محكمة مصرية تصدر حكما نهائيا في قضية قاتل نيرة أشرف

رفضت محكمة مصرية الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة الفتاة نيرة أشرف، في القضية التي هزت الرأي العام العربي.

محكمة مصرية تؤيد حكم إعدام قاتل نيرة أشرف

وبذلك فإن حكم الإعدام أصبح باتاً، وأصدرت محكمة جنايات المنصورة حكمها تجاه المتهم محمد عادل بالإعدام شنقاً في 6 يوليو 2022، وذلك بعد أن عرضت القضية على فضيلة المفتي.

وتعد قضية نيرة أشرف من أسرع القضايا التي صدر فيها حكم قضائي بالإعدام بحق المتهم وهو الطلب الذي أصر عليه غالبية الشعب المصري حتى يكون عظة لغيرة خاصة بعد أن انتشرت مثل تلك الجرائم بكثرة بسبب رفض الفتيات الارتباط بالشاب، فيقدم بعدها الشاب بقتل الفتاة التي رفضته في ظاهرة عبثية كان لابد أن يوضع لها حد بشكل سريع.

ومن جانبه صرح محامي محمد عادل على حكم اليوم ضد موكله وقال إنه سيتقدم بمذكرة بها دوافع المتهم لهذه الجريمة وأنه سيحاول جاهداً أن يخلص موكله من حكم الإعدام، وأضاف أن المحكمة ستفصل الطعن المقدم في جلسة.

تفسير العلم لجريمة قتل نيرة أشرف

وبسبب تكرار هذه الظاهرة أوضح أطباء علم النفس أسباب القتل تحت مسمى الحب، حيث أوضح استشاري طب النفس الدكتور جمال فرويز قائلاً: "إن انخفاض الوعي وحدوث حالة من حالات المسخ الثقافي، تدفع الشباب إلى تقليد الرموز السيئة، وهو ما حدث فيما يخص جرائم القتل باسم الحب" ، وأضاف:" أن مواقع التواصل الاجتماعي دمرت بعض الأخلاقيات المجتمعية بشكل عام، مشددًا على ضرورة إصلاح درجة الوعي داخل الأسر لتلافي نتائج قد تكون كارثية مستقبلًا".

ورد استشاري علم النفس سبب دفاع البعض عن محمد عادل وقال:" تبرير البعض لما ارتكبه محمد عادل بحق نيرة أشرف، والحديث عن احتمالات براءته، كان له دور في سلوك آخرين لاتخاذ النهج نفسه، فهذا رسّخ في العقل الباطن لبقية الجناة أن بالإمكان تفادي العقاب، كما دفعهم للادعاء بأنهم شعروا بالاستغلال من ذوي الضحايا"