كيت ميدلتون تخرج عن صمتها بسبب حادث مأساوي وتصدر بيانا جديدا

خرجت كيت ميدلتون أميرة ويلز عن صمتها وسط إجراءات تلقي علاجها الصارمة من السرطان، وأصدرت بياناً مشتركاً مع الأمير ويليام، عقب وفاة طيّار ملكي في حادث مأساوي، أعربت فيه عن حزنها الشديد لفقدان الشاب الراحل.

بيان كيت ميدلتون

شارك أمير وأميرة ويلز بياناً رسمياً على منصة X/ تويتر سابقاً بعد أن أكد سلاح الجو الملكي أن الطيار المقصود قد لقي مصرعه "في حادث مأساوي بالقرب من قاعدة سلاح الجو الملكي كونينغسبي".

ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس وبي بي سي، كانت الطائرة المقاتلة من طراز سبيتفاير والتي تنتمي لحقبة الحرب العالمية الثانية والتابعة لفريق "النصب التذكاري لمعركة بريطانيا (BBMF)" هي التي تحطمت.

وكتبت الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام: "من المحزن للغاية سماع هذا الخبر بعد ظهر اليوم من قاعدة سلاح الجو الملكي كونينغسبي، أفكارنا هذا المساء كلها مع أحباء الطيار، وفريق العرض التذكاري لمعركة بريطانيا، وعائلة سلاح الجو الملكي بأكملها"، ووقعا الرسالة بالأحرف "W & C" (ويليام وكاثرين).

وفي يوم الأحد، 26 مايو، أصدر قائد جناح العروض الجوية لسلاح الجو الملكي، الكابتن روبي ليس، بياناً رسمياً أكد فيه وفاة قائد السرب مارك لونغ في الحادث، وقال ليس في بيانه الذي نُشر على موقع سلاح الجو الملكي: "ببالغ الحزن يجب أن أؤكد وفاة قائد السرب مارك لونغ".

وتابع القائد الملكي: "كان مارك طياراً لطائرة تايفون هنا في قاعدة سلاح الجو الملكي كونينغسبي وعلى مدار الأربع سنوات الماضية كان طياراً مشاركاً مع فريق عرض نصب معركة بريطانيا، كان صديقاً عظيماً وزميلاً وطياراً محترفاً ومتحمساً، وسيكون فقدانه مؤلماً وليس سهلاً لجميع من عرفه".

أكد روبي ليس أن التحقيق "في سبب هذا الحدث المأساوي" جارٍ موضحاً: "لن يقدم سلاح الجو الملكي أي تعليق على الحادث حتى يتم الانتهاء من التحقيق، ونطلب كذلك من الآخرين عدم التكهن".

وختم روبي ليس البيان قائلاً: "يظل تفكيرنا وتبقى قلوبنا مع عائلة وأصدقاء مارك الذين نقدم لهم أعمق تعازينا، كما نطلب احترام خصوصيتهم في هذا الوقت المأساوي والصادم".

لطالما كانت الأميرة كيت وزوجها الأمير ويليام على ارتباط خاص مع سلاح الجو الملكي، حيث كان ويليام طياراً في فريق البحث والإنقاذ التابع لسلاح الجو الملكي ومقره الواقع في قاعدة سلاح الجو الملكي فالي في أنغليسي، ويلز، في الفترة من عام 2010 إلى 2013.

وفي أغسطس 2023، تم الإعلان عن أن الأمير ويليام أصبح قائداً فخرياً لسلاح الجو الملكي في قاعدة فالي، وتم تعيين الأميرة كيت أيضاً قائدة فخرية لسلاح الجو الملكي في قاعدة كونينغسبي.

وفي عام 2008، تم تعيين ويليام قائداً فخرياً أيضاً لسلاح الجو الملكي في قاعدة كونينغسبي من قبل الملكة الراحلة إليزابيث، قبل أن تتولى كيت هذا الدور العام الماضي، فبعد حصولها على لقب أميرة ويلز، منح الملك تشارلز كيت ميدلتون لقباً عسكرياً جديداً

وبعدها، قامت كيت بزيارة قاعدة جوية للتعرف على دورها الجديد كقائد أعلى لسلاح الأسطول الجوي للجيش البريطاني، وشاركت كيت ميدلتون في أول تجربة تدريبية لها باستخدام جهاز محاكاة لطيران الهليكوبتر، كما جربت بعض المعدات التي تساعد على البقاء على قيد الحياة.

وظهرت كيت ميدلتون وقتها لأول مرة بصفتها العميد البحري العام لذراع الأسطول الجوي البريطاني بعد أن عينها الملك تشارلز في هذا المنصب خلال فصل الصيف، وتسلمت كيت هذا الدور، الذي كان يشغله الأمير أندرو حتى عام 2022، خلفاً له، لتصبح رئيسة للعميد البحري للذراع الأساسي للأسطول الجوي (FAA).