كريستيانو رونالدو ينشر صورة نادرة مع والدته ويوجه رسالة لها

وجه كريستيانو رونالدو تهنئة خاصة إلى والدته بمناسبة احتفال البرتغال بعيد الأم في الخامس من مايو، وذلك بصورة نادرة جمعت بينهما خلال فترة طفولته بالإضافة إلى صورة حديثة لهما معاً، حيث كانت حاضرة معه في كافة مراحل حياته.

كريستيانو رونالدو يوجه رسالة إلى والدته

وفي الوقت ذاته حرص رونالدو على توجيه رسالة إلى شريكته جورجينا رودريغيز لكونها أم لأطفاله، وكذلك والدته ماريا دولوريس أفيرو، بعد أن نشر 3 صور لهما عبر حسابه الشخصي على منصة إكس.

وظهر كريستيانو رونالدو في صورة مع جورجينا وأطفالهم وصورتين مع والدته وكتب عليهم:" عيد أم سعيد إلى الأفضل في العالم". في إشارة إلى جورجينا ووالدته، ومن جهتها قامت جورجينا بنشر ستوري عبر حسابها الشخصي على إنستغرام ظهر فيها رونالدو مع ابنتهما بلا.

ووجهت جورجينا رسالة إلى كريستيانو رونالدو قائلة: "أن تكوني أم هو الشيء الأفضل في الحياة، أيام سعيدة لنا جميعا، شكراً لك حبيبي"، كما نشرت صورة أخرى لطفلتها وكتبت عليها: "في نزهة مع الآباء" في إشارة لنزهة تجمع بينها وبين رونالدو وابنتهم.

ويعرف عن والدة كريستيانو رونالدو دولوريس أفيرو، والدة كريستيانو رونالدو، بأنها كانت دائمة الزيارة له في الدول التي يعيش فيها حيث تنقل بين أكثر من نادي طوال مسيرته الكروية.

وعلى مدار السنوات الماضية عاش رونالدو بين إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا خلال اللعب في نوادي مانشستر يونيايد وريال مدريد ويوفنتوس وكانت والدته دائمة التواجد معه، وعندما توقف النشاط الرياضي في العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، أقامت معه في البرتغال طوال هذا الوقت.

كريستيانو رونالدو وعلاقته بوالدته

لم تكن تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها كريستيانو رونالدو عن علاقته بوالدته، بل منحها في يناير الماضي هدية استثنائية بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الـ 69، والتي كانت عبارة عن سيارة من نوع بورش كايين الفاخرة والتي تصل قيمتها إلى أكثر من نصف مليون دولار.

ونشرت كاتيا أفيرو والدة رونالدو عبر إنستغرام مشهد للحظة المؤثرة التي جمعت والدتها بتقديم الهدية لها مع حفيدها كريستيانو جونيور بعد أن وجدت السيارة أمام المنزل.

ولم تتمالك والدة كريستيانو رونالدو دموعها واحتضنت حفيدها ثم دخلت السيارة وبدأت الاستعداد للقيادة وسط مراقبة الجميع لها خلال وقت تقديم الهدية لها.

طفولة رونالدو ووالدته

وتحدث كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، من قبل عن حياته وقت الطفولة ودور والدته الذي ساعده في الوصول إلى العالمية، مشيراً إلى أنه عانى من طفولة صعبة حيث لم يكمل دراسته وذلك من أجل التفرغ لكرة القدم.

وفقد رونالدو والده في سن الـ 20 مع بداية وصوله إلى العالمية، فيما تحدث والدة كريستيانو ماريا دولوريس منذ سنوات عن محاولتها إجهاض رونالدو، وهو الابن الأصغر بين 3 أولاد، بسبب معاناتها مع الفقر وإدمان والده على الكحول، مشيرة إلى أن الطبيب رفض ذلك.

وغادر رونالدو وهو في سن العاشرة من عمره الجزيرة التي نشأ فيها، وهي جزيرة ماديرا في المحيط الأطلسي لكي يستقر في لشبونة بمفرده وينضم إلى أكاديمية سبورتينغ، وبعد عامين اتفق مع والدته على ترك الدراسة من أجل التفرغ والتركيز في كرة القدم.

عانى كريستيانو رونالدو وهو في سن الـ 15 من عدم انتظام في ضربات القلب، وهو ما هدد مستقبله في استكمال لعب كرة القدم وإجباره على التخلي عنها لكنه خضع لجراحة مهدت له الطريق للعودة.

وعن تضحيات والدته، قال كريستيانو رونالدو من قبل: "ربتني والدتي بالتضحية بحياتها من أجلي، كانت تنام جائعة في الليل"، مهدياً كل نجاحه لها لأنها ضحت بالكثير منذ أن كان في السابعة ليصير لاعب كرة قدم.