كيف يمكن للسفر أن يكون علاجاً طبيعياً لتجديد الشباب والصحة؟

دراسة حديثة تكشف تأثير السفر الإيجابي في تعزيز الصحة وتخفيف التوتر كعلاج طبيعي

  • تاريخ النشر: منذ 8 ساعات
كيف يمكن للسفر أن يكون علاجاً طبيعياً لتجديد الشباب والصحة؟

كشفت دراسة أجرتها جامعة إديث كوان الأسترالية عن أن السفر يتجاوز كونه تجربة ممتعة ليحمل فوائد صحية ملموسة، منها تقليل التوتر وتأخير علامات الشيخوخة. أوضح الباحثون، وفقًا لموقع Aesthetic Clinic، أن السفر يؤثر إيجابياً على الصحة من خلال تطبيق نظرية "الإنتروبيا"، التي تُشير إلى اضطراب النظام. 

تشير النظرية إلى أن حياة الإنسان تشبه نظاماً يحتاج إلى التوازن؛ فالتجارب الإيجابية مثل السفر والسياحة يمكن أن تقلل من الفوضى، بينما تزيد التجارب السلبية من الاضطراب، وتؤثر سلباً على الصحة.

تأثير السفر على الصحة الجسدية والعقلية

السياحة والصحة

أوضحت الباحثة فانغلي هو من جامعة شرق كارولينا أن السفر يدعم الصحة الجسدية والعقلية عبر:

  • التعرف على بيئات جديدة.  
  • الانخراط في أنشطة بدنية.  
  • تعزيز التفاعل الاجتماعي.  
  • تحسين المشاعر الإيجابية.  

وأشارت إلى أن ممارسات مثل السياحة الصحية واليوغا تعتمد على فوائد السفر لتعزيز الصحة.

فوائد السفر في تقليل التوتر

توضح الدراسة أن التعرض لبيئات جديدة يحفز استجابة الجسم للتوتر، مما يعزز وظائفه الدفاعية والتنظيم الذاتي. يسهم هذا التحفيز في تقوية جهاز المناعة وإفراز هرمونات تساعد في إصلاح الأنسجة وتجديدها، مما يعزز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي.

أنشطة السفر وتأثيرها

تتضمن أنشطة السفر المشي، التسلق، وركوب الدراجات، التي تساهم في تحسين الأيض، تقوية الجهاز المناعي، وتقليل التوتر المزمن والإرهاق العضلي. توفر هذه الأنشطة بيئات مريحة تحفز الجسم على الشفاء الذاتي وتجديد الحيوية، وفقًا لموقع Science Daily. 

السفر إذن ليس مجرد ترفيه، بل وسيلة طبيعية لتحسين الصحة الجسدية والعقلية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار