كيت ميدلتون تتخلص من خاتم زفافها بعد تعافيها من السرطان!

فاجأت كيت ميدلتون أميرة ويلز، الجميع بتفاصيل إطلالتها في أول ظهور رسمي لها مع ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، بعد أن أعلنت تعافيها من مرض السرطان، وذلك خلال زيارة مفاجئة لعائلات ضحايا حادثة الطعن في ساوثبورت.

كيت ميدلتون تتخلى عن خاتم زواجها

وكانت الأكثر لفتاً إلى الانتباه في إطلالة كيت ميدلتون هو تخليها عن خاتم زوجها المرصع بالياقوت الأزرق، والذي يعود إلى الأميرة الراحلة ديانا.

وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، ركزت على ظهور كيت بدون الخاتم المرصع بالياقوت السيلاني البيضاوي عيار 12 قيراطًا، والمحاط بـ 14 ماسة سوليتير مثبتة في إطار من الذهب الأبيض، بعد علاجها من السرطان خلال هذا الصيف.

وبدلاً من هذا الخاتم وضعت كيت ميدلتون في يدها خاتماً آخر ذهبياً رفيعاً، وتوقع البعض إنه قد يكون خاتم الزواج الجديد، ويبدو أنها ارتدت إكسسوارًا مرصعًا بالماس والياقوت، والذي يتناسب مع خاتم خطوبتها الشهير الذي ظهرت به في مقطع الفيديو العائلي الذي تم نشره الشهر الماضي.

وفي مقطع الفيديو العائلي، ظهرت كيت مرتدية عدة خواتم ألماس براقة، كما تزينت أيضًا بأقراط ذهبية على شكل أوراق السرخس من تصميم كاثرين زورايدا، والتي يبلغ ثمنها ألف وسبعمئة وخمسين جنيهاً إسترلينياً.

أثار قرار كيت ميدلتون بالتخلي عن خاتم زواجها العديد من التساؤلات، حيث يتساءل البعض عما إذا كان ذلك مجرد تغيير مؤقت أم يعكس شيئًا أعمق في حياتها الشخصية. ورغم أن هذا الأمر يظل غامضًا، إلا أن المؤكد هو أن كيت ميدلتون تبقى دائمًا محط أنظار الإعلام والجماهير، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمجوهراتها وإطلالاتها الملكية.

لا تزال الأسباب وراء هذا القرار غير واضحة، ولكن يبقى المستقبل كفيلًا بالكشف عن الدوافع الحقيقية وما إذا كانت تحمل معاني أعمق.

يُذكر أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، قامت يوم 10 أكتوبر، بزيارة مفاجئة إلى منطقة ساوث بورت برفقة زوجها الأمير ويليام، على الرغم من أن هذه الزيارة في الأصل مجدولة للأمير وحده، إلا أن كيت ميدلتون قررت مرافقته.

 يُعد هذا الظهور الثاني للأميرة بعد إكمالها مرحلة العلاج الكيميائي، وهو علاج يستخدم مواد كيميائية لتدمير الخلايا السرطانية، بعد إصابتها بمرض السرطان.

كان ظهورها الأول في شهر سبتمبر الماضي عندما حضرت قداس الأحد في الكنيسة، وكانت برفقة الأمير ويليام إلى جانب الملك تشارلز والملكة كاميلا.

 أما هذه الزيارة، فكانت لمواساة عائلات ضحايا حادث الطعن الجماعي الذي وقع في 29 يوليو الماضي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 10 آخرين خلال وجودهم في استوديو لتعليم الرقص.

قابلت كيت ميدلتون وزوجها أهالي الضحايا بشكل شخصي، كما التقيا بالمعلمة التي أصيبت أثناء محاولتها حماية الأطفال.

وفي تعليق سابق بعد الحادث، كتبت الأميرة على صفحتها الرسمية هي والأمير ويليام: "نحن كآباء لا يمكننا حتى أن نتخيل ما تشعر به الآن عائلات وأصدقاء ومحبون".

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية

كانت زيارة ساوثبورت أول ظهور علني لكيت بعد إعلانها في سبتمبر عن انتهاء علاجها الكيميائي من السرطان، والذي بدأ بعد تشخيص إصابتها قبل ستة أشهر.

في وقت لاحق من أكتوبر، التقت كيت بمراهقة تدعى ليز هاتون، تبلغ من العمر 16 عامًا وتكافح السرطان، خلال زيارة إلى قلعة وندسور. حصلت ليز على فرصة مميزة من الأمير ويليام لتكون المصورة الرسمية في حفل توزيع الجوائز الملكية في القلعة.

وقد عبّر كل من الأمير ويليام وكيت عن إعجابهما بموهبة ليز عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي، قائلين: "تشرفنا بلقاء ليز اليوم في وندسور. إنها مصورة شابة موهوبة، ألهمتنا بقوتها وإبداعها."