لقاء حصري مع الممثل سوراج شارما بطل فيلم "Life of Pi"

  • تاريخ النشر: السبت، 05 يناير 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الممثل سوراج شارما

كيف تم اختيارك لدور Pi؟
لقد كان هناك أداء للتجربة في مدينتي، وأراد أخي الذهاب لأنه مثل في فيلمين من قبل، وبعد اتصالهم به لم يرد الذهاب وحده، فانضممت إليه، كانت هذه الخطة نوعاً ما. عندما وصلنا دخل شقيقي للأداء وبقيت في غرفة الإنتظار، وعرضوا علي الدخول والتجربة، وقلت لنفسي: "لما لا؟"، وهنا بدأت الفرصة، فأنا لم أتوقع أبداً أن يتم اختياري لهذا الدور ولكنني أصبحت أحلم بالحصول عليه، إذ كانت المرة الأولى التي أمثل فيها أو أجرب التمثيل، في الوقت الذي كنت فيه ضائعاً ولا أعرف ما علي فعله في حياتي بعد الدراسة، فقررت قراءة رواية Life of Pi الذي جعل حياتي أسوأ لمدة ستة أشهر، فقد تسبب بمضاعفة أحلامي بالحصول على هذا الدور، وعندما اتصلوا بي بعد ذلك وأخبروني بحصولي على الدور، تحولت حياتي وأصبحت كالحلم.

العديد من الممثلين يخافون البداية بفيلم بهذا الحجم، ألا تخاف من كونك بفيلم كهذا، وكيف ستكون خطوتك التالية؟
في الحقيقة، أنا لا أعرف إن كنت أستطيع التمثيل أم لا، فالمخرج Ang Lee دفعني في كل خطوة وعلمني ما أفعله أثناء التصوير في كل لقطة، وعندها اكتشفت أنه لا يهمني إن كنت أمام الكاميرا أو خلفها، المهم أن أكون حولها وأعمل في مجال صناعة الأفلام.

ما الذي يربط بين شخصيتك الحقيقية وشخصية Pi التي تمثلها؟
كنت فتى هندي وحيد في المحيط مواجهاً العديد من الصعوبات التي تفصل بين الحياة والموت، محاولاً النجاة والبقاء على قيد الحياة، فلا أتمنى أن أكون بموقف كهذا في حياتي، ولكنني تعلمت كيف أكون Pi، إذ تعلمت السباحة وقيادة القارب في المحيط. وبعيداً عن موقع التصوير، كانت أول مرة في حياتي أقابل الأجانب خارج الهند، المرة الأولى التي أسافر، كان كل شيء جديداً، فـPi غيّر حياتي.

ماذا استفدت من الفيلم؟
الكثير.. لا أعتقد أني استطيع شرح كل شيء، فقد كبرت ونضجت بسبب هذا الفيلم، تعلمت كيف أكون رجلاً.
هذا الفيلم يمنح الجميع الأمل، ففي مرحلة معينة تصبح الحياة صعبة جداً، وأنا مثلتها بوجودي مع نمر على قارب في عرض المحيط وأحاول النجاة، وحيداً، لا أحد يساعدك، لا تعرف ما عليك فعله، وكل ما عليك هو أن تؤمن بنفسك، وتؤمن أن الحياة ستساعدك في مواقفك.

ما شعورك بكونك في مهرجان دبي السينمائي الدولي؟
مذهل. إنه شعور سريالي، فكنت في مدينة دلهي كل تلك السنوات، ولم أحلم حتى بأن أكون هنا.
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار