كيفية العناية بالرضيع بعد ولادته

مع تصاعد الأحداث الأخيرة في عدد من البلدان وعدم توفر الإمكانات اللازمة للعناية بالرضيع بعد ولادته ازداد مؤشرات البحث عن كيفية العناية بالرضيع بعد ولادته في حالة عدم توافر الإمكانات اللازمة، للتعرف على الطريقة الأمثل لذلك تابع المقال الآتي.

كيفية العناية بالرضيع بعد ولادته

قد تكون العناية بطفلك الرضيع مع عدم توفر الإمكانات اللازمة صعبة بعض الشيء، وبالأخص إن كان هذا الطفل الأول لك، فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي ستساعدك في العناية بالرضيع بعد ولادته:  ^[1]  

الفحوصات الطبية

بمجرد ولادة طفلك لا بد لك من التأكد من تقييم حالته الصحية وذلك من خلال القيام بإجراء الفحوصات المطلوبة. 

الحفاظ على نظافة المنزل 

مع عدم توفر الإمكانات اللازمة قد تكون عملية الحفاظ على نظافة المنزل صعبة بعض الشيء، ولكن بإمكانك تخصيص منطقة خاصة نظيفة لوضع طفلك بها لحمايته من العدوى والأمراض، نظراً لأن مناعة الرضيع بعد ولادته غالباً ما تكون ضعيفة وأي عدوى قد تصيبه بمشاكل خطيرة.

الرضاعة 

قد تواجه الأم خلال الفترة الأولى من ولادة الطفل صعوبة في الرضاعة الطبيعية، ولكن لا داعي للقلق عليك بالاستمرار بالمحاولة حتى يتقبل طفلك هذه العملية، أما عن معدل الرضاعة فينصح بإرضاع طفلك بمعدل 8 مرات يومياً أي كل 2-3 ساعات تقريباً.  تجدر الإشارة إلى أهمية التأكد من نظافة الثدي قبل البدء بعملية الرضاعة.

غالبًا ما يبتلع الأطفال الهواء أثناء الرضاعة، مما قد يجعلهم منزعجين. للمساعدة في منع ذلك، ساعدي طفلك على التجشؤ بشكل متكرر.

تهدئة الطفل 

خلال الفترة الأولى يعاني معظم الأطفال من المغص، يمكن لاتباع بعض الأساليب أن تساعد في تهدئة طفلك الرضيع، فيما يلي أبرزها:

• التقميط، من العادات الشائعة التي يلجأ إليها لتهدئة الطفل هي  التقميط، تحافظ هذه العملية على دفء طفلك وتشعره بالأمان والراحة. 
• التدليك، يعد التدليك من الطرق الفعالة التي بإمكانك استخدامها لتهدئة طفلك الرضيع، يمكن لتدليك بطن طفلك الرضيع بزيت الزيتون الدافئ أن يخفف من مغصه.

نوم الطفل 

ينام معظم الأطفال الرضع حوالي 16 ساعة أو أكثر في اليوم على فترات متفرقة، للتقليل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ لا بد لك من تجنب استخدام البطانيات أو اللحف أو أي وسائد مرتفعة يمكن أن تسبب اختناق الرضيع.

العناية بالحبل السري

حافظ على نظافة الحبل السري من خلال مسحه بالماء وتجفيفه بشكل دائم، عادة ما يحتاج إلى فترة تتراوح بين 10 أيام إلى 3 أسابيع ليجف ويسقط. قبل أن يسقط قد يتغير لونه من الأصفر إلى البني أو الأسود. قم باستشارة الطبيب في حال تحول لون الحبل السري للأحمر أو في حال ظهور أي إفرازات أو رائحة كريهة منه.

تغيير الحفاظ 

قد يحتاج طفلك خلال الأسبوع الأول لتغيير الحفاظ بشكل متكرر، قد تصل عدد الحفاظات التي يغيرها إلى حوالي 70 حفاظة في الأسبوع أي حوالي 10 حفاظات يومياً، حافظ على نظافة المنطقة لدى طفلك وقومي بتطبيق الفازلين أو كريم الوقاية لحماية طفلك من طفح الحفاظ. لتنظيف منطقة الحفاظ مع ضعف الإمكانات بإمكانك الاكتفاء بالماء وقطعة من القماش النظيف أو بإمكانك استخدام المناديل المبللة الخالية من الكحول والمواد المعطرة التي من شأنها أن تسببب تهيج بشرة الرضيع بعد ولادته.

أمور يجب أخذها بعين الاعتبار عند العناية بالرضيع بعد ولادته

إضافة إلى النصائح والإرشادات السابقة، هناك مجموعة من الأمور عليك أخذها بعين الاعتبار عند العناية بالرضيع بعد ولادته، فيما يلي أبرز هذه الأمور: ^[2]  

• بدايةً، قم بتأخير الحمام الأول للطفل لمدة 24 ساعة على الأقل، لتنظيف طفلك بإمكانك استخدام قطعة من القماش النظيف والقليل من الماء الدافئ.
• حافظ على دفء طفلك، مع عدم توفر الإمكانات اللازمة لتوفير التدفئة المطلوبة قد يتوجب عليك التأكد من ارتداء طفلك طبقة أو طبقتين من الملابس أكثر من البالغين مع التأكد من تغطية رأسه.
• حافظ على جفاف الحبل السري ونظافته، لا تقم باستخدام أي مراهم ما لم يوصي الطبيب بعكس ذلك.
• تأكد من إجراء الاختبارات اللازمة لطفلك، للتأكد من عدم وجود مشاكل في العين أو السمع أو اليرقان (اصفرار لون الجلد).
• اطعم طفلك عندما يحتاج لذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل ودورها في تعزيز جهازه المناعي.
• قم بتعقيم يديك بالماء والصابون قبل التعامل مع الرضيع بعد ولادته. 
• لا تتردد بطلب المساعدة الطبية في حال ملاحظة أي علامات تدل على ضرورة القيام بذلك، كارتفاع حرارة الرضيع، أو غير ذلك.

متى تجب استشارة الطبيب

ينصح باستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من العلامات التالية على طفلك الرضيع بعد ولادته: ^[3]  

• عدم تبول الطفل خلال ال 24 ساعة الأولى في المنزل، أو عدم تبرز الطفل خلال 48 ساعة الأولى من الولادة.
• ارتفاع حرارة الطفل لأكثر من 38 درجة مئوية، أو انخفاض درجة حرارة الطفل لأقل من 36.5 درجة مئوية.
• ارتفاع معدل التنفس لدى الرضيع عن 60 في الدقيقة، أو ملاحظة عدم انتظام في تنفس الرضيع، أو أي علامات تدل على نقص الأكسجين كتحول لون الشفايف أو الأظافر إلى الأزرق.
• صدور أصوات شخير أو صفير أثناء التنفس.
• صدور رائحة كريهة أو نزيف من الحبل السري.
• اصفرار لون العينين أو الصدر أو الأطراف.
• بكاء الطفل بشكل مستمر.
• فقدان الطفل الرغبة بتناول الطعام.
• نوم الطفل بمعدل أكثر من الطبيعي وعدم استيقاظ الطفل لتناول الطعام.
• ظهور أي علامات مرضية كالسعال أو الإسهال أو غيرها.

كانت هذه أهم المعلومات حول كيفية العناية بالرضيع بعد ولادته في حالة عدم توافر الإمكانات اللازمة، حافظ دائماً على نظافة طفلك والتزم بالرضاعة الطبيعية لتعزيز جهازه المناعي ولا تتردد باستشارة الطبيب عند الحاجة إلى ذلك.