ماذا حدث مع شيرين عبدالوهاب بعد طرح "عسل حياتي"؟

شيرين عبدالوهاب، النجمة المصرية المعروفة، لا تزال تصارع التحديات والأزمات على الصعيدين الفني والشخصي. في الآونة الأخيرة، إذ فوجئت الفنانة الشهيرة باختفاء صفحتها الرسمية الجديدة على موقع فيسبوك، بالتزامن مع طرح أحدث أغنياتها "عسل حياتي" فضلاً عن إجراء شركة روتانا ضد نشر الأغنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

طرح وحذف عسل حياتي

 أصدرت شيرين عبدالوهاب أغنيتها الجديدة "عسل حياتي" التي نُشرت مساء السبت الماضي. هذه الأغنية، التي تحمل توقيع الشاعر والملحن عزيز الشافعي، تأتي بتوزيع من النابلسي ومشاركة موسيقية من مجموعة من الفنانين الموهوبين، مثل عازف الجيتار أحمد حسين والوتريات بقيادة سعيد كمال. تم تسجيل ومزج الأغنية بإشراف المهندس خالد سند، مما أضاف لمسة مميزة للعمل الفني الذي نال إعجاب جمهورها وأثار ردود فعل إيجابية.

شارك عزيز الشافعي أغنية عسل حياتي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجتاحها موجة من الإشادات الواسعة، بسبب التعاون الفني المميز بين الثنائي عزيز وشيرين، فضلاً عن جمال وعذوبة كلمات الأغنية وقوة أداءها.

اسمعوا أغنية عسل حياتي:

حذف أغنية عسل حياتي

كدأبها منذ بدأت شيرين رحلة العودة لفنها وجمهورها، قامت شركة روتانا للإنتاج الموسيقي بحذف أغنية عسل حياتي من مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حقوق الملكية والصراعات القائمة بينها وبين شيرين عبد الوهاب، لتكون هذه الأغنية هي الرابعة التي يتم حذفها في أسابيع قليلة ومتتالية، إلا أن شيرين لا تتوقف على ما يبدو.

لا تزال شيرين تطالب محبيها وجمهورها، بإعادة نشر أغنياتها متحدية روتانا وقراراتها، التي أكدت أنها ستقف ضدها ولن تخضع لشروطها والتصالح معها، متهمة إياها بمحاربتها ومحاولة القضاء على نجاحها الفني.

حذف حسابها على فيسبوك

في واقعة أخرى غريبة، فقدت شيرين عبد الوهاب السيطرة على حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي دفعة واحدة، وتدريجياً استعادت هذه الصفحات، غير أن صفحتها على فيسبوك والتي دشنتها قبل أسابيع قليلة لا تزال مختفية.

وفي تصريحات صحفية، أكد مصدر مقرب من شيرين عبد الوهاب، أن ما حدث على فيسبوك مجرد عطل تقني، وطالبت جمهورها بالانتظار لساعات فقط حتى تستطيع استعادتها، نافية بذلك تكهنات البعض بأن هذا العطل مرتبط بأزمتها مع روتانا.

إشادات بشيرين الفنانة والإنسانة

شيرين المعروفة بعفويتها وتلقائيتها الآسرة للقلوب، ردت على ناشط قام بعمل فيديو تحدث فيه عن مداخلتها الأخيرة مع الإعلامي عمرو أديب، والتي قالت فيها تصريحها العفوي الذي تصدر الترند "كلام الأستاذ اللي من غير شعر ده غلط" لتضع أديب في موقف محرج إذ أن الإعلامي الشهير يعاني هو الآخر من الصلع.

وأشاد الناشط بعفوية شيرين وتلقائيتها ومحبة الجمهور لها، لترد شيرين مؤكدة أنها تتابعه بشغف وتتابع جميع التعليقات المُحبة لجمهورها سواء من الأولاد أو البنات، كما اعتذرت لهم على عدم الرد على جميع التعليقات، ومن ناحية أخرى أشادت برأي أحد الصحفيين اللبنانيين الذي أبدى حماسه لنجاحها وتألقها.

مستجدات أزمة شيرين وروتانا

بدأت الأزمة بين شيرين عبدالوهاب وشركة "روتانا" عندما قامت الشركة بحذف أربع أغنيات أصدرتها شيرين مؤخرا عبر منصة "يوتيوب". وتفاقم الخلاف عندما تبادل الطرفان الاتهامات بالإخلال ببنود العقد الموقع بينهما. شيرين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أعربت عن استيائها من تصرفات الشركة، مشيرة إلى أنها لم تقم بالدعاية الكافية لأغانيها الجديدة، قائلة: "العقد يصبح لاغياً إذا لم تقم الشركة بالدعايا لي بما يوازي حجم شهرتي عربياً ودولياً".

وأشارت شيرين إلى أنها لن ترضخ لضغوط "روتانا" ولن تسمح لهم باستغلالها حصرياً في الحفلات، مشددة على أن الشركة أخلت بالتعاقد معها وأنها على استعداد لمواجهة العواقب، حتى لو أدى ذلك إلى دخولها السجن. وأوضحت: "سجن النساء واحشني جداً، ومستعدة لدخول السجن عادي، نفسي أجرب تجربة سجن النساء، هكون كوين في السجن".

هذا التصريح الجريء أثار جدلاً واسعاً، وأدى إلى تنحي محاميها ياسر قنطوش عن مواصلة العمل على القضية، مؤكداً أن ما ذكرته شيرين في تصريحاتها لا يعكس موقفه القانوني، وأنه لم يخسر أي قضية دافع فيها عن الفنانة.