يعود عيد الحب مثل كثير من الأعياد، وينشغل الانسان ويحتار ويسأل نفسه ماذا أهدي الحبيب؟ وكيف؟ وهل هي هدية أم رشوة؟ للحبيب أو لغيره.
هناك معايير عالمية تساعدنا على ذلك:
• الهدايا المقبولة دائماً حلويات، أزهار، دعوات لوجبة طعام، أشرطة مسجلة «موسيقى»، بطاقة لحضور عرض أو أي حدث رياضي.
• الهدايا الغير مقبولة أو غير مناسبة: أشياء شخصية لأشخاص من الجنس المقابل.
• أي شيء مرفوض دينياً، أي شيء مصنوع أو مصدره من بلد غير ودي.
• هناك أيضاً معايير في مجال الاعمال وهي مقبولة في أي مكان مثلاً: كتب، أقلام حبر، صناعات لتزيين المكاتب والبيوت، أجهزة الكترونية مثلاً أو هدايا الأطفال «خلال زيارة منزل شخص ما».
بعض رموز الهدية أو للهدية أيضًا هوية!!!
• إن السكاكين ترمز إلى قطع علاقة ما.
• تقدم الهدايا بعد تطوّر العلاقة في «اسبانيا» وليس عند أول لقاء.
• لا تهدي في استراليا ما لم توجه دعوة لك إلى المنزل والهدية الثمينة تسبب الإحراج.
• في ألمانيا يجب نزع الورقة التي تغلّف باقة الزهور قبل تقديمها عند وصولك إلى باب المنزل.
• لا تفتح الهدية في اليابان أمام مقدمها وإن فتحتها لا تمزق ورقة التغليف إذا أمكن ذلك.
• الزهور في كندا هي هدية مقدرة جداً وعلبة الشوكولا المستوردة من أوروبا أو عطر من باريس.
• إن رفض الهدية في اندونيسيا يعتبر إهانة.
• إذا كان شخص برازيلي الأصل والهدية هي ساعة يد أو حائط فهي هدية غير مرغوب فيها.
• عيد مولد شخص هو مهم جداً في روسيا، تقدم الهدايا ومن أجل أن تُقبل يجب الإلحاح لقبولها.
• الأشياء الحرفية المصنوعة يدوياً تلقى التقدير في الدنمارك.
• في تركيا تقدم الهدايا أولاً للأشخاص الأكبر سناً ومقاماً.
• هناك بعض البلدان التي لا تعلّق أهمية كبيرة على تقديم الهدايا ولاسيما في مجال الاعمال، وليس لها دور هام، كالمكسيك، بريطانيا العظمى، هولندا والولايات المتحدة.
لتكن صاحب الذوق الرفيع:
قل شكراً دائماً حتى وإن كانت الهدية لا تناسب ذوقك! كيف؟؟
أكتب كلمة شكر – قم بالاتصال هاتفياً – بادل بالمثل بهدية ذات قيمة مماثلة.
للمزيد من هدايا الحب:
صور أفكار تقليدية لهدايا عيد الحب 2014
ملصقات أظافر من القلب إلى القلب