مجموعة Emilia Wickstead ربيع وصيف 2025 في أسبوع لندن للموضة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة، 20 سبتمبر 2024
مجموعة Emilia Wickstead ربيع وصيف 2025 في أسبوع لندن للموضة

تعد مجموعة Emilia Wickstead لربيع وصيف 2025 واحدة من أكثر المجموعات تعبيراً عن الجمال الأنثوي المعاصر والتوازن بين الأنوثة والقوة، في هذا الموسم، لم تكتف إميليا ويكستيد بتكرار نجاحاتها السابقة أو البحث عن الراحة في المألوف، بل اختارت استكشاف أبعاد جديدة لجمالياتها التي تجمع بين الأنوثة المنظمة واللمسات الاستفزازية البسيطة خلال عرضها في أسبوع لندن للموضة London Fashion Week.

تميزت هذه المجموعة بالمغامرة في استكشاف الثنائيات، حيث امتزجت الشخصيات العامة بالحياة الخاصة، مستوحية إلهامها من شخصية بارزة في عالم الفن والتصوير الفوتوغرافي، المصورة الألمانية الشهيرة جيزيل فرويند.

المكان والموضوع

  • اختارت ويكستيد عرض مجموعتها في الجمعية الجغرافية الملكية، وهو مكان يتماشى مع فكرة الاستكشاف والإلهام، حيث تجولت العارضات حول كرات المستكشفين، مما أعطى العرض طابعًا استكشافيًا يعكس جوهر العمل الإبداعي لفرويند.
  • استلهمت ويكستيد كثيرًا من عمل فرويند، التي قضت عقودًا في تصوير الأيقونات الفكرية مثل سيمون دي بوفوار وفيرجينيا وولف في بيئاتهن الشخصية، مستوحية من قدراتها الفريدة في التقاط الجوانب الإنسانية العميقة لموضوعاتها.

تأثير جيزيل فرويند

  • لقد أثرت رؤية جيزيل فرويند بشكل كبير على النهج الإبداعي لهذه المجموعة، فرويند، التي كانت بارعة في التقاط اللحظات الصادقة والعفوية للأشخاص الذين صورتهم، ألهمت ويكستيد في البحث عن الثنائية بين ما هو علني وما هو خاص.
  • استوحى التصميم المركزي للمجموعة من صورة شهيرة لدي بوفوار وهي مستلقية على أريكة مرتدية قميصًا حريريًا بلون الخوخ وربطة عنق، مما أبرز التباين بين الراحة اليومية والتفاصيل الرسمية.
  • هذا المزج بين الأناقة الرسمية والعصرية المريحة ظهر جليًا في تصاميم ويكستيد لهذا الموسم.

الأنوثة والذكورة في التصميم

  • عكست المجموعة مزيجًا من الخياطة الرجولية والأنوثة الأنيقة، مع لمسات من الأزياء الرجالية التي تم إعادة تصميمها بأناقة لتناسب الشكل الأنثوي.
  • على سبيل المثال، ظهرت ربطات العنق الرجالية في بعض القطع، حيث أعيد تصميمها لتتماشى مع الأنوثة من خلال تثبيتها في أحزمة الخصر، مضيفة لمسة من التميز غير المألوف.
  • كما استخدمت ويكستيد الفساتين غير المتماثلة التي كانت عبارة عن قطعة قماش واحدة ملفوفة بأناقة حول الجسم، لتبرز الرشاقة والمرونة في آن واحد.

لوحة الألوان والتفاصيل

  • تجلت مهارة ويكستيد في استخدام الألوان بطريقة متدرجة ومدروسة، بدأت المجموعة بنغمات محايدة وناعمة مثل البيج والرمادي الفاتح، قبل أن تنتقل تدريجيًا إلى ألوان أكثر جرأة مثل الأزرق الفاتح والوردي الباستيل والأخضر الزاهي.
  • بالإضافة إلى ذلك، أدخلت المصممة المطبوعات الإيقاعية والأزهار التصويرية التي كانت تذكرنا بالفن الأرجنتيني في منتصف القرن العشرين.
  • هذه التفاصيل الجريئة أعطت المجموعة طابعًا حيويًا، بينما حافظت على الأناقة المميزة التي عُرفت بها ويكستيد.

الخياطة والإكسسوارات

  • كالعادة، كانت الخياطة الدقيقة جزءًا أساسيًا من جمالية ويكستيد. تميزت المجموعة بقطع مثل قمصان البولو المحبوكة التي أضافت لمسة عصرية وشبابية.
  • كما برزت الأحذية الصيفية ذات الشرابات الكبيرة والقفازات اللامعة التي كانت تستخدم في بعض الإطلالات لإضافة لمسة فاخرة.
  • وظهرت أغطية الرأس التي صممتها Laura Cathcart كعنصر جديد يضيف إلى الطابع الفريد والمتميز للمجموعة، مما جعل كل إطلالة تحفة فنية متكاملة.

تأثير جيزيل فرويند على الرؤية الفنية

  • كانت أحد الجوانب الملهمة في هذه المجموعة هي الطريقة التي تأثرت فيها ويكستيد برؤية جيزيل فرويند حول العلاقة بين المرأة والكاميرا.
  • فرويند، التي اعتقدت أن النساء هن مراقبات ممتازات، كانت ترى في التصوير الفوتوغرافي وسيلة مثالية لتوثيق العقلية الأنثوية.
  • هذه الفكرة لعبت دورًا رئيسيًا في تشكيل فلسفة تصميم ويكستيد لهذا الموسم، حيث قدمت المجموعة تأمل في الحياة الأنثوية، بجوانبها العامة والخاصة.

اللمسات الشخصية والفضول الإبداعي

  • واحدة من السمات المميزة لعمل ويكستيد هي التفاصيل الدقيقة والتصميمات المخصصة التي تركز على شخصية المرأة.
  • في مجموعة ربيع وصيف 2025، استمر هذا النهج بوضوح، حيث برز الفضول الإبداعي لويكستيد في ابتكار قطع تعبر عن التفرد والتعقيد.
  • تصميماتها لم تكن فقط قطعًا جمالية ترتديها النساء، بل كانت أيضًا وسيلة للتعبير عن قصصهن وتجاربهن.

الحضور الأنثوي والقوة

  • في حديثها عن المجموعة، وصفت ويكستيد النساء اللواتي ألهمنها بأنهن مجموعة قوية من الشخصيات النسائية اللواتي يجمعن بين الرقة والقوة. "عصابة الفتيات" التي أشارت إليها كانت تجسد النساء المبدعات اللواتي يمثلن الرؤية الأنثوية في كل قطعة، سواء من حيث التصاميم أو الألوان أو الخامات.
  • هذا الحضور الأنثوي القوي لم يكن مقيدًا بالقوالب التقليدية للجمال، بل كان يعكس تنوعًا وعمقًا يعزز من قوة المرأة في عالم الموضة.

الأقمشة والملمس

  • اعتمدت ويكستيد في مجموعتها على مجموعة متنوعة من الأقمشة الفاخرة التي أضافت بعدًا جديدًا لكل تصميم. الأقمشة الحريرية التي تميزت بانسيابيتها وأناقتها لعبت دورًا كبيرًا في إضفاء مظهر أكثر نعومة ورقّة على التصاميم.
  • بالمقابل، جاءت الأقمشة الخشنة والمخططة لتضفي نوعًا من التباين المثير، الذي يعكس التوازن بين القوة والمرونة.
  • لم تكتف المصممة باستخدام الأقمشة بشكل عادي، بل استغلت تقنيات الخياطة المتقدمة لإضافة تفاصيل دقيقة تظهر مع الحركة.
  • الفساتين الطويلة ذات القماش المطوي والملفوف حول الجسد كانت تحفة بصرية بحد ذاتها، حيث تضفي الانحناءات المتناغمة جمالًا بصريًا يعكس طبيعة المرأة التي تبحث عن الأناقة والقوة في آن واحد.

خلاصة

  • تُعد مجموعة Emilia Wickstead لربيع وصيف 2025 شهادة جديدة على براعة المصممة في استكشاف الجوانب المعقدة للجمال الأنثوي. من خلال إلهامها العميق من جيزيل فرويند ونهجها في دمج الأنوثة بالذكورة، قدمت ويكستيد مجموعة مليئة بالتفاصيل الدقيقة واللمسات الإبداعية.
  • في هذه المجموعة، لم تكتف ويكستيد بتقديم تصاميم جميلة فحسب، بل قدمت أيضًا فلسفة تتعلق بالثنائية بين الحياة العامة والخاصة، مما يجعل هذه المجموعة واحدة من أبرز إبداعاتها حتى الآن. Emilia Wickstead تستمر في دفع حدود الإبداع، مستلهمة من النساء اللواتي ألهمنها واللواتي تواصل تقديم تصميمات لهن.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار