كيم كارداشيان تشتري قلادة الأمير ديانا بمبلغ ضخم

تصدرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ترند مواقع التواصل الاجتماعي بعد شرائها قلادة الأميرة الراحلة ديانا والتي تدعى قلادة "صليب عطا الله" .

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن النجمة كيم كارداشيان قامت بشراء القلادة المزينة بالماس والجمشت باللون الأرجواني وعلى رسمة صليب، من خلال مزاد علني أقيم في المملكة المتحدة من قبل "سوذبيز".

سعر قلادة الأميرة ديانا

وصرحت كيم كارداشيان البالغة من العمر 42 عاماً للصحافة بعد شرائها تلك القلادة وقالت إنها سعيدة جداً بعدما حصلت على تلك القلادة وأنها سوف تضاف إلى مجموعة رائعة من المجوهرات الثمينة، والتذكارات التاريخية التي ارتدتها أقوى السيدات في العالم.

صنعت قلادة صليب عطا الله  في العشرينيات القرن الماضي، بواسطة أحد صانعي المجوهرات والتي دائما ما كانت تقتني الأميرة ديانا مجوهراتها منهم وهم بيت المجوهرات العالمي Garrard، ويبلغ سعرها 197 ألف دولار أمريكي

وكان المالك الأصلي لتلك القلادة هو نعيم عطا الله والذي قام بشرائها في الثمانينات، وأعارها إلى الأميرة ديانا عدة مرات، وارتدتها الأميرة عام 1987 وذلك أثناء حضورها حفل بريث رايت الخيري والذي أقيم في العاصمة لندن، وارتدت ديانا وقتها فستان كاثرين والكر.

ومن جانبه صرح رامزي عطا الله الإبن عن ذكرياته مع تلك القلادة وأهميتها في عائلته حيث قال: “عندما كبرت ، كنا دائمًا نضعها على الطاولة لتناول غداء عيد الميلاد ، لكن لم يكن يرتديها أي شخص آخر غير ديانا ولم يتم رؤيته القلادة في الأماكن العامة منذ وفاتها”.

يذكر أن قلادة صليب عطا الله عرضت للبيع في عام 2021 وذلك بمقابل 12.1 مليون دولاراً على الرغم من عدم وجود أي مزايدين حينها.

مجوهرات كيم كادراشيان 

ولا تعد تلك المرة الأولى التي تشتر فيها كيم كارداشيان قطع تاريخية، ففي 2011، اشترت أساور اليزابيث تايلور مقابل 65 ألف دولار، وكذلك اشترت ساعة جاكي أو في عام 2017 مقابل 379.500 ألف دولاراً.

ومن المقرر أن تعرض الكثير من قلادات العائلة الملكية في المزادات هذا الشهر حيث أن قلادة ديانا لن تكون الأخيرة وسوف تشهد الأيام القادمة مجموعة ثمينة من المجوهرات الملكية معروضة للبيع.

وأضاف رئيس قسم المجوهرات في Sotheby"s London ويدعى كريستيان سبوفورث في تصريحاته عن قلادة صليب عطا الله وقال: "هذه القطعة من المجوهرات الجريئة من حيث حجمها ولونها وأسلوبها ، والتي لا يمكن أن تفشل في الإدلاء ببيان حيوي سواء كان ذلك من الإيمان أو الموضة ، أو كليهما بالفعل".