مارلين مونرو (Marilyn Monroe)

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: السبت، 01 يونيو 2024
مارلين مونرو (Marilyn Monroe)

يحتل مجال الاستعراض والإغواء مركزاً كبيراً في عالم الفن بمختلف أنواعه، فقد أصبح هذا المجال رائداً ومنتشراً، كما زاد الإقبال عليه من المنتجين والمشاهدين أيضاً، وصار عالم الاستعراض شرطاً أساسياً لاستقطاب أكبر كم من المتابعين للمحطات التلفزيونية وصالات السينما، وقد شكلت أربعينيات القرن الماضي البداية في إدخال الفن الاستعراضي إلى بقية مجالات الفن ودمجه فيها، وإذا أردنا التكلم عن هذا المجال، فلا بد من ذكر أسطورة القرن الماضي التي لا يمكن لأحد نسيانها، النجمة مارلين مونرو.

طفولة مارلين مونرو

خاضت غلاديس مونرو (Gladys Monroe) -والدة النجمة مارلين مونرو- العديد من العلاقات العاطفية قبل أن تلدها، إلا أن كل هذه العلاقات باءت بالفشل، وانتهت بإنجابها للطفلين روبرت في عام 1918، وبيرينيس عام 1919، اللذان يعتبران إخوة غير أشقاء لمارلين.

وقد ولدت مارلين بعد زواج والدتها من مارتن مورتنسن (Martin Edward Mortensen) في الأول من حزيران/يونيو من عام 1926 في المستشفى العام في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، إلا أنها لم تعرف هوية والدها الحقيقي أبداً.

وحملت شهادة ولادتها اسم نورما جين مورتنسون (Norma Jean Mortenson)، تيمناً بالفنانة نورما تالمادج (Norma Talmadge)، لكن هذا الاسم لم يلازمها طويلاً، حيث تم تعميدها تحت اسم نورما جين بايكر (Norma Jean Baker) لتتخذ لاحقاً في عام 1946 اسمها الفني "مارلين مونرو"، إثر توقيعها عقدها الأول مع شركة فوكس للقرن العشرين (20th Century Fox).

ومع الأسف، لم تتمكن والدتها غلاديس من الاحتفاظ بأولادها، نظراً لما عانته من اضطرابات نفسية اضطرتها إلى المكوث في مؤسسة للرعاية، لذا ترعرعت مارلين مع أسر أخرى، حيث عاشت أول 7 سنوات من عمرها عند أقارب جدتها ألبرت وإدا بولندر (Albert and Ida Bolender).

وفي عام 1933، عاشت مارلين مع أمها غلاديس في غرفة مستأجرة لدى عائلة أتكينسون (Atkinson) في هوليوود، وبعد سنة من ذلك، أصيبت غلاديس بانهيار كبير بعد مرورها بحالات هيستيرية أجبرتها على المكوث في المستشفى.

وفي عام 1935، طلب زميل غلاديس في العمل وأعز أصدقاءها، غراس ماكي غودارد (Grace McKee Goddard)، أن يصبح وصياً على مارلين، وقد أصبح الوصي الرسمي عليها في عام 1936. [1]

زواج مارلين مونرو

لم تكن مارلين مونرو من الأشخاص المؤمنين باستمرارية الحياة الزوجية، وكنتيجة لذلك، تزوجت 3 مرات خلال حياتها، وكما هو متوقع، فقد انتهت كل من هذه الزيجات بالفشل الذريع.

  1. كان زواج مارلين الأول عندما بلغت السادسة عشر من عمرها، حيث تزوجت عام 1942 من جيمس دوغيريتي (James Dougherty) الذي كان يلقب بـ"جيمس المحظوظ" لزواجه منها، ولكن عندما انضم إلى البحرية، شعرت مارلين بأنه قد هجرها، مما أدى لعدة مشاكل أصبح خلالها زواجهما مليئاً بالتعاسة والإحباط، فكان الحل الوحيد هو الانفصال الذي تم في عام 1946.
  2. وكان زواجها الثاني في 14 كانون الثاني/يناير من عام 1954، حيث تزوجت من جو دماغيو (Joe DiMaggio) أحد أشهر أبطال البيسبول في خمسينيات القرن الماضي، بعد أن وقع جو ديماغيو في غرام مارلين، طلق زوجته وتزوج منها، مما جعل قصتهما مشهورة في جميع أنحاء أمريكا، وكفشل زواجها السابق، فشل زواجها هذا، لكن لسبب مختلف تماماً، حيث كان حب مارلين وإخلاصها الكبير لعملها وجمهورها السبب الأساسي في تفكيك هذه الزيجة بعد 9 أشهر فقط من إعلان الزواج، ليتم الانفصال في 27 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1954.
  3. أما زواجها الأخير فقد كان في عام 1956، حيث تزوجت النجمة مارلين مونرو من الكاتب الأمريكي الشهير آرثر ميلر (Arthur Miller) الذي عُرف عنه أنه كان مولعاً بها إلى حد الجنون، إلا أنه بعد فترة من زواجهما تغيرت مشاعره تجاهها، مما تسبب في انفصالهما بطريقة مثيرة للجدل، فعندما انتهى زواجهما في عام 1961، لم يترددا في قول أفظع الكلمات عن بعضهما علناً. [1]

مشوار مارلين مونرو الفني

بدأت قصتها عندما التقط المصور ديفيد كونوفور (David Conover) الصورة الأولى للنجمة مارلين مونرو في خريف 1944، وكان الهدف من الصورة إظهار أهمية دور المرأة في الحرب، إلا أنه وفي زمن قياسي تصدرت صورة مونرو غلاف الكثير من المجلات المتخصصة في مجال الفنون الاستعراضية والإغراء، مما دفعها لترك عملها من أجل التعاقد مع وكالة الكتاب الأزرق لعارضات الأزياء (Blue Book Modeling).

وفي عام 1945، أجرت مارلين مونرو أول اختبار لهذه الوكالة لعرض ملابس سباحة، إذ يعتبر هذا الاختبار خطوتها الأولى في رحلة النجومية الطويلة والشاقة. [2]

مكياج مارلين مونرو والشامة الشهيرة

بدأت النجمة خطواتها الأولى بأخذ دورات في المسرح ووضع علامتها الفارقة في المكياج ومساحيق التجميل، إذ وضعت أساس الأشكال الحديثة لمساحيق التجميل التي تلعب دوراً مهماً في حياة أي أنثى في وقتنا الحاضر.

كانت مارلين أول من أدخل اللون الأشقر للشعر، حيث صبغت شعرها بالأشقر، ورسمت الشامة فوق ذقنها بالقلم، ومن ثم على خدها الأيسر فوق الشفاه، ويمكن أن نلاحظ أن هذه الحسنة أصبحت من معالم جمال الوجه للإناث، ولا تزال ترسم فوق شفاه الإناث في عصرنا الحالي. [2]

المسيرة السينمائية الناجحة لنجمة هوليوود المدللة

  • علاقتها مع شركة 20th Century Fox

قبل أن تدخل باب السينما من أوسع أبوابه، اقتحمت عالم المسرح بقيامها ببعض الدورات المسرحية، حيث جذبت انتباه الممثل بين ليون (Ben Lyon) لها، فاختبرها ليون لصالح شركة فوكس للقرن العشرين (20th Century Fox)، فنجحت وأبرمت عقداً مع الشركة عام 1946.

وكان أول ظهور سينمائي لها في فيلم "سنوات خطرة" (Dangerous Years)، من خلال دور نادلة تتكلم 9 جُمَل في الفيلم كله عام 1947، وألحقته مباشرة بفيلم "!Scudda Hoo! Scudda Hay"، في دور صغير لم يتخط جملة واحدة قبل أن ينتهي عقدها مع شركة فوكس. [2]

  • إصرارها على النجاح دفعها للأمام

تتميز مونرو بإصرارها الشديد على الاستمرار في تسلق سلم الشهرة، إلا أن انتكاسة صغيرة لحقتها عندما فشل فيلمها الموسيقي "ملكات قاعة الموسيقى" (Ladies of the Chorus) عام 1948، الذي أنتجته شركة كولومبيا (Columbia).

لكن مارلين لم تستسلم، فقد سلبت بجمالها عقل جوني هايد (Johnny Hyde) الوكيل في وكالة ويليام موريس (William Morris Agency)، الذي تمكن من إعطائها دوراً في فيلم "سعادة حب" (Love Happy) الذي أنتجه الأخوان ماركس (Marx Brothers). [2]

  • للجمال ضريبة قاسية

دفعت مارلين مونرو ضريبة جمالها الأخاذ، فلم تحصل على الشهرة التي تمنت الوصول إليها، إلا بعد أن وافقت على إجراء جلسة تصوير عارية تحت اسم مستعار جعلت منها حديث الجميع، وفتحت لها مجالاً للمشاركة في فيلم "كل ما يتعلق بحواء" (All About Eve) عام 1950، مجددة بذلك عقدها مع شركة فوكس للقرن العشرين (20th Century Fox) لمدة 7 سنوات كاملة.

إلا أن الشركة اضطرت لفسخ العقد عام 1954، نتيجة رفض مونرو تصوير فيلم "الفتاة ذات اللباس الضيق الوردي" (The Girl in Pink Tights) مع الفنان الشهير فرانك سيناترا (Frank Sinatra).

بعد ذلك، عادت مارلين وطالبت بالعمل مع الشركة بعد إبداء رغبتها الشديدة في العمل مع المخرج الكبير ألفريد هيتشكوك (Alfred Hitchcock) الذي رفضها رفضاً قاطعاً، معتبراً إياها ممثلة تفضل الجنس على الشخصية.

ولم تتمكن من العودة للعمل مع الشركة إلا بعد نجاح عملها المسرحي "آنا كريستي" (Anna Christie) للكاتب الأمريكي الشهير يوجين أونيل (Eugene O"Neill)، وعملها السينمائي "حكة السنة السابعة" (The Seven Year Itch)، اللذين أعادا الثقة لها.

وكان "موقف الأوتوبيس" (Bus Stop) فيلمها الأول بعد إعادة كتابة العقد عام 1956، وتمكنت بدورها الساحر فيه من الحصول على ترشيح لجائزة غولدن غلوب الشهيرة، إلا أن العمل الأكثر تحقيقاً للنجاح بالنسبة لمونرو كان "البعض يفضلونها ساخنة" (Some Like It Hot) عام 1959، حيث تمكن الفيلم من الحصول على 5 ترشيحات لجائزة الأوسكار. [2]

  • نهاية مسيرة محبوبة الجماهير

أصيبت مارلين بانتكاسة صحية، مما جعلها تفشل في الوصول لأي نجاح آخر في مسيرتها السينمائية، حيث كان أبرز محطات انتكاستها هو فيلم "غير الأسوياء" (The Misfits) عام 1961، الذي كتبه زوجها في تلك الفترة آرثر ميلر، إلا أنها لم تتمكن من أداء دورها بشكل مناسب، وقد سبب لها هذا التراجع حزناً شديداً، مما جعلها تكتب وصيتها في العام ذاته.

ولم تتوقف مارلين مونرو رغم كل هذه المصاعب عن إخلاصها لعملها، حيث قررت العودة إلى الشاشة في دور لها في فيلم "شيء لا بد من إعطائه" (Something"s Got to Give) عام 1961، رغم حالتها الصحية المتدنية حينها، إلا أن نوبات الهلع التي أصابتها حالت دون قدرتها على استكمال تصوير الفيلم، مما أدى إلى نشوب مشاكل بينها وبين شركة فوكس المنتجة.

وفي مثال آخر لإصرارها على النجاح في كل ما تقوم به؛ عززت النجمة مارلين مونرو طلتها السينمائية بدراسة الأدب والفنون في جامعة كاليفورنيا، مستثمرة كل ما تعلمته في عملها في المجال السينمائي لينتهي الأمر بـ30 فيلماً في رصيدها بعد وفاتها، وإليك لائحة جميع الأفلام التي شاركت في تمثيلها بحسب الترتيب الزمني: [2]

  1. Dangerous Years 1947
  2. Scudda Hoo! Scudda Hay! 1948
  3. Ladies of the Chorus 1948
  4. Love Happy 1949
  5. A Ticket to Tomahawk 1950
  6. The Asphalt Jungle 1950
  7. All About Eve 1950
  8. The Fireball 1950
  9. Right Cross 1951
  10. Hometown Story 1951
  11. As Young as You Feel 1951
  12. Love Nest 1951
  13. Let"s Make It Legal 1951
  14. Clash by Night 1952
  15. We"re Not Married! 1952
  16. Don"t Bother to Knock 1952
  17. Monkey Business 1952
  18. O. Henry"s Full House 1952
  19. Niagara 1953
  20. Gentlemen Prefer Blondes 1953
  21. 1953 How to Marry a Millionaire
  22. 1954 River of No Return
  23. 1954 There"s No Business Like Show Business
  24. 1955 The Seven Year Itch
  25. 1956 Bus Stop
  26. 1957 The Prince and the Showgirl
  27. Some Like It Hot 1959
  28. Let"s Make Love 1960
  29. 1961 The Misfits
  30. 1962 Something"s Got to Give

الجوائز التي حصلت عليها مارلين مونرو

في النهاية، كان لا بد لمارلين مونرو أن تحصد ثمار جهدها، وتقديراً لما قدمته في مجال الفن، سواء كان عن طريق الصور الفوتوغرافية أو الأعمال السينمائية، فقد حصلت على العديد من الجوائز بمختلف المجالات، ومنها ما يأتي: [1]

  • جائزة من مجلة (PhotoPlay) عام 1952.
  • جائزة الأنثى الأكثر شهرة لعام 1953 من مجلة (PhotoPlay).
  • جائزة غولدن غلوب (Henrietta Award) عام 1954.
  • جائزة (David Di Donatello) عن فيلمها "الأمير وفتاة الاستعراض" عن فئة أفضل ممثلة أجنبية عام 1958.
  • جائزة (Etoial De Cristal) عام 1959 عن نفس الفيلم السابق.
  • جائزة غولدن غلوب عن أفضل فيلم غنائي عام 1960 عن فيلمها "البعض يفضلونها ساخنة".
  • جائزة غولدن غلوب (Henrietta Award) عام 1962.

مارلين مونرو المغنية

بين الجلسات التصويرية والعمل المسرحي والسينمائي، استطاعت مارلين أن تترك أثرها في عالم الإنتاج الموسيقي، إذ إنها سجّلت العديد من الأغاني الجميلة التي لاقت رواجاً كبيراً في عصرها آنذاك، وخلدت بذلك ذكراها في جميع أوساط الفن، لتكون النجمة الأولى عالمياً دون أي منازع. [2]

أشهر الأغاني التي سجلتها الفنانة مارلين

  • (Heat Wave) عام 1933.
  • (Diamonds Are a Girl"s Best Friend) عام 1949.
  • (That Old Black Magic) عام 1956.
  • (Runnin" Wild) عام 1959.
  • (My Heart Belongs to Daddy) عام 1960.
  • (Happy Birthday, Mr. President) عام 1962.
  • (You"d Be Surprised) غير معروف تاريخ التسجيل.
  • (This Is A Fine Romance) غير معروف تاريخ التسجيل.
  • (She Acts Like a Woman Should) غير معروف تاريخ التسجيل. [2]

هل كانت مارلين مونرو عشيقة للرئيس الأمريكي جون كينيدي

في عام 1962، ظهرت مارلين علناً للمرة الأخيرة وهي مخمورة أثناء غنائها (Happy Birthday Mr. President) بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الأمريكي جون فيتزغارد كينيدي، وكان ذلك في حديقة ماديسون سكوير، ومنذ ذلك الوقت كانت علاقة النجمة مع الرئيس كينيدي وأخيه روبرت كينيدي مثاراً للعديد من الشائعات.

ولكن تلك العلاقة لم تؤكد إلا بعد قيام فرانك كابل بنشر كتابه "موت مارلين مونرو الغريب" (The Strange Death Of Marilyn Monroe)، حيث أوضح فيه أن مارلين مونرو كانت مجرد واحدة من عشيقات الرئيس الأمريكي جون كينيدي. [1]

وفاتها المثيرة للجدل تكسبها شهرة أكبر

لم تحظ النجمة مارلين مونرو بالراحة في أيامها الأخيرة، نتيجة لتردي حالتها الصحية والنفسية التي وصلت بها إلى حد الاكتئاب الشديد، فقد وصف لها الأطباء حبوباً منومة، كما اضطرت لمقابلة محلل نفسي قبل أسبوع من موتها المثير للشكوك.

كانت مدبرة منزلها أول من اكتشف ما حدث لها في صباح الخامس من أغسطس عام 1962، حيث وجدت مارلين مونرو ميتة في غرفتها بيد ممدودة على سماعة الهاتف، وبالعديد من الحبوب والأقراص حولها.

وقد أعلنت وفاة النجمة مارلين مونرو رسمياً على يد طبيبها الشخصي، إلا أن طريقة موتها لم تكن مؤكدة بعد، فقد رأى الطبيب الشرعي بأن قيام مارلين مونرو بالانتحار أمر غير مستبعد.

إلا أن نقص الأدلة المتعلقة بهذه القضية جعل من تأكيد انتحارها أمراً مستحيلاً، مما دفع البعض للشك في أن تكون حياتها ضحية لعملية اغتيال، وذلك نتيجة لبعض الشائعات التي أفادت بتعاملها مع الفيدراليين ضد آل كينيدي.

ولكن وسط فوضى الشائعات حول موتها، سواء كان انتحاراً أم اغتيالاً أم خطأً طبياً، أقيمت لروحها جنازة بعد 3 أيام من إعلان وفاتها في مقبرة ويستوود التذكارية في كاليفورنيا (Westwood Village Memorial Park Cemetery).

بعد وفاة مارلين مونرو، تمكن المحقق المسؤول عن قضيتها؛ من الحصول على تسجيلات صوتية لها مع محللها النفسي قاطعاً العهد بعدم نشر محتواها، إلا أنه لم يوف بذلك الوعد، حيث نشر ما احتوته التسجيلات من فضائح ومعلومات شخصية تخص مارلين مونرو.

وقال المحقق إن هذه التسجيلات وما حوته من تخطيطات مستقبلية ساعدته في التوصل لنتيجة في تحقيقه، وهي أن موتها لا يمكن أن يكون انتحاراً، بل هو حتماً اغتيال نُفذ بوضع منوم لها في المياه، إلا أن الأمور ازدادت غرابة بعد أن صرحت أرملة محلل مونرو النفسي بعدم وجود تسجيلات كهذه. [1]

في ذكرى مارلين فيلم وثائقي عن حياتها

ضمن فعاليات مهرجان لندن السينمائي السادس والخمسين في عام 2015، عُرض الفيلم الوثائقي (Love, Marilyn) للمخرجة ليز جارباس، وتناول هذا الفيلم مسيرة حياة نجمة هوليوود المفضلة، وتأثيرها على الفن وعلى المجتمع الهوليوودي بأكمله، وحاولت المخرجة بفيلمها هذا إثبات أن نجومية مونرو تم استحقاقها عن جدارة، وليس مجرد مصادفة. [2]

ختاماً، بعد أن تعرفت معنا على قصة حياة مارلين مونرو الحقيقية وما احتوت عليه من نجاحات وإخفاقات وفوضى وتقلبات، نستطيع أن نجزم كم كانت مارلين مونرو مثالاً للمرأة القوية والمثابرة التي لم تتوقف عن بذل جهدها في سبيل ما تطمح إليه إلا بعد أن أصبحت أيقونة فنية وثقافية مميزة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار