كوبرا الحلقة 6: علي صالح المحلاوي ينتقم لشقيقه ويواجه الشرطة

تتزايد أزمات كوبرا، وفي الحلقة السادسة يكتشف علي صالح المحلاوي، محمد عادل إمام، بأن رجال شيخون قتلوا شقيقه، فيقرر العودة إلى مقر عائلته ليدخل في مواجهات جديدة مع الشرطة.

كوبرا الحلقة 6

تبدأ الحلقة بكشف علي صالح المحلاوي، الشهير بكوبرا، لحقيقة طلعت الكومي، زميل الزنزانة والذي يقدم دوره هشام إسماعيل ويؤكد لأهل القرية إن حالة الدجل والشعوذة التي يروجها لهم طلعت الكومي، وزميله، علاء مرسي، ما هي إلا حالة نصب واستغلال لهم من أجل سرقة أموالهم ومواردهم، ويخطب في أهل القرية مطالبهم بالتفكير جيداً قبل تصديق أي شخص حتى لا يتم استغلالهم.

في نفس التوقيت تنج الشرطة في الوصول إلى كوبرا، إلا أن أهل القرية يدافعون عنه أمام الشرطة، ويتصدون لهم وهو ما يمنح كوبرا وحبيبته، منة فضالي، فرصة الهروب من القرية حيث تساعده الفتاة التي تعرفت عليه قبل أيام من الوصول إلى البر الثاني وهناك يقنع سائق أجرة بأن يوفر له سيارة تنقله إلى مصر باستخدام الطريق الزراعي مقابل حفنة من الأموال. وبالفعل ينجح كوبرا في الوصول إلى سيارة تنقله إلى القاهرة إلا أنه خلال رحلة هروبه من الشرطة التي ساعدته فيها الفتاة يتلقى مكالمة من شقيقته تخبره بقتل أخيه وهو ما يربك كوبرا ويجعله يقرر الانتقام.

فبعد قتل شقيق كوبرا، على يد شقيق المعلم شيخون والذي يعرف بكرهه الشديد لكوبرا، يقوم الأخير بالتخلص من الجثة، بإلقائها في الشارع، ويهرب سيكا، كزبرة لإبلاغ الشرطة بما حدث، وتظهر عليه علامات التعدي والإصابات التي تعرض لها بسبب الضرب العنيف من شقيق شيخون ورجاله في محاولة لإجبارهم على الاعتراف بمكان كوبرا. إلا أن شقيق شيخون يزيد من العنف ضد شقيق كوبرا وهو ما يجعله يفقد الوعي ليظن رجال شيخون أنه مات، ويلقون جثته في الشارع.

 تذهب الشرطة مع سيكا، إلى مكان تعذيبهم إلا أنه يفاجأ بأن المكان تحول وأنه لا آثار لأي تعد أو هجوم عليهم، فيصرخ سيكا محاولاً تأكيد أن هذا المكان هو الذي تعرضوا فيه للضرب والعنف إلا أن الضابط يطلب منه الصمت.

بعد علم كوبرا بوفاة شقيقه يقرر الاتصال بشقيقته الكبرى التي اكتشفت بعد وصولها للمستشفى بأن شقيقها الأصغر لم يمت من التعذيب ولكنه في حالة حرجة للغاية، فتخبر كوبرا بأن شقيقهما ما زال على قيد الحياة، فيحرص على التواصل معها بشكل مستمر وتطلب منه والدته بألا يقترب من المستشفى لتواجد رجال الشرطة اللذين كانوا بالفعل يحاصرون المستشفى ويتواجدون في كل مكان بها.

 في نفس الوقت يرسل الإعلامي الشهير الذي يقوم بشخصيته محمود البزاوي، رجاله لتغطية لحظة وصل كوبرا، كما جاء رجال شيخون إلى المستشفى ظناً منهم بأن كوبرا سيأتي حتما إلى مقر المستشفى بعد علمه بوفاة شقيقه.

 يقرر كوبرا الانتقام لشقيقه ويذهب إلى شقيق شيخون في نفس الوقت الذي تنتظره الشرطة في المستشفى، ويقتلع عينه بعد أن يوجه له رسالة حادة ويتركه مكبلاً بالحديد، ويخبر أحد رجال شيخون الأخير بما حدث لشقيقه.

 يعلم شيخون أن شقيق كوبرا ما زال على قيد الحياة، فيحاول شراء طبيب شاب من المستشفى لحقن شقيق كوبرا بالهواء وإنهاء حياته خوفاً من أن يكشف تفاصيل تعذيبه، إلا أن كوبرا يتنكر في زي طبيب وينجح في الدخول إلى المستشفى وتلتقي به والدته في غرفة شقيقه وتصر على أن يترك المكان خوفاً عليه من رجال الشرطة، وخلال  خروجه يلاحظ أن هناك حركة غريبة من الطبيب الداخل إلى غرفة شقيقه فيلحق به ليكتشف أنه حاول قتل شقيقه فيمنعه ويمسك به وسط هلع الطبيب من كوبرا.

 في نفس لحظة إمساك كوبرا بالطبيب الذي حاول قتل شقيقه، تصل الشرطة إلى المستشفى مرة أخرى بعد أن تركتها للبحث عن كوبرا في العمارات المجاورة، حيث لاعب كوبرا رجال الشرطة من خلال مكالمة هاتفية لشقيقته. وبعد عودتهم يحاول الضابط حازم، محمود عبد المغني، توقيفه، إلا أن كوبرا يخبره بأن الطبيب الذي يمسك به حاول قتل شقيقه، وتنتهي الحلقة بمواجهة كوبرا لرجال الشرطة.