لين برنجكجي تكشف سبب انفصالها عن معتصم النهار: "طفح الكيل"
- تاريخ النشر: منذ 4 أيام

عادت لين برنجكجي، للحديث لأول مرة عن أسباب طلاقها من الفنان السوري معتصم النهار، مؤكدة أنه لم يقع فجأة، ولكن جاء نتيجة تراكمات وضغوطات عدة دفعها لرد فعل عنيف، إلا أنهما تداركا الأمر بعد فترة صعبة، بحد تعبيرها. وفي المقابل تحدث معتصم النهار عن قصة تعارفهما.
لين برنجكجي تعود للحديث عن طلاقها من معتصم النهار
وأكدت لين برنجكجي في لقاء لها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست عندي سؤال، أن الفترة التي سبقت الانفصال كانت صعبة على كل منهما، وحتى ابنتهما ساندرا، مشيرة إلى أن جميع الأسر تمر بالمشكلات الزوجية، لكن يبقي الفارق طريقة التعامل معها.
وأوضحت زوجة معتصم النهار أنها ترى الآن سبب الانفصال وهو عدم نضجها الكافي في التعامل مع المشكلات، قائلة: "لم نكن ناضجين كفاية، ولم نقدر ما لدينا، ولم يكن لدي الخبرة الكافية للتعامل بشكل صحيح".
وأضافت أنها تحملت العديد من الأشياء فوق طاقتها، وتركت الضغوطات تزداد، إلى أن "طفح الكيل"، بحد تعبيرها، واتخذت رد فعل عنيف، وهو ما أدى إلى قرارها الحاسم بالانفصال في ذلك الوقت.
وشددت لين برنجكجي على أن فترة طلاقها من معتصم النهار لم تحدث فجأة، ولكنها كانت نتيجة تراكمات عديدة، وشعورها بالفشل في كافة الأشياء، قائلة: "وشعرت بأني اكتفيت وحاولت الحفاظ على عيلتي، وفشلت في الأمر، وفشلت في أن أكون مع الشخص اللي احبه وبدأنا في مضايقة بعضنا البعض".
وحول قصة تعارفهم، أوضح معتصم النهار ان التعارف كان بالصدقة، وعرفها من السوشيال ميديا، وبدأ بالبحث عنها ليفاجئ بدخولها في مكان يجلس فيه، وابتسم كل منهما للآخر، دون أن يتحدثا إلى بعضهما البعض، وفي نهاية اليوم أرسلت هل على الفيسبوك، وبدأ الحديث بينهما.
أما عن فترة الانفصال التي مر بها مع زوجته لين برنجكجي، أكد معتصم النهار من قبل أنها كانت المرحلة الأصعب في حياته، إلا ان الطلاق كان حتميًا، مشيراً إلى أن ابنتهما ساندرا مهدت الطريق لعودتهما، ووفرت الظروف الإيجابية.
معتصم النهار وسر بكائه من الفرح
تحدث الفنان معتصم النهار خلال اللقاء عن موقفه من أحداث سوريا، مشيرًا إلى أن رفضه للنظام لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ سن مبكرة، وذلك بعد تعرض أحد أقاربه للاعتقال. وأوضح أن خاله تم اعتقاله في سجن صيدنايا لمدة اثني عشر عامًا لأسباب وصفها بالسخيفة، حيث لم يكن ذنبه سوى أن أحد أصدقائه ذكر اسمه في رسالة لصديق آخر قائلاً: "سلم لي على يوسف".
وأضاف معتصم النهار أن خاله خرج من السجن بعد سنوات طويلة من الحرمان والمعاناة، لكنه لم يستطع الصمود طويلًا، حيث توفي بعد فترة قصيرة، الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة له، وجعله يدرك مدى القمع الذي يمارسه النظام ضد الأفراد، وعدم قبوله بأي رأي مخالف أو وجهة نظر مختلفة. وأكد أن هذا الحدث كان نقطة تحول في حياته، إذ بدأ يكوّن قناعة راسخة بضرورة التغيير.
كما استذكر معتصم النهار مشاركته في الحراك الشعبي السوري، مشددًا على أنه كان شابًا مليئًا بروح الثورة، ولم يتردد في النزول إلى الشوارع والانضمام إلى المظاهرات رغم خطورة الوضع الأمني. وقال: "لم نشعر بالخوف، كنا ندافع عن الشام، ونحاول حمايتها بكل ما نملك، حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا".
تحدث الفنان معتصم النهار عن مشاعره عند لحظة سقوط بشار الأسد، كاشفًا أنه كان يردد يوميًا على مدار أربعة عشر عامًا دعاءً واحدًا: "يا رب، اليوم سيسقط". وأوضح أنه ظل متمسكًا بهذا الأمل طوال تلك السنوات، وعندما تحقق ذلك أخيرًا، لم يتمالك نفسه من شدة الفرح، فبكى من قلبه، وسجد شكرًا لله، معبرًا عن إحساسه العميق بالتحرر والانتصار بعد سنوات المعاناة.
شاهدي أيضاً: رنا رئيس تكشف سر تاتو لها وعلاقة مي عز الدين به
شاهدي أيضاً: طارق لطفي يرد على محمد سامي بعد تكذيب الأخير له