهي في مجالي أيضاً.

كيف تعاملك مع وسائل الاتصال الاجتماعي؟ هل خدمتك في مجالك؟
خدمتني كثيراً.. أحب هذه الوسائل كما ذكرت حتى إنني قمت بدراسة الماجستير عن هذا الموضوع بالتحديد واستخدامه في وسطنا، وبالطبع خدمتني في مجالي حيث أصبح الوصول إليّ أسهل والتواصل مباشر.

كلمة أخيرة؟
أنا دائماً أذكر والدي في لقاءاتي، ولكني أود أن أشكر السيدة الرائعة التي أنجبتني وساهمت في ما أنا عليه اليوم، والدتي أمل القحطاني التي يعود إليها وإلى أبي كل الفضل لما أنا عليه اليوم بعد الله سبحانه وتعالى. كذلك أشكر كل من وقف معي في الصعاب خصوصاً فترة مرضي الطويلة، ولا أنسى المصور الرائع هيثم الغرير على هذه الصور الجميلة والأخت الماكييرة سكينة بوشهري على لمساتها الراقية دائماً.

اقرأ أيضا:

‎مقابلة خاصة مع صابرين بورشيد: "لقب جميلة المذيعات ضاعف مسؤولياتي"

‎حنان رضا لليالينا: أنا أسد عذراء وأؤمن بالأبراج
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار