قضايا طلاق غريبة: باع الثلاجة لشراء "بلاي ستيشن"!

  • تاريخ النشر: منذ 9 ساعات
قضايا طلاق غريبة: باع الثلاجة لشراء "بلاي ستيشن"!

كتبت: ولاء مطاوع

يؤدي الإدمان دائماً إلى نتائج سلبية لا تُحمد عقباها، ولكن من قال إن الإدمان يدور في فلك الممنوعات فقط؟ تحدثت الدكتورة نهى الجندي، المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة في تصريحات خاصة لـ"ليالينا" عن أغرب قضية طلاق شهدتها المحكمة مؤخراً، حول إدمان من نوع آخر.

باع الثلاجة ليشتري بلاي ستيشن

أوضحت الدكتورة نهى الجندي، أنها فوجئت بسيدة تطلب منها رفع دعوى خُلع على زوجها الذي يعمل في منصب مرموق بإحدى الشركات، بعد بيعه "ثلاجة" المنزل، وخداعها للحصول على بلاي ستيشن أو نظام ألعاب جديد.

القصة بدأت بسبب إدمان الزوج للألعاب الإلكترونية، ورغبته الشديدة في اقتناء جهاز بلاي ستيشن، ليتمكن من ممارسة هوايته المفضلة عليها، متجاهلاً زواجاً دام لمدة خمس سنوات، وبعد إحباطاته المتكررة من الحصول على جهاز الألعاب بسبب ارتفاع ثمنه، قرر أن يستغن عن "ثلاجة" البيت لشراء أحدث إصدار منه.

وتقول الزوجة إن زوجها طوال السنوات الخمس، مدة زواجهما، كان مهملاً في حسابات المنزل، لا يمكنه إدارة الميزانية، ولا يمتلك حس المسؤولية، إلا أنه خدعها في المرة الأخيرة قائلاً إن هناك نسخة أفضل من ثلاجتها  التي تعتبر جديدة، وطلب منها أن تسمح له باستبدالها، وعلى الرغم من عدم فهمها للقصة، إلا أنها وافقت.

نزل الزوج بالثلاجة التي لم تعد مرة أخرى، إذ قام ببيعها والحصول على ثمنها، واشترى جهاز بلاي ستيشن حديث، تجاوز ثمنه الخمسة وعشرين ألف جنيهاً، وأكد لزوجته أنه سيشتري لها واحدة أخرى لاحقاً.

لم تتحمل الزوجة إهمال زوجها بهذه الطريقة، وحدثت بينهما مشادة كلامية، اتهمته فيها بعدم تحمل المسؤولية، فيما تحدث هو عن أشياء مثل عدم تفهمها لحاجاته وعدم احترام رغباته، لتلجأ هي إلى الطريق القانوني الأقصر والأكثر ضماناً، وتخلعه بعدما رفض تطليقها.

قضايا طلاق غريبة ولاء مطاوع

زوجك مدمن ألعاب؟ هكذا تتصرفين معه

التعامل مع الزوج مدمن الألعاب يحتاج إلى توازن بين التفهم والاحتواء، وفي نفس الوقت وضع حدود صحية للحفاظ على العلاقة. إليك بعض النصائح التي قد تساعد في هذه الناحية:

  1. التواصل المفتوح والصريح: اجلسي مع زوجك في وقت مناسب، وتحدثي عن مشاعرك دون اتهام أو لوم. وضحي له كيف تؤثر الألعاب على حياتكما اليومية وعلاقتكما. من المهم أن يكون الحديث غير هجومي، بل مفتوحاً ومبنياً على الاحترام المتبادل.

  2. إظهار التفهم والدعم: تجنبي الوقوع في فخ الاتهامات، بل حاولي أن تتفهمي الأسباب التي تدفعه للانغماس في الألعاب. ربما يكون ذلك هروباً من الضغوطات أو ببساطة هواية مسلية. لكن من المهم أن تدركي أن الموازنة بين الهواية والمسؤوليات مهمة.

  3. وضع حدود معقولة: بعد التحدث، حاولي الاتفاق مع زوجك على وضع حدود لوقت الألعاب. يمكن أن تقترحي تخصيص وقت معين للألعاب خلال اليوم بحيث لا يؤثر ذلك على أوقاتكما معاً، أو على التزامات الأسرة الأخرى.

  4. تخصيص وقت للأنشطة المشتركة: من الأفضل أن تقترحي نشاطات مشتركة يمكن لكما القيام بها معاً بعيداً عن الألعاب، مثل ممارسة الرياضة أو مشاهدة فيلم. هذه الأنشطة تساعد في تقوية العلاقة وتعزيز الروابط بينكما.

  5. استشارة مختص إذا لزم الأمر: إذا كان زوجك يعاني من إدمان حقيقي يؤثر على حياته الشخصية والعائلية بشكل كبير، يمكن التفكير في استشارة مختص أو معالج نفسي لمساعدته في التعامل مع الإدمان بشكل أكثر فاعلية.

  6. الصبر والمثابرة: قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتغيير العادات، لذلك من المهم أن تتحلي بالصبر، وتظلي داعمة له في مساعيه لتحسين توازنه بين الألعاب والحياة الاجتماعية.

  7. العناية الذاتية: بينما تحاولين دعم زوجك، لا تنسي أن تهتمي بنفسك أيضاً. اعتمدي أنشطة تساهم في تحسين رفاهيتك الشخصية، وكوني صادقة مع نفسك بشأن ما تحتاجينه لتشعري بالرضا في علاقتك.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار