كيف تعطي انطباعاً أولاً من خلال لغة الجسد؟

     قلة منا من يدركن أهمية لغة الجسد في منح الانطباع الأول، أو في إعطاء صورة وافية عنا عند المرور بموقف محرِج أو مأزق ما؛ ذلك أنها تعبّر عن الحالة النفسية والميل المزاجي بامتياز.

فيما يلي بعض الحيل الذكية لاستخدام لغة الجسد:

- لطرد الخوف: ما من شيء يكشف الخوف والقلق بقدر لغة الجسد. قد يكون الإخفاء صعباً في البدء، لكنه يحتاج لبعض التدريب. حاولي محاكاة أنموذج شخصية قوية ما وقفي أمام المرآة مراراً وقلّدي طريقة الكلام وحركات اليدين وطبيعة النظرات. سيبدو الأمر أكثر سهولة مرة تلو الأخرى.

- الجلوس بوضعية مستقيمة: لا شيء يشفّ درجة ثقتكِ بنفسكِ بقدر الجلوس بوضعية مستقيمة. اجعلي ظهركِ مسقيماً أثناء الجلوس وأبقي كتفيكِ في وضعية سليمة. تجنّبي أن يظهر ظهركِ منحدباً أو كتفيكِ في حالة انكماش.

- راقبي حركة يديكِ: كلما كانت يديكِ هادئتين، انعكست ثقتكِ بنفسكِ ودرجة تحكّمكِ في انفعالاتكِ. على النقيض من ذلك، كلما حركتِ يديكِ بقوة وانفعال أو كلما نقرتِ بأظافركِ على الطاولة، ستظهر درجة توتركِ وانفعالكِ. يحتاج الأمر لبعض التمرين، لكنه سينجح في نهاية الأمر.

- راقبي وقفتكِ: لا تبتعدي عن الآخرين أثناء الوقوف بشكل جماعي، ولا تبالغي في القرب منهم. فلتكن وقفتكِ مستقيمة وبرأس مرفوع ويدين مستقيمتين. لا تقفي بشكل مائل أو منكمش. ما من شيء يعكس درجة الانطواء أو الارتباك بقدر الوقفة غير المستقيمة.

- ارتفاع الرأس وثبات العينين: حاولي الإبقاء على رأسكِ مرفوعاً دوماً. تجنبي المشي برأسٍ يميل للأسفل. لا تبالغي في رفع الرأس أيضاً فيظهر الأمر مفتعلاً. حاولي النظر في عينيّ محدثكِ وتجنبي التحديق في الوقت نفسه. تعكس النظرات الزائغة كثيراً من القلق وفقدان الثقة، لذا سيطري على الأمر من خلال التدريب المستمر.

أمور تحميك من التحول لضيف "ثقيل" غير مرغوب فيه ‏
كيف أكون راقية؟ ‏
هل أنتِ سعيدة؟ 10 أسئلة تحدّد ذلك ‏